طالب رئيس حزب النصر الصوفي المهندس محمد صلاح زايد، كل مرشح للانتخابات المقبلة بتقديم كشف حساب لما قدمه لمصر وشعبها قبل عرض برنامجه الانتخابي. وقال زايد إن وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي، استطاع أن يقطع راش النظام الدولي لجماعة الإخوان في مصر، والذي لم يسلم منه الرؤساء والوزراء السابقين وأنهى حكم الأهل والعشيرة، ونجحت المرحلة الأولى من خارطة الطريق بفضل جهوده. وأوضح زايد أن المشير أعلن الحرب على الإرهاب في سيناء التي أصبحت بؤرة للجماعات التكفيرية لفترة طويلة، وأعلن تعمير سيناء وبدأ بالفعل التحضير لمشروعات عملاقة في مختلف المجالات وخصوصاً على ضفاف قناة السويس، واستطاع استرداد أرض الضبعة المخصصة لبناء مشروع المفاعل النووي وكلفت الدولة 100 مليون جنيه من إنشاءات ومباني إدارية بعد أن استولى الأهالي عليها في عهد المعزول. ونوه زايد غالى أن المشير استطاع إعادة بناء وزارة الداخلية، بعد أن أنهكتها ثورة 25 يناير، واحتضن اللواء محمد إبراهيم حتى أصبح الجيش والشرطة يدا واحدة، ونجح كذلك في بناء علاقات دولية مع روسيا استطاع بها توطيد العلاقات وتعزيز التعاون العسكري بين البلدين وتكلل ذلك بإتمام صفقة الأسلحة الروسية لمصر وكانت رسالة إلى أوروبا وأمريكا أن مصر صاحبة قرارها وأخرج مصر من عباءة الغرب والأمريكان. ولفت زايد إلى أن المشير نجح في احتضان دول مجلس التعاون الخليجي بعد العزلة التي أوجدها المعزول، وموقفه في 30 يونيو دفع دول المجلس لتأييده والثقة فيه، وكذلك لم ينس أطفال الشوارع، والشباب لحل مشاكلهم وعلاجهم، ولولاه ما كانت ستجرى أية انتخابات رئاسية ولا تقدم أي مرشح للرئاسة. وعن المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي قال زايد لا أحد يزايد على وطنيته وشعبيته ونقدره ونحترمه ولكن لكل زمان دولة ورجال، مشيرا إلى أن ذلك ما استشعره الفريق أحمد شفيق وأعلن عدم خوضه الانتخابات المقبلة. وأكد زايد أن مصر تحتاج إلى أكثر من رئيس وتحتاج لتكاتف الجميع، ومن لم يكن الرجل الأول فليكن الثاني أو الثالث ولا غنى عن المخلصين لبناء مصر. ورأى زايد أن المشير السيسي إذا لم ينجح من المرحلة الأولى فمعنى ذلك أن الشعب لم ينصفه، وعلى الشعب أن يرد الجميل، مؤكدا أن التحديات كثيرة وثقيلة خاصة ان هناك من يدفع المليارات لهدم الوطن وزعزعة الاستقرار، وهو ما يجب أن يأخذه الشعب في الحسبان. طالب رئيس حزب النصر الصوفي المهندس محمد صلاح زايد، كل مرشح للانتخابات المقبلة بتقديم كشف حساب لما قدمه لمصر وشعبها قبل عرض برنامجه الانتخابي. وقال زايد إن وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي، استطاع أن يقطع راش النظام الدولي لجماعة الإخوان في مصر، والذي لم يسلم منه الرؤساء والوزراء السابقين وأنهى حكم الأهل والعشيرة، ونجحت المرحلة الأولى من خارطة الطريق بفضل جهوده. وأوضح زايد أن المشير أعلن الحرب على الإرهاب في سيناء التي أصبحت بؤرة للجماعات التكفيرية لفترة طويلة، وأعلن تعمير سيناء وبدأ بالفعل التحضير لمشروعات عملاقة في مختلف المجالات وخصوصاً على ضفاف قناة السويس، واستطاع استرداد أرض الضبعة المخصصة لبناء مشروع المفاعل النووي وكلفت الدولة 100 مليون جنيه من إنشاءات ومباني إدارية بعد أن استولى الأهالي عليها في عهد المعزول. ونوه زايد غالى أن المشير استطاع إعادة بناء وزارة الداخلية، بعد أن أنهكتها ثورة 25 يناير، واحتضن اللواء محمد إبراهيم حتى أصبح الجيش والشرطة يدا واحدة، ونجح كذلك في بناء علاقات دولية مع روسيا استطاع بها توطيد العلاقات وتعزيز التعاون العسكري بين البلدين وتكلل ذلك بإتمام صفقة الأسلحة الروسية لمصر وكانت رسالة إلى أوروبا وأمريكا أن مصر صاحبة قرارها وأخرج مصر من عباءة الغرب والأمريكان. ولفت زايد إلى أن المشير نجح في احتضان دول مجلس التعاون الخليجي بعد العزلة التي أوجدها المعزول، وموقفه في 30 يونيو دفع دول المجلس لتأييده والثقة فيه، وكذلك لم ينس أطفال الشوارع، والشباب لحل مشاكلهم وعلاجهم، ولولاه ما كانت ستجرى أية انتخابات رئاسية ولا تقدم أي مرشح للرئاسة. وعن المرشح الرئاسي المحتمل حمدين صباحي قال زايد لا أحد يزايد على وطنيته وشعبيته ونقدره ونحترمه ولكن لكل زمان دولة ورجال، مشيرا إلى أن ذلك ما استشعره الفريق أحمد شفيق وأعلن عدم خوضه الانتخابات المقبلة. وأكد زايد أن مصر تحتاج إلى أكثر من رئيس وتحتاج لتكاتف الجميع، ومن لم يكن الرجل الأول فليكن الثاني أو الثالث ولا غنى عن المخلصين لبناء مصر. ورأى زايد أن المشير السيسي إذا لم ينجح من المرحلة الأولى فمعنى ذلك أن الشعب لم ينصفه، وعلى الشعب أن يرد الجميل، مؤكدا أن التحديات كثيرة وثقيلة خاصة ان هناك من يدفع المليارات لهدم الوطن وزعزعة الاستقرار، وهو ما يجب أن يأخذه الشعب في الحسبان.