توقع مستشار شيخ الأزهر محمود عزب عودة الحوار مرة أخرى بين الفاتيكان والأزهر الشريف. وقال عزب خلال تواجده في الفاتيكان للمشاركة في مبادرة حوار إنه سعيد بوجوده في الفاتيكان للمشاركة في إطلاق شبكة دولية لمكافحة كافة أشكال الاستعباد والاتجار بالبشر. وأضاف عزب بأن الحوار بين الفاتيكان والأزهر لم يقطع بل كان معلقا فقط، مشيرا إلى توجيه رسالة تهنئة فور انتخاب البابا الحالي على أمل استعادة أرضية التعاون بين الطرفين. وأوضح عزب أنه قدم للفاتيكان ممثلاً عن الأزهر الشريف عندما أدرك أن الوقت مناسب لمناقشة المشاكل الملموسة بين الطرفين. وأشار ممثل الأزهر إن الحوار مع الفاتيكان ليس بهدف الحوار فقط بل لا بد من وجود جدول أعمال محدد للمناقشات. واعتبر عزب أن منطقة الشرق الأوسط تجتاز مرحلة دقيقة جدا، لافتاً إلى أوروبا لن توافق على أن يحكم الشرق الأوسط مجموعات عنف باسم الديمقراطية. وتحسنت العلاقات بين الفاتيكان والأزهر بعد انتخاب البابا فرنسيس، بعد ما قطع الأزهر علاقاته مع الفاتيكان في مطلع العام 2011 ردا على تصريحات للبابا بنديكتوس السادس عشر التي أعرب فيها عن تضامنه مع الضحايا المسيحيين لاعتداء حدث في الإسكندرية.