قال رئيس المنظمة الخيرية العالمية ورئيس مجموعة كراون الأمير جمال بن عبد الرحمن النعيمي، إن ما مرت به المحافل الدولية من الأزمات السياسية والاقتصادية جعلها في تفاوت مستمر وأصبح العالم كله يخاف من شبح الإفلاس. وأوضح أنه بالفعل عانت دول في مختلف العالم وهناك من أعلن عن الإفلاس مسبقا، في حين أن الاتحاد الأوروبي أصبح بين الحين والآخر يعلن عن دعمه لبعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وعلى سبيل المثال اليونان - أسبانيا - البرتغال وغيره. وأعلن الأمير جمال بن عبد الرحمن، في تصريحات صحفية، عن مشاريع واستثمارات في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وإفريقيا وبوجه خاص في جمهورية مصر العربية. وأضاف أن أهم ما تم طرحه هو الإعلان عن مؤتمر دولي من أجل الاستثمار في المنطقة العربية، لكون هذه المنطقة تمتلك الكثير من القدرات التي تمكنها من إيجاد استقرار اقتصادي في المنطقة العربية، وتوجيه رأس المال الدولي للاستثمار في المنطقة العربية ضمن شروط وغطاء سياسي عربي ينقل المنطقة من إلا استقرار إلى مستوى إعادة الاستقرار الاقتصادي مع مراعاة طرح سوق عربية استثمارية في المنطقة وإمكانية التوجه إلى الصناعة كمصدر أساسي، لإعادة الاستقرار والاستثمار الأولى في التكنولوجية وتوجيه المنطقة للحداثة والحفاظ على الثروات العربية، بحيث تنتقل لتكون عربية عربية باستثمارات غربية وتشجيعهم على الاستثمار، وعدم عرقلة تلك الثورة القادمة من جديد في مزيد من الحرية والديمقراطية وتوفير فرص عمل وإعادة تأهيل المنطقة لتكون مصدر للاستثمار الأمن. وأعلن رئيس المنظمة عن رفضه التام تدمير الاقتصاد العربي، تحت أي ظرف كان ولابد من الوحدة العربية الاقتصادية، وتقدم رئيس مجموعة كراون الأمير جمال بن عبد الرحمن النعيمي لعقد مؤتمر دولي استثماري في الوطن العربي ابتداء من جمهورية مصر العربية والتي هي عمود الفقري. وخصص رئيس المنظمة الدولية FPJN نسبة مئوية من الأرباح لهذا الاستثمار، ليخدم المنظمة الخيرية في مشاريعها الدولية، تبني مشروع الأيتام وتوفير السكن لأطفال الشوارع وتوفير فرص العلم والتعليم والصحة وتوفير بنك خاص للأزمات الاجتماعية. جدير بالذكر أن تاريخ المنظمة يعود للتاريخ العربي الكبير للشيخ /عبد الحميد النعيمي، الذي كان من الشخصيات العربية البدوية الذي قاد الثورة العربية الكبرى وأول من أسس كتيبة الفرسان العرب ووزير الدول وكان هذا التاريخ مدرسة عربية كبيرة يجب الحفاظ على ذلك التاريخ العربي الاقتصادي الذي كان لديهم فكرة كيف تبنى مشاريع الاكتفاء الاقتصادي وبهذا التاريخ القديم الحاضر هو امتداد لفكر الذي يقدم في برنامجه الاقتصادي الحديث كيف يتم بناء ثورة اقتصادية جديدة، بحيث نبدأ من وضع سياسة كيف نبني أوطاننا ونتسامح جميعا من أجل بناء الأوطان بدلا من تأزيم الوضع الاقتصادي وتهجير الشعوب من أوطانهم باتجاه نزوحهم إلى العالم مشردين لاجئين لأخوة ولا قوة لهم.