أطفال غزة في مصب اهتمام المنظمة جاءت المنظمة الدولية في طرح فكرها على العالم من أجل توفير أفضل لتوفير فرص العمل في العالم الثالث ومن هنا جاءت أستجابه دعوة أمير دولة الكويت للمنظمة من أجل حضور المؤتمر الدولي الذي عقد بالكويت في تاريخ 20-12-2010م حضرته أكثر من 140 دولة والأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي والأتحاد الأوروبي وقد ساهمت المنظمة في هذا المؤتمر الذي عقد تحت عنوان (من أجل دعم والأستشمارشرق السودان)وبهذا ساهمت المنظمة في أكبر مساهمة من أجل دعم هذا الأستشمار الذي يرد في نص خطاب الحكومة السودانيه الرسمي للمنظمة ومن هنا جاء خطابنا الى الحكومة السودانيه أن تسلك كامل الشفافيه والمصداقيه بينها وبين الشعوب والمجتمع الدولي لتقوية هذا النوع من الأستشمار رغم أن المنظمة قد قطعت شوط كبيرا في هذا المجال بالتوقيع على مشاريع هام مع الشركات الدوليه للدخول الى الأراضي السودانيه كما تم الأتفاق على تنشيط الحقل الزراعي وأستشماره حيث أن المنظمة قدمت كافة الضمانات لهذه الشركات كي تباشر أعمالها ولهذا فأن المنظمة لديها الكثير من المأخذ على الحكومة السودانيه التي بادر عدد من الوزراء والمسؤولين الى الضغط على المنظمة من أجل الحصول على مبالغ ماليه ضخمه لحساباتهم الشخصيه في البنوك خارج السودان وهنا جاءت رساله رئيس المنظمة الى الرئيس السوداني عبر سفارة السودان في المملكة الأردنيه الهاشميه من أجل توضيح الأمر الى أعلى سلطه بالدولة كي يتأخذ الأجراءات القانونيه المتبعه كي لا يحرم الشعب السوداني من هذه الفرصه التاريخيه وأن ما قمت به المنظمة دوليا حول عقد أجتماع بين رئيس الجمهورية السودانيه وكافة رجال الأعمال الدوليين الذين تم الأتفاق معهم من أجل دعم السودان في البناء والتنميه الأجتماعيه في دول العالم الثالث فأن الشعوب تكون دوما ضحيه في عدم التقدم الى الأمام والسودان هي عبارة عن نموذج من السياسه المهتريه التي لا تعطي الحق لشعوبها في التقدم والأزدهار وهذا ما قد لحظته المنظمة من خلال عدم تجاوب الحكومه بعد أن بذلت المنظمة كل الجهود الممكنه من أجل حياة أفضل في جمهورية السودان نحن نعمل من أجل الشعوب كمنظمة دولية غير حكوميه وليس من أجل الأنظمة بعينها وخاصه اذا كانت هذه الأنظمة لا تكترث في حقوق شعوبها بالعيش بكرامة أقتصادية وأكتفاء وتكامل أجتماعي والشعوب لا يمكن أن تقهر الى ما لا نهايه ندافع بكل قوتنا من أجل أعادة العمل في الأتفاقيات مع الحكومه السودانيه بعيد عن أسلوب الرشوة على حساب حقوق الشعوب الشعب بحاجه ماسه الى التقدم والازدهار في البناء والتنمية الأجتماعيه والصحيه وتحرير الفكر البشري ولهذا هنا نداء أخر عبر موقع المنظمة الى الحكومة السودانيه وعلى رأسها الرئيس السوداني البشير أن يستجيب لطلب رئيس المنظمة والعمل من أجل الشعب السوداني وليس من أجل رئيس دوله وحكومته هذه حقوق محفوظه للشعب السوداني الكريم المنظمة في سطور تأسست منظمة صاحب السمو الأمير جمال بن عبد الرحمن النعيمي (FPJN ) بمرسوم ملكي صادر عن الملك ألبرت الثاني ملك المملكة البلجيكية بروكسل عاصمة الإتحاد الأوروبي – ديسمبر في العام 2009م حيث اتخذت منها مكتب الأمانة العامة لرئاسة المنظمة و المقر الدائم و يأتي تأسيس المنظمة من خلال التاريخ العريق الذي تنحدر منه للمجاهد البطل العربي عبد الحميد النعيمي و الذي ضحى بكل ما يملك مقابل دعم الثورة العربية الكبرى حيث قام المجاهد البطل ببيع كل حلي نساء عشائر النعيم و اشترى بها الأسلحة و العتاد لقيادة الثورة العربية الكبرى الذي كان أحد قادتها بقيادته لكتيبة الفرسان العرب . و من هنا تأتي نشأة صاحب السمو الأمير جمال النعيمي حفيد المجاهد البطل عبد الحميد النعيمي حيث تربى على نسل عزيز كريم يضع كل ما يملك بين أيدي المحتاجين و الفقراء و المساكين من خلال تخصيص أرباح شركاته و مؤسساته في مختلف أنحاء العالم لدعم المنظمة الدولية التي تحمل اسم سموه و لتكون بذلك أول منظمة عربية دولية تنطلق من قلب الإتحاد الأوروبي ترعى الإسلام و تدافع عن حقوقه و تنشر رسالته السامية وتعمل من اجل الإنسانية من اجل كرامة الإنسان بغض النظر عن اللون والعرق والديانه رساله إنسانية و تعمل المنظمة عن الدفاع عن الحريات و الشعوب الفقيرة و المحتاجة للدعم و المعونة إضافة إلى دعم المنظمة للمرأة و حقوقها و رعاية الأطفال و دعمها للصحفيين و لحرية الرأي و التعبير . وتتبنى المنظمة مشروع تبني أيتام الوطن العربي كمشروع قومي عربي إسلامي إنساني وتطرحه على كافة الجهات المعنية للالتزام بها هذا و قد تم تسجيل المنظمة في معظم دول العالم بالإضافة للولايات المتحدةالأمريكية و كندا و الإتحاد الأوروبي وبريطانية والشرق الأوسط و الإتحاد الافريقي و أمريكيا اللاتينية . و قد سجلت المنظمة FPJN رسميآ لدي الاممالمتحدة .