قامت منظمة الأمير جمال بن عبد الرحمن النعيمي الخيرية الدولية التي تتمتع بالحصانة الدبلوماسية الكاملة والمعتمدة في خارجية الاتحاد الأوروبي، وهي منظمة تعمل على تحقيق الغايات النبيلة للمبادئ والمثل والقيم الإنسانية، ببدء إنشاء مقرها في مصر. وتولي منظمه FPJN أولى الاهتمامات في خدمة الشعوب وفقراء العالم وكل من يحتاج للمساعدة في العالم والدفاع عن الحريات وتقديم المشاريع الخيرية الإنسانية والتنموية والمساهمة في تأمين العيش الكريم للشعوب الفقيرة والتي تعاني من الفقر وويلات الحروب والذين يعانون من التفرقة العنصرية وغيرها، وكذلك مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة والطفل ودعم الجهود للبلدان المنكوبة والأمراض المعدية.
ومن بواكير هذه المنظمة أن مستشارها الإعلامي سامح أبو وردة تبنى زراعة 20 مليون نخلة على شبكة المجرى المائية في مصر بعد موافقة من وزرة الري مما تحقق دخل سنوي 20 مليار جنيه في السنة.
يذكر أن منظمة الأمير جمال النعيمي الدولية FPJNتأسست لسنة 2009م في المملكة البلجيكية بروكسل عاصمة الاتحاد الأوروبي، وتضم العديد من الشخصيات العربية والأكاديمية ورؤساء دول سابقين ووزراء وبرلمان وزوجات رؤساء دول وكافة شرائح المجتمع الدولي ويترأس المنظمة الأمير جمال بن عبد الرحمن النعيمي، وجاءت المنظمة لتعلن انطلاقتها والذي صدر بها مرسوم ملكي صادر عن الملك البير الثاني ملك المملكة البلجيكية ، لتبدأ نشاطها حول العالم يمثلها سفراء معتمدين في الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي وغيرها من دول العالم .
وتحمل المنظمة شعار العمل من أجل الإنسانية بغض النظر عن اللون واللغة والديانة، بأهدافها السامية، في الدفاع عن الحريات والمعتقلين ودعم البناء والتنمية الاجتماعية ودعم التعليم ودعم المرأة والطفل وتوفير فرص عمل واحترام الإنسانية والدفاع عن الأقليات، والمنظمة دولية غير ربحية وغير سياسية وليس لديها أي توجه سياسي ولا تربطها أي علاقات مع الدول العالم سواء تواجدها القانوني.