قالت وسائل الإعلام إن مجلس الشعب السوري اشترط على مرشحي الرئاسة الإقامة داخل البلاد في خطوة من شأنها أن تمنع كثيرا من خصوم الرئيس بشار الأسد الذين يعيشون في المنفى من الترشح للرئاسة. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء سانا "إن المادة 30 من مشروع القانون نصت على أنه يشترط في المرشح إلى منصب رئيس الجمهورية أن يكون مقيما في الجمهورية العربية السورية مدة لا تقل عن عشر سنوات إقامة دائمة متصلة عند تقديم طلب الترشيح." ويضع القانون شروطا أخرى منها الإ يقل سن المرشح عن 40 عاما وأن يحمل الجنسية السورية فقط وأن يكون لأبوين سوريين ومتزوج من سورية وغير مدان في قضايا جنائية. وأدخلت كثير من هذه الشروط بما في ذلك شرط الإقامة في تعديلات دستورية جرت الموافقة عليها في استفتاء قبل عامين. وقال الأخضر الإبراهيمي مبعوث جامعة الدول العربية والأمم المتحدة لسوريا إن المعارضة قد لا ترضى بمواصلة محادثات السلام مع الحكومة إذا مضت دمشق قدما في الانتخابات التي من المرجح أن تضمن ولاية جديدة للأسد الذي تحكم عائلته البلاد منذ 44 عاما. وفشلت جولتان من محادثات السلام بوساطة الإبراهيمي في جنيف في وقت سابق هذا العام في دفع الجانبين للتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة انتقالية أو وقف القتال الذي أسفر عن مقتل ما يربو على 146 ألف شخص. قالت وسائل الإعلام إن مجلس الشعب السوري اشترط على مرشحي الرئاسة الإقامة داخل البلاد في خطوة من شأنها أن تمنع كثيرا من خصوم الرئيس بشار الأسد الذين يعيشون في المنفى من الترشح للرئاسة. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء سانا "إن المادة 30 من مشروع القانون نصت على أنه يشترط في المرشح إلى منصب رئيس الجمهورية أن يكون مقيما في الجمهورية العربية السورية مدة لا تقل عن عشر سنوات إقامة دائمة متصلة عند تقديم طلب الترشيح." ويضع القانون شروطا أخرى منها الإ يقل سن المرشح عن 40 عاما وأن يحمل الجنسية السورية فقط وأن يكون لأبوين سوريين ومتزوج من سورية وغير مدان في قضايا جنائية. وأدخلت كثير من هذه الشروط بما في ذلك شرط الإقامة في تعديلات دستورية جرت الموافقة عليها في استفتاء قبل عامين. وقال الأخضر الإبراهيمي مبعوث جامعة الدول العربية والأمم المتحدة لسوريا إن المعارضة قد لا ترضى بمواصلة محادثات السلام مع الحكومة إذا مضت دمشق قدما في الانتخابات التي من المرجح أن تضمن ولاية جديدة للأسد الذي تحكم عائلته البلاد منذ 44 عاما. وفشلت جولتان من محادثات السلام بوساطة الإبراهيمي في جنيف في وقت سابق هذا العام في دفع الجانبين للتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة انتقالية أو وقف القتال الذي أسفر عن مقتل ما يربو على 146 ألف شخص.