وقفت الزوجة داخل غرفة مكتب زوجها المحاسب مترددة ومشتتة الأفكار أثناء قيامها بترتيب محتوياته بينما لم تفارق مخيلتها انطباعات وجهه العابس وهو يطلب منها عدم الاقتراب من أحد الأدراج دون إذن مسبق. سيطر عليها الفضول وبخطوات ثقيلة اقتربت من المكتب وبأيدٍ مرتعشة نجحت في فتح الدُرج وأخذت تعبث بمحتوياته لتقع عينيها على مظروف بجواره كاميرا فيديو صغيرة، ازداد فضولها وتملكت القشعريرة من جسدها خشية من المجهول الذي يحمله المظروف والكاميرا الصغيرة، وفجأة أطلقت شهقة صاحبتها دموع وأنين بعد أن وقعت عيناها على عدة صور فوتوغرافية لها وهي مجردة من ملابسها تماماً أثناء نومها. بينما كانت الفجيعة الكبرى والتي قضت على كل المعاني الطيبة والحب الذي كانت تكنه للزوج بعدما اكتشفت أيضاً قيامه بتصويرهما أثناء العلاقة الحميمة عن طريق كاميرا الفيديو حيث جحظت عيناها وكادتا أن تنفجرا من مقلتيهما من شدة الدموع وقسوة حرارتها. وهي تشاهد نفسها إمرأة أخرى مصابة بحالة من الخمول وعدم القدرة على الحركة. مرت الأحداث أمامها في برهة لتتذكر كوب العصير الذي كان يصر الزوج على أن تتناوله قبل اللقاء لتكتشف الحقيقة المؤلمة بأنه كان يقوم بوضع مخدر لها. واجهت الزوجة زوجها بحقيقة الأمر ونشبت بينهما مشادة كلامية لقنها على أثرها علقة ساخنة، وهددها بعدم تطليقها. لم تجد الزوجة مفرأً للهرب من هذا الزوج إلا اللجوء إلى مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بمدينة نصر حيث أقامت دعوى خُلع. وأمام أعضاء مكتب التسوية بمحكمة الأسرة بمدينة نصر والذين فشلوا في محاولة الصلح بعدما أنكر الزوج التهم الموجهة إليه وعلل بأن شكوى الزوجة ما هي إلا محاولة ابتزاز كي تحصل على جميع حقوقها بعد تطليقها. حيث فجرت الزوجة المفاجأة وأحضرت الكاميرا الخاصة بزوجها والموجود عليها الصور والفيديو. لم يكن أمام أعضاء مكتب التسوية إلا إحالة الدعوى للمحكمة للفصل فيها. وقفت الزوجة داخل غرفة مكتب زوجها المحاسب مترددة ومشتتة الأفكار أثناء قيامها بترتيب محتوياته بينما لم تفارق مخيلتها انطباعات وجهه العابس وهو يطلب منها عدم الاقتراب من أحد الأدراج دون إذن مسبق. سيطر عليها الفضول وبخطوات ثقيلة اقتربت من المكتب وبأيدٍ مرتعشة نجحت في فتح الدُرج وأخذت تعبث بمحتوياته لتقع عينيها على مظروف بجواره كاميرا فيديو صغيرة، ازداد فضولها وتملكت القشعريرة من جسدها خشية من المجهول الذي يحمله المظروف والكاميرا الصغيرة، وفجأة أطلقت شهقة صاحبتها دموع وأنين بعد أن وقعت عيناها على عدة صور فوتوغرافية لها وهي مجردة من ملابسها تماماً أثناء نومها. بينما كانت الفجيعة الكبرى والتي قضت على كل المعاني الطيبة والحب الذي كانت تكنه للزوج بعدما اكتشفت أيضاً قيامه بتصويرهما أثناء العلاقة الحميمة عن طريق كاميرا الفيديو حيث جحظت عيناها وكادتا أن تنفجرا من مقلتيهما من شدة الدموع وقسوة حرارتها. وهي تشاهد نفسها إمرأة أخرى مصابة بحالة من الخمول وعدم القدرة على الحركة. مرت الأحداث أمامها في برهة لتتذكر كوب العصير الذي كان يصر الزوج على أن تتناوله قبل اللقاء لتكتشف الحقيقة المؤلمة بأنه كان يقوم بوضع مخدر لها. واجهت الزوجة زوجها بحقيقة الأمر ونشبت بينهما مشادة كلامية لقنها على أثرها علقة ساخنة، وهددها بعدم تطليقها. لم تجد الزوجة مفرأً للهرب من هذا الزوج إلا اللجوء إلى مكتب تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بمدينة نصر حيث أقامت دعوى خُلع. وأمام أعضاء مكتب التسوية بمحكمة الأسرة بمدينة نصر والذين فشلوا في محاولة الصلح بعدما أنكر الزوج التهم الموجهة إليه وعلل بأن شكوى الزوجة ما هي إلا محاولة ابتزاز كي تحصل على جميع حقوقها بعد تطليقها. حيث فجرت الزوجة المفاجأة وأحضرت الكاميرا الخاصة بزوجها والموجود عليها الصور والفيديو. لم يكن أمام أعضاء مكتب التسوية إلا إحالة الدعوى للمحكمة للفصل فيها.