دعوي مثيرة شهدت تفاصيلها محكمة الاسرة بالمطرية .. بدأت عندما جاءت زوجة شابة عمرها لم يتعد الثانية والعشرين عاما بعد .. رسمت الدموع فوق عينيها وبرقه شديده راحت تطلب اقامة دعوي للحصول علي حقوقها من طليقها الذي طلقها بعد عامين فقط من الزواج .. لتنكشف الحقيقه المثيرة عندما حضر الزوج امام المحكمة .. والتي تحملها السطور المقبلة التى نقلتها جريدة " اخبار الحوادث" المصرية ! أمام اعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسرية .. حضر الزوج في الموعد المحدد لجلسة محاولة التسوية بين الزوجين كما حضرت الزوجة .. وجلس الزوج الشاب الذي يدعي وليد والذي لم يتعد عمره الثامنة والعشرين عاما بعد .. الحزن ارتسم علي ملامحه .. وعينيه تظهر التعب النفسي والجسدي الذي يعيش فيه منذ فترة من الوقت .. راح يتحدث بغضب شديد ويروي ماساته ويفجر المفاجآت في تلك القضية الغريبة وراح يقول: لا اعلم كيف جاء اليها قلب حتي تقيم ضدي دعوي قضائيه امام المحكمة .. هل لا يكفيها ما فعلته بي طوال تلك الفترة؟! حاول اعضاء مكتب التسوية من تهدئة الثورة العارمه التي كان فيها الزوج .. وبعدها عاد لحديثه وقال: كنت شابا مسالما هادئ الطباع .. ليس لدي هم سوي الخروج للعمل من أجل تكوين نفسي والتأهيل للزواج .. خاصة اني كنت وحيد والداي وكان كل همهم ان اتزوج في حياتهما حتي انجب لهما الابناء .. وبعد سنوات من العمل في احدي الشركات الخاصة استطعت فيها من الوصول الي مركز جيد جدا بها .. كما تمكنت من شراء شقة تمليك في نفس الحي الذي يعيش فيه والداي حتي اكون بجانبهما لانهما في سن كبير ويحتاجان الي وجودي بالقرب منهما .. وكان لابد من البحث عن زوجة المستقبل! ولاني كنت شاب أمتلك كل مواصفات العريس المناسب .. فقد حاول الكثير من الاقارب والاصدقاء من مساعدتي في البحث عن العروس .. حتي احضرت لي احدي اقاربي مروة! تعرفت عليها وعلي اسرتها وجذبتني من اللحظة الاولي التي وقعت فيها عيني عليها .. كما ان اسرتها كانوا ناس اخلاقهم جيده ويعرف عنهم الخلق الطيب والهدوء .. كما بادلتني هي الاخري الاعجاب وهذا ما كان واضحا علي تصرفاتها وكلامها معي .. وعلي الفور وسط فرحة اسرتي وعائلتي باكملها كان الاحتفال بخطوبتي لها! وبعد فترة قليله كان الاتفاق علي كل شئ .. وبسرعة شديده وقبل ان يتم عام علي الخطوبة كان الزفاف السعيد .. ومر شهر العسل عباره عن ايام من الهنا والسعاده وكأني اعيش في الجنه .. وتخيلت ان حياتي سوف تمر كلها بهذا الهدوء والاستقرار .. لكن حدث العكس تماما! فبعد فترة من الهدوء والاستقرار .. بدأت الاحظ اشياء غريبة علي زوجتي الشابة الجميله .. انكشف المستور الذي غاب عن عيني طوال فترة الخطوبة .. تحولت زوجتي من الهدوء والاخلاق 180 درجه .. بدأ صوتها يعلو علي اتفه الاسباب .. حتي والداي المسنين بعد ان وعدتني زوجتي قبل الزواج بان تعاملهما معاملة جيده .. تحولت نحوهما وكانت ترفض حتي زيارتهما .. واتهمتني باني اجبرها علي خدمتهما بقسوة مني رغم ان ذلك لم يحدث! حتي كانت سعادتي عندما علمت بخبر انها حامل في طفلنا الاول .. المثير انها كانت غير سعيده وكأنها لا تريد ان تصبح ام .. لكن قلت لنفسها انها ربما تكون سعيده لكنها هادئه .. حتي كانت صدمتي الكبري عندما وجدتها بعد عودتي من العمل في احد الايام تنزف بشده وحملتها الي المستشفي لاكتشف انها اجهضت الجنين .. وعلمت بالصدفه وحدها انها هي من فعلت ذلك حتي تجهض نفسها! جن جنوني وعندما سألتها عن السبب اخبرتني بانها لا تريد ان تنجب اطفال في تلك الفترة .. بدأت المشاكل بيننا تزداد والخلافات لا تنتهي .. وأصبحت تحدث بيننا معركه كلاميه بشكل يومي .. وكرهت وجودي معها في البيت .. لكن حاولت ان اتماسك وأهدأ! لكن لم تنته المفاجآت مع زوجتي عند هذا الحد .. بل إكتشفت الفاجعه الكبري فيما بعد .. في احدي الليالي بينما هيأت نفسي لاقضي مع زوجتي ليله رومانسية جميلة .. كما انها كانت ترتدي اجمل ثياب النوم وتضع العطور وفي ازهي صورها .. لكن عندما تقربت اليها راحت تصرخ وتضربني وقاومتها وكأني اقاوم رجلا وليس امرأة! وتركتها ورحلت بعيدا عن غرفة النوم .. وقلت انها سوف تهدأ .. لكن فجأة بعد مرور ما يقرب من ساعه .. سمعت صوتها وكأنها بين احضان رجل .. نظرت من خارج الغرفه لاجد زوجتي وكأنها تقضي ليله حمراء مع رجل غيري! جن جنوني ولم أصدق ما رأيته بعيني .. وفي اليوم التالي اسرعت الي والدتي اروي لها ما حدث .. وطلبت مني الهدوء وقامت بجلب احد الشيوخ الي المنزل .. الذي بمجرد ان رأي زوجتي اخبرني بان عليها جن .. ويريد التفريق بيني وبينها .. لكن صرخت زوجتي واتهمتني باني ووالدتي نعمل لها اعمال سفليه! واسرعت تحمل حقائبها وتذهب الي منزل اسرتها .. وهناك جلست الي والديها وشقيقها الاكبر .. وأخبرتهم بما حدث .. لكنهم ايضا كذبوني وقرروا ان تظل ابنتهم لديهم .. ومرت شهور طويلة وهي ترفض العودة الي منزل الزوجيه الا بشروط منها الا تحضر والدتي مره اخري .. هنا قررت الانفصال نهائيا .. وطلقتها بعد ان اعطيتها كل المنقولات الزوجيه التي من حقها .. وبعد كل ذلك جاءت تطلب حقوقها الماديه من مؤخر وغيرها .. ولا اعرف ماذا تريد مني بعد ما حدث! وبعد ان انتهت اعترافات الزوج الشاب .. جلست الزوجة دون ان تتحدث اي كلمه .. ولم تقل سوي انها مصره علي الحصول علي كل حقوقها الماديه مهما قال طليقها! وقد فشلت محاولات اعضاء مكتب تسوية المنازعات الاسرية للصلح بينهما .. وتم احالة الدعوي الي المحكمة للفصل فيها!