كشف مصدر أن دولا عربيه شقيقه كانت قد تدخلت للوساطه بين مصر وقطر وطلبت من مصر تأجيل قرار استدعاء سفيرها بالدوحه محمد مرسي لعل وعسي تعدل قطر عن سياستها العدائيه تجاه مصر. وقال ان هذه الوساطه تمت عقب 4فبراير الماضي حينما طلبت مصر من سفيرها في قطر أن يعود الي القاهره للتشاور . وقال المصدر انه حينما رأت وزاره الخارجيه انه لا يوجد تغيير في المواقف القطريه من مصر اتخذت قرار ،بعد عوده السفير محمد مرسي بأيام قليله للقاهره ،استبقاء السفير الي أجل غير مسمي وعدم عودته في الوقت الراهن الي الدوحه اي سحبه من الدوحة لأجل غير مسمي منذ الأسبوع الاول من فبراير . واضاف المصدر بأن رد الفعل الخليجي والخاص بسحب سفراءالسعوديه والبحرين والامارات من الدوحه قد جاء لاحقا للموقف المصري وما ضامنا معه قد سبق مصر ،وقال أن البلوماسيه المصريه دائما تبادر وتتحرك بالأفعال وليس الأقوال وتتدرج لأنها دوله كبري في سياساتها. وقد كانت البدايه باصدار بيانات الادانه للمواقف القطريه من ثوره يونيو وتدخلها في الشأن المصري ثم قامت باستدعاء سفير قطربالقاهره ونقل رساله رفض للسياسه القطريه ثم استدعاء القائم بالأعمال القطريبالقاهره ثم سحب السفير المصري منذ بداية فبراير لأجل غير مسمي والإعلان عن عدم عودته للدوحة في الوقت الراهن. كما بادرت مصر بنقل ذات الرسائل التي وردت في بيان الدول الخليجيه الثلاث مؤخرا منذ عدة أشهر وتلاها عوده السفير المصري في 4فبراير الي القاهره . واستطرد قائلا : كانت مصر أول من قال أن مشكله قطر ليست معها فقط وانما مع العرب جميعا وحددت مسائل معينه علي قطر التوقف عنها ومن بينها وقف منبر الجزيره عن التحريض وبث مواد اعلاميه مضاده وعدم التدخل في الشأن المصري وهي نفس رسائل الدول الثلاث مؤخرا. وأوضح المصدر في ختام حديثه أن السفير المصري مستدعي ومستبقي ومسحوب ولن يعود مره أخري في الوقت الراهن الي قطر، وان الدول الخليجيه حذت حذو مصر وأخذت نفس الموقف المصري الذي اتخذته فبراير الماضي عندما رأت انه لا فائده مع قطر وانها مستمره في التدخل في الشأن الداخلي للدول الأخري وأن قناه الجزيره مستمره في بث مواد اعلاميه ضدها. وأضاف ان التنسيق والتشاور مستمر بين مضر وشقيقاتها في دول الخليج لإصلاح موقف قطر المعوج. كشف مصدر أن دولا عربيه شقيقه كانت قد تدخلت للوساطه بين مصر وقطر وطلبت من مصر تأجيل قرار استدعاء سفيرها بالدوحه محمد مرسي لعل وعسي تعدل قطر عن سياستها العدائيه تجاه مصر. وقال ان هذه الوساطه تمت عقب 4فبراير الماضي حينما طلبت مصر من سفيرها في قطر أن يعود الي القاهره للتشاور . وقال المصدر انه حينما رأت وزاره الخارجيه انه لا يوجد تغيير في المواقف القطريه من مصر اتخذت قرار ،بعد عوده السفير محمد مرسي بأيام قليله للقاهره ،استبقاء السفير الي أجل غير مسمي وعدم عودته في الوقت الراهن الي الدوحه اي سحبه من الدوحة لأجل غير مسمي منذ الأسبوع الاول من فبراير . واضاف المصدر بأن رد الفعل الخليجي والخاص بسحب سفراءالسعوديه والبحرين والامارات من الدوحه قد جاء لاحقا للموقف المصري وما ضامنا معه قد سبق مصر ،وقال أن البلوماسيه المصريه دائما تبادر وتتحرك بالأفعال وليس الأقوال وتتدرج لأنها دوله كبري في سياساتها. وقد كانت البدايه باصدار بيانات الادانه للمواقف القطريه من ثوره يونيو وتدخلها في الشأن المصري ثم قامت باستدعاء سفير قطربالقاهره ونقل رساله رفض للسياسه القطريه ثم استدعاء القائم بالأعمال القطريبالقاهره ثم سحب السفير المصري منذ بداية فبراير لأجل غير مسمي والإعلان عن عدم عودته للدوحة في الوقت الراهن. كما بادرت مصر بنقل ذات الرسائل التي وردت في بيان الدول الخليجيه الثلاث مؤخرا منذ عدة أشهر وتلاها عوده السفير المصري في 4فبراير الي القاهره . واستطرد قائلا : كانت مصر أول من قال أن مشكله قطر ليست معها فقط وانما مع العرب جميعا وحددت مسائل معينه علي قطر التوقف عنها ومن بينها وقف منبر الجزيره عن التحريض وبث مواد اعلاميه مضاده وعدم التدخل في الشأن المصري وهي نفس رسائل الدول الثلاث مؤخرا. وأوضح المصدر في ختام حديثه أن السفير المصري مستدعي ومستبقي ومسحوب ولن يعود مره أخري في الوقت الراهن الي قطر، وان الدول الخليجيه حذت حذو مصر وأخذت نفس الموقف المصري الذي اتخذته فبراير الماضي عندما رأت انه لا فائده مع قطر وانها مستمره في التدخل في الشأن الداخلي للدول الأخري وأن قناه الجزيره مستمره في بث مواد اعلاميه ضدها. وأضاف ان التنسيق والتشاور مستمر بين مضر وشقيقاتها في دول الخليج لإصلاح موقف قطر المعوج.