تواجه المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء في زيارته لمحافظة الغربية اليوم (الاربعاء)عددا من الملفات المهمة في مقدمتها ملف الغزل والنسيج بأعبائه المتراكمة علي مدي العقود الثلاثة الماضية وخاصة شركة غزل المحلة وعمالها الذين يبلغ عددهم 32 الف عامل. هذا الملف الشائك واجه المهندس محلب اكثر منه صعوبة وضراوة في شركة المقاولون العرب في بداية الالفية حيث استطاع الخروج بهذه الشركة من كبوة كادت تعصف بها وبتاريخها لتعود اكثر قوة من سابق عهدها. واذا كانت وزارة الاستثمار قد خسرت جهود "محلب" في الوزارة السابقة الذي بذل جهودا مضنية في وزارة الاسكان جعلته يعتلي عرش الوزارة فان ملف شركة المحلة بتاريخها وعمالها بين يديه واكد العمال تأييدهم لما لما طلبه رئيس الوزراء باعلان الشفافية مطالبا العمال باعطاء الحكومة فرصة لتحقيق مطالبهم. حيث قال محمد سند رئيس اللجنة النقابية لعمال غزل المحلة ان العمال في شركة الغزل والنسيج سعداء بالمصارحة والمكاشفة التي اعلنها المهندس ا محلب في كلمته للشعب وقال ان العمال يطالبونه باسقاط ديون الشركة وضخ استثمارات جديدة من اجل النهوض بها والالتزام بالاتفاقيات المبرمة مع وزارة الاستثمار والمتعلقة بمطالب العمال الاساسية مطالبا بضخ استثمارات للشركة وبحث مطالب العمال مؤكدا ان عمال الشركة سينتظرون حتي يتم الخروج من الازمة ولكن شرط ان يجدوا مطالبهم التي اضربوا بسببها لمدة 12 يوما تتحقق علي ارض الواقع . وطالب بعدم تجاهل العمال وتنفيذ الاتفاقية المبرمة مع وزير الاستثمار السابق وقال ان ناهد العشري وزيرة القوي العاملة تعهدت بالالتزام بملف الغزل بالاشتراك مع عبد الفتاح ابراهيم رئيس النقابة العامة للغزل ليتم عرضه علي وزير الاستثمار الجديد منير فخري عبد النور الذي اكد ان هذا الملف من اولوياته في الفترة القادمة وان رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب طالبه بالعمل علي النهوض بهذه الصناعة وتحقيق مطالب العمال واعطائهم حقوقهم والنهوض بشركة غزل المحلة لما لها من تاريخ نضالي ووطني مشهود. وهناك ملف آخر امام رئيس الوزراء ينحصر في مطالب اصحاب المصانع الخاصة للغزل والنسيج بضرورة الخروج بمصانعهم من مدينة المحلة تخفيفا علي المدينة السكنية باقامة مدينة صناعية خاصة بمصانعهم ومواجهة الانفلات الامني الذي استشري بمدينة المحلة ويهددهم بتوقف مصانعهم وخلف ابنائهم او دفع فدية واصدرت رابطة اصحاب مصانع النسيج بالمحلة بيانا اكدوا فيه انهم يتعرضون لتهديدات بخطف أبنائهم وطلب فدية او قتلهم وحرق مصانعهم ومنازلهم وابلغوا الجهات الامنية دون اي تحرك لحمايتهم من هذه التهديدات من قبل البلطجية الذين يجوبون فى الارض فسادأ وذلك بفرض الاتاوات والايتم تنفيذ تهديداتهم. وهدد اصحاب المصانع والمصابغ التى تزيد علي 1200 مصنع بغلقها وتشريد اكثر من 600000 عامل في حالة عدم تحرك الاجهزة الامنية لحمايتهم من البلطجية . واكد احمد ابوعمو (رئيس رابطة اصحاب المصانع) انهم يطالبون المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزاء بالتحرك الفوري لحمايتهم وحماية اولادهم وعمالهم من البلطجية. كما ان هناك ملفا ثالثا وهو ملف التعديات علي الارض الزراعية وهو ثالث اخطر الملفات التي تواجه رئيس الوزراء بعد فشل التنفيذين في الحكومات السابقة في مواجهته حيث اكد المواطنون في محافظة الغربية ان ظاهرة التعدي علي الاراضي الزراعية مستمرة في المحافظة وسط حالة من العجز والشلل في مواجهتا من جانب الاجهزة المعنية وعلي رأسها اجهزة الامن والاجهزة التنفيذية في المحافظة. حيث اكد اللواء محمد نعيم محافظ الغربية أن عدد التعديات التى ارتكبها عدد من الخارجين علي القانون والمخالفين للوائح منذ احداث ثورة 25 يناير حتي الآن بلغ أكثر من 85 ألف حالة تعد بمختلف مراكز المحافظة. وهناك ايضا ملفات الارهاب وعدم عودة الامن وحل مشاكل الاضرابات والاعتصامات والنهوض بالملف الاقتصادي والامني وتحقيق مطالب ثورتي 25 يناير و30يونية .. حيث اكد محمد السعيد ان مطالب استعادة الأمن وآمال النهوض بمستوى الاقتصاد، وخلق فرص استثمارية كبيرة، فضلاً عن العديد من المطالب الفئوية، وعود قطعتها حكومة الببلاوى على نفسها دون تنفيذ. تلك هى أبسط رغبات المصريين، من الحكومة الجديدة، التى يرأسها المهندس إبراهيم. تواجه المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء في زيارته لمحافظة الغربية اليوم (الاربعاء)عددا من الملفات المهمة في مقدمتها ملف الغزل والنسيج بأعبائه المتراكمة علي مدي العقود الثلاثة الماضية وخاصة شركة غزل المحلة وعمالها الذين يبلغ عددهم 32 الف عامل. هذا الملف الشائك واجه المهندس محلب اكثر منه صعوبة وضراوة في شركة المقاولون العرب في بداية الالفية حيث استطاع الخروج بهذه الشركة من كبوة كادت تعصف بها وبتاريخها لتعود اكثر قوة من سابق عهدها. واذا كانت وزارة الاستثمار قد خسرت جهود "محلب" في الوزارة السابقة الذي بذل جهودا مضنية في وزارة الاسكان جعلته يعتلي عرش الوزارة فان ملف شركة المحلة بتاريخها وعمالها بين يديه واكد العمال تأييدهم لما لما طلبه رئيس الوزراء باعلان الشفافية مطالبا العمال باعطاء الحكومة فرصة لتحقيق مطالبهم. حيث قال محمد سند رئيس اللجنة النقابية لعمال غزل المحلة ان العمال في شركة الغزل والنسيج سعداء بالمصارحة والمكاشفة التي اعلنها المهندس ا محلب في كلمته للشعب وقال ان العمال يطالبونه باسقاط ديون الشركة وضخ استثمارات جديدة من اجل النهوض بها والالتزام بالاتفاقيات المبرمة مع وزارة الاستثمار والمتعلقة بمطالب العمال الاساسية مطالبا بضخ استثمارات للشركة وبحث مطالب العمال مؤكدا ان عمال الشركة سينتظرون حتي يتم الخروج من الازمة ولكن شرط ان يجدوا مطالبهم التي اضربوا بسببها لمدة 12 يوما تتحقق علي ارض الواقع . وطالب بعدم تجاهل العمال وتنفيذ الاتفاقية المبرمة مع وزير الاستثمار السابق وقال ان ناهد العشري وزيرة القوي العاملة تعهدت بالالتزام بملف الغزل بالاشتراك مع عبد الفتاح ابراهيم رئيس النقابة العامة للغزل ليتم عرضه علي وزير الاستثمار الجديد منير فخري عبد النور الذي اكد ان هذا الملف من اولوياته في الفترة القادمة وان رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب طالبه بالعمل علي النهوض بهذه الصناعة وتحقيق مطالب العمال واعطائهم حقوقهم والنهوض بشركة غزل المحلة لما لها من تاريخ نضالي ووطني مشهود. وهناك ملف آخر امام رئيس الوزراء ينحصر في مطالب اصحاب المصانع الخاصة للغزل والنسيج بضرورة الخروج بمصانعهم من مدينة المحلة تخفيفا علي المدينة السكنية باقامة مدينة صناعية خاصة بمصانعهم ومواجهة الانفلات الامني الذي استشري بمدينة المحلة ويهددهم بتوقف مصانعهم وخلف ابنائهم او دفع فدية واصدرت رابطة اصحاب مصانع النسيج بالمحلة بيانا اكدوا فيه انهم يتعرضون لتهديدات بخطف أبنائهم وطلب فدية او قتلهم وحرق مصانعهم ومنازلهم وابلغوا الجهات الامنية دون اي تحرك لحمايتهم من هذه التهديدات من قبل البلطجية الذين يجوبون فى الارض فسادأ وذلك بفرض الاتاوات والايتم تنفيذ تهديداتهم. وهدد اصحاب المصانع والمصابغ التى تزيد علي 1200 مصنع بغلقها وتشريد اكثر من 600000 عامل في حالة عدم تحرك الاجهزة الامنية لحمايتهم من البلطجية . واكد احمد ابوعمو (رئيس رابطة اصحاب المصانع) انهم يطالبون المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزاء بالتحرك الفوري لحمايتهم وحماية اولادهم وعمالهم من البلطجية. كما ان هناك ملفا ثالثا وهو ملف التعديات علي الارض الزراعية وهو ثالث اخطر الملفات التي تواجه رئيس الوزراء بعد فشل التنفيذين في الحكومات السابقة في مواجهته حيث اكد المواطنون في محافظة الغربية ان ظاهرة التعدي علي الاراضي الزراعية مستمرة في المحافظة وسط حالة من العجز والشلل في مواجهتا من جانب الاجهزة المعنية وعلي رأسها اجهزة الامن والاجهزة التنفيذية في المحافظة. حيث اكد اللواء محمد نعيم محافظ الغربية أن عدد التعديات التى ارتكبها عدد من الخارجين علي القانون والمخالفين للوائح منذ احداث ثورة 25 يناير حتي الآن بلغ أكثر من 85 ألف حالة تعد بمختلف مراكز المحافظة. وهناك ايضا ملفات الارهاب وعدم عودة الامن وحل مشاكل الاضرابات والاعتصامات والنهوض بالملف الاقتصادي والامني وتحقيق مطالب ثورتي 25 يناير و30يونية .. حيث اكد محمد السعيد ان مطالب استعادة الأمن وآمال النهوض بمستوى الاقتصاد، وخلق فرص استثمارية كبيرة، فضلاً عن العديد من المطالب الفئوية، وعود قطعتها حكومة الببلاوى على نفسها دون تنفيذ. تلك هى أبسط رغبات المصريين، من الحكومة الجديدة، التى يرأسها المهندس إبراهيم.