طالبت عدد من السعوديات بضرورة إجراء فحص لسموم المخدرات قبل الزواج حتى يتسنى لهن معرفة الشخص الذي يرغب بالزواج من ابنتهن خاصة بعد انتشار المخدرات في السنوات الأخيرة بصورة كبيرة، وازدياد حالات الطلاق في المجتمع. وكانت عدد كبير من السيدات والفتيات طالبن بعمل الفحوصات الإجبارية للمخدرات، وإدراجها ضمن فحوصات ما قبل الزواج، حيث قالت هناء أحمد لصحيفة عكاظ السعودية إنها لن تتزوج إلا في حال قيام المتقدم لها بفحص السموم في المختبرات، مناشدة الجهات ذات العلاقة بجعله إلزاميا كباقي فحوصات الزواج، حتى تضمن الفتاة أنها سوف تتزوج من رجل غير متعاط للمخدرات ما يضمن لها حياة كريمة. و وجه المطالبات بهذا الفحص النظر إلى أهمية فحص المخدرات قبل الزواج، لأن العديد منهن مررن بتجربة زواج فاشلة كان سببها تعاطي أزواجهن للمخدرات بشراهة ما أحال حياتها الزوجية إلى جحيم لا يطاق بسبب الضرب والإهانة وانعدام الغيرة من زوجها الذي جعلهن أضحوكة أمام الجميع مما دفع بعضهن إلى طلب الخلع في المحكمة. وفي إحدى الحالات لم تستطع أن تثبت عليه أي شيء بسبب انه يقوم بشرب دواء يمنع ظهور المادة المخدرة في دمه أثناء الفحوص خاصة مادة الحشيش الذي يتعاطاه بشكل يومي وبكميات كبيرة. وقالت سعاد الحربي :" أنا على يقين من أن وزارة الصحة في حال أجبرت الأزواج على عمل فحوصات السموم قبل الزواج فإن غالبية الرجال لن يقدموا على الزواج لأن المخدرات انتشرت بين الرجال والنساء، حتى أصبح الحديث عنها في بعض المجالس من الأحاديث العادية، مناشدة وزارة الصحة أن توجب تحاليل المخدرات والإيدز وتجعلها من متطلبات الزواج، حتى تقل نسبة الطلاب في المجتمع ، مؤكدة أن لديها عددا من صديقاتها طلقن بسبب تعاطي أزواجهن للمخدرات والمسكرات. من جانبها أوضحت الأخصائية الاجتماعية فاطمة محمد ضرورة إجراء فحوصات السموم قبل الزواج، مؤكدة أن هناك فئة كبيرة من المجتمع في مختلف الأعمار يتعاطون السموم سواء عن طريق الأدوية الطبية أو المخدرات بجميع أنواعها والتي تجعلهم يتخبطون في تصرفاتهم ويظلمون زوجاتهم وأبناءهم ويكونون في بعض الحالات سببًا في إدمان الزوجة أو الأبناء بالإضافة إلى السلبيات التي تترك أثرا بالغا في نفوس الأبناء والزوجة، مناشدة الجهات ذات العلاقة بفرض فحص المخدرات للمقبلين على الزواج حتى يتم القضاء على هذه الآفة، لحماية الأسر والمجتمع من الضياع. طالبت عدد من السعوديات بضرورة إجراء فحص لسموم المخدرات قبل الزواج حتى يتسنى لهن معرفة الشخص الذي يرغب بالزواج من ابنتهن خاصة بعد انتشار المخدرات في السنوات الأخيرة بصورة كبيرة، وازدياد حالات الطلاق في المجتمع. وكانت عدد كبير من السيدات والفتيات طالبن بعمل الفحوصات الإجبارية للمخدرات، وإدراجها ضمن فحوصات ما قبل الزواج، حيث قالت هناء أحمد لصحيفة عكاظ السعودية إنها لن تتزوج إلا في حال قيام المتقدم لها بفحص السموم في المختبرات، مناشدة الجهات ذات العلاقة بجعله إلزاميا كباقي فحوصات الزواج، حتى تضمن الفتاة أنها سوف تتزوج من رجل غير متعاط للمخدرات ما يضمن لها حياة كريمة. و وجه المطالبات بهذا الفحص النظر إلى أهمية فحص المخدرات قبل الزواج، لأن العديد منهن مررن بتجربة زواج فاشلة كان سببها تعاطي أزواجهن للمخدرات بشراهة ما أحال حياتها الزوجية إلى جحيم لا يطاق بسبب الضرب والإهانة وانعدام الغيرة من زوجها الذي جعلهن أضحوكة أمام الجميع مما دفع بعضهن إلى طلب الخلع في المحكمة. وفي إحدى الحالات لم تستطع أن تثبت عليه أي شيء بسبب انه يقوم بشرب دواء يمنع ظهور المادة المخدرة في دمه أثناء الفحوص خاصة مادة الحشيش الذي يتعاطاه بشكل يومي وبكميات كبيرة. وقالت سعاد الحربي :" أنا على يقين من أن وزارة الصحة في حال أجبرت الأزواج على عمل فحوصات السموم قبل الزواج فإن غالبية الرجال لن يقدموا على الزواج لأن المخدرات انتشرت بين الرجال والنساء، حتى أصبح الحديث عنها في بعض المجالس من الأحاديث العادية، مناشدة وزارة الصحة أن توجب تحاليل المخدرات والإيدز وتجعلها من متطلبات الزواج، حتى تقل نسبة الطلاب في المجتمع ، مؤكدة أن لديها عددا من صديقاتها طلقن بسبب تعاطي أزواجهن للمخدرات والمسكرات. من جانبها أوضحت الأخصائية الاجتماعية فاطمة محمد ضرورة إجراء فحوصات السموم قبل الزواج، مؤكدة أن هناك فئة كبيرة من المجتمع في مختلف الأعمار يتعاطون السموم سواء عن طريق الأدوية الطبية أو المخدرات بجميع أنواعها والتي تجعلهم يتخبطون في تصرفاتهم ويظلمون زوجاتهم وأبناءهم ويكونون في بعض الحالات سببًا في إدمان الزوجة أو الأبناء بالإضافة إلى السلبيات التي تترك أثرا بالغا في نفوس الأبناء والزوجة، مناشدة الجهات ذات العلاقة بفرض فحص المخدرات للمقبلين على الزواج حتى يتم القضاء على هذه الآفة، لحماية الأسر والمجتمع من الضياع.