اشتبك متظاهرون أكراد مع قوات الأمن التركية السبت 15 فبراير عندما خرج الآلاف منهم للتظاهر بجنوب شرق البلاد للمطالبة بالإفراج عن الزعيم الكردي عبد الله أوجلان بمناسبة مرور 15 عاما على اعتقاله. ويحمل القوميون الأتراك أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي مسؤولية مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص في الحرب التي خاضها حزبه مع الجيش التركي على مدى 30 عاما. يجسد أوجلان بالنسبة لكثير من الأكراد الأتراك الذين يقدر عددهم بنحو 15 مليون شخص كفاحهم المرير من أجل مزيد من الحريات الثقافية والسياسية. ووقعت الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في الشوارع الجانبية في ديار بكر المدينة الرئيسية في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية. وأغلقت المتاجر أبوابها في دلالة على الاحتجاج وخرج الآلاف إلى الشوارع رافعين صور زعيمهم المعتقل. وردد المتظاهرون هتافات تقول "حزب العمال الكردستاني هو الشعب والشعب هنا". وفي الجزيرة وهي بلدة تقع على ضفاف نهر دجلة قرب الحدود العراقية رشق المحتجون الشرطة والعربات المدرعة بالقنابل الحارقة وردت القوات بإطلاق الغاز المسيل للدموع. وشهدت أيضا منطقتا باتمان وسيرناك احتجاجات. وأجرت الحكومة التركية محادثات مع أوجلان أواخر عام 2012، وبعد ذلك أعلن حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية وقفا لإطلاق النار وبدأ الانسحاب من تركيا إلى المخيمات التي يتمركز بها في شمال العراق. لكن الحزب قال انه أوقف انسحابه في سبتمبر بسبب الإحباط من تلكؤ الحكومة في تطبيق إصلاحات ديمقراطية تهدف إلى معالجة شكاوى الأكراد. اشتبك متظاهرون أكراد مع قوات الأمن التركية السبت 15 فبراير عندما خرج الآلاف منهم للتظاهر بجنوب شرق البلاد للمطالبة بالإفراج عن الزعيم الكردي عبد الله أوجلان بمناسبة مرور 15 عاما على اعتقاله. ويحمل القوميون الأتراك أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي مسؤولية مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص في الحرب التي خاضها حزبه مع الجيش التركي على مدى 30 عاما. يجسد أوجلان بالنسبة لكثير من الأكراد الأتراك الذين يقدر عددهم بنحو 15 مليون شخص كفاحهم المرير من أجل مزيد من الحريات الثقافية والسياسية. ووقعت الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة في الشوارع الجانبية في ديار بكر المدينة الرئيسية في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية. وأغلقت المتاجر أبوابها في دلالة على الاحتجاج وخرج الآلاف إلى الشوارع رافعين صور زعيمهم المعتقل. وردد المتظاهرون هتافات تقول "حزب العمال الكردستاني هو الشعب والشعب هنا". وفي الجزيرة وهي بلدة تقع على ضفاف نهر دجلة قرب الحدود العراقية رشق المحتجون الشرطة والعربات المدرعة بالقنابل الحارقة وردت القوات بإطلاق الغاز المسيل للدموع. وشهدت أيضا منطقتا باتمان وسيرناك احتجاجات. وأجرت الحكومة التركية محادثات مع أوجلان أواخر عام 2012، وبعد ذلك أعلن حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية وقفا لإطلاق النار وبدأ الانسحاب من تركيا إلى المخيمات التي يتمركز بها في شمال العراق. لكن الحزب قال انه أوقف انسحابه في سبتمبر بسبب الإحباط من تلكؤ الحكومة في تطبيق إصلاحات ديمقراطية تهدف إلى معالجة شكاوى الأكراد.