كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية النقاب عن أن روسيا رفضت اقتراحا بمناقشة عزل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة من خلال انتقال سياسي، وهو ما اعتبرته الصحيفة بمثابة ضربة قوية لمحادثات جنيف. ونقلت الصحيفة - في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، الجمعة14 فبراير - عن شخص قريب من المحادثات ، والذي لم تكشف عن اسمه، قوله إن مسئولين روس أوضحوا هذا الموقف خلال الاجتماع الذي عقد على هامش محادثات جنيف، مع نظرائهم الأمريكيين، وبحضور المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي. وأضافت "وول ستريت جورنال" أنه على الرغم من أن هناك شكوكا تنتاب العديد بشأن إمكانية أن تضع المحادثات حدا للحرب الأهلية الدائرة في سوريا ، فإن الموقف الروسي "السابق ذكره" قد يعصف بتلك المحادثات ، التي لم تحقق حتى الآن سوى إجراء متواضع من التعاون في تقديم المساعدات للمدنيين في مدينة حمص المحاصرة. ونسبت الصحيفة إلى دبلوماسي غربي له صلة بالمحادثات توقعه بأن الإبراهيمي لن يستدعي طرفي النزاع في سوريا لإجراء جولة محادثات ثالثة ، إذا رأى عدم وجود جدوى من عملية المحادثات الحالية، في حين رفضت المتحدثة باسم الإبراهيمي التعليق على هذا الأمر. ورصدت الصحيفة إصرار المعارضة السورية والداعمين الغربيين لها، منذ بدء محادثات جنيف قبل ثلاثة أسابيع، على أن تتركز المحادثات حول كيفية طي صفحة الحكم الاستبدادي للأسد، وتأكيدهم على أن الانتقال السياسي للسلطة يعد الهدف من بيان "جنيف 1" الصادر في عام 2012 ، والذي شكل قواعد للمحادثات الجارية، في حين طالب النظام السوري بأن تتركز المحادثات حول مواجهة الإرهاب. كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية النقاب عن أن روسيا رفضت اقتراحا بمناقشة عزل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة من خلال انتقال سياسي، وهو ما اعتبرته الصحيفة بمثابة ضربة قوية لمحادثات جنيف. ونقلت الصحيفة - في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، الجمعة14 فبراير - عن شخص قريب من المحادثات ، والذي لم تكشف عن اسمه، قوله إن مسئولين روس أوضحوا هذا الموقف خلال الاجتماع الذي عقد على هامش محادثات جنيف، مع نظرائهم الأمريكيين، وبحضور المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي. وأضافت "وول ستريت جورنال" أنه على الرغم من أن هناك شكوكا تنتاب العديد بشأن إمكانية أن تضع المحادثات حدا للحرب الأهلية الدائرة في سوريا ، فإن الموقف الروسي "السابق ذكره" قد يعصف بتلك المحادثات ، التي لم تحقق حتى الآن سوى إجراء متواضع من التعاون في تقديم المساعدات للمدنيين في مدينة حمص المحاصرة. ونسبت الصحيفة إلى دبلوماسي غربي له صلة بالمحادثات توقعه بأن الإبراهيمي لن يستدعي طرفي النزاع في سوريا لإجراء جولة محادثات ثالثة ، إذا رأى عدم وجود جدوى من عملية المحادثات الحالية، في حين رفضت المتحدثة باسم الإبراهيمي التعليق على هذا الأمر. ورصدت الصحيفة إصرار المعارضة السورية والداعمين الغربيين لها، منذ بدء محادثات جنيف قبل ثلاثة أسابيع، على أن تتركز المحادثات حول كيفية طي صفحة الحكم الاستبدادي للأسد، وتأكيدهم على أن الانتقال السياسي للسلطة يعد الهدف من بيان "جنيف 1" الصادر في عام 2012 ، والذي شكل قواعد للمحادثات الجارية، في حين طالب النظام السوري بأن تتركز المحادثات حول مواجهة الإرهاب.