أيقظت بائعة البخور ابنتها ذات ال 7 سنوات لمصاحبتها للبدء في يوم عمل شاق تجوبان خلاله إشارات المرور والميادين والمحلات الخاصة للحصول علي قوت اليوم. ومع أول وقوف بإحدى إشارات المرور تنكب على وجهها فوق مقدمة إحدى السيارات وتطلق صرخات مدوية حيث فاجأتها آلام الوضع، أسرعت الصغيرة التي أصابها الذعر لتحدثها الأم بشعورها بأعراض الوضع، تحاملت الأم على نفسها حيث لم يتقدم أحد من قائدي السيارات لمساعدتها والتوجه بها إلى أقرب مستشفي. أخذت الصغيرة وببراءة شديدة تطالبها بالصبر حتي وصلا إلى إحدى المستشفيات الحكومية بإمبابة لتبدأ مأساتها رغم إحساسها بالموت من شدة الآلام. انهارت فوق أقرب مقعد تطلب النجدة ليخبرها موظف الاستقبال بالصعود إلى الدور العلوي لقسم النساء والتوليد كادت أظافرها أن تترك أثرا بدرجات السلم وهي تكتم صرخاتها خشية على ابنتها التي هرولت للبحث عن طوق النجاة، تصادف مرور إحدى ملائكة الرحمة وتطلب منها التوجه إلى إحدى الغرف الخاصة بالتوليد لحين حضور الطبيب وقبل أن تصعد السرير ينزلق الجنين وتبلغها بأنها انجبت أنثى وسألتها عن أية أغراض معها وهويتها الشخصية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، أوضحت لها بأنها فوجئت بأعراض الوضع وأرسلت ابنتها لإحضار الزوج وإثبات الشخصية، أخذت ملاك الرحمة الجنين وقامت بسحب ملاءة السرير من أسفلها والملطخة بآثار الولادة وقامت بتغطيته والذهاب به إلى الطبيب لربط الحبل السُري ثم عادت تطلب من الأم إرضاع الجنين وانصرفت. وبحنان الأم وبابتسامة أخفت ورائها كل المعاناة والآلام احتضنت رضيعتها حيث اكتشفت وفاتها جن جنونها أخذت في ضربها بحنان ووخزها غير مصدقة، وضعتها بجانبها وانهمرت في بكاء هستيري. وبحضور الأب انقلبت المستشفي رأسا على عقب واتهم المستشفي بالإهمال في وفاة فلذة كبده، حتى فوجئ بالقبض على زوجته وكبلت بالأصفاد الحديدية لتصبح متهمة بعد أن تقدمت الممرضة ملاك الرحمة بتحرير محضر تتهم فيه الأم بقتل رضيعتها لتركها داخل الملاءة التي غطت وجهها لتكتم أنفاسها. وقفت الأم أمام إسلام عطية وكيل أول نيابة إمبابة تروي مأساتها واتهامها بالباطل وعلامات الدهشة المصاحبة بالدموع علت وجهها وتطلب تحرير محضر باتهام طاقم المستشفي بالإهمال الطبي. على الفور قرر وكيل النائب العام استدعاء طاقم الأطباء وملائكة الرحمة العاملين بالنوبتجية وعرض الجنين على الطب الشرعي للوقوف على سبب الوفاة، وإخلاء سبيل بائعة البخور. أيقظت بائعة البخور ابنتها ذات ال 7 سنوات لمصاحبتها للبدء في يوم عمل شاق تجوبان خلاله إشارات المرور والميادين والمحلات الخاصة للحصول علي قوت اليوم. ومع أول وقوف بإحدى إشارات المرور تنكب على وجهها فوق مقدمة إحدى السيارات وتطلق صرخات مدوية حيث فاجأتها آلام الوضع، أسرعت الصغيرة التي أصابها الذعر لتحدثها الأم بشعورها بأعراض الوضع، تحاملت الأم على نفسها حيث لم يتقدم أحد من قائدي السيارات لمساعدتها والتوجه بها إلى أقرب مستشفي. أخذت الصغيرة وببراءة شديدة تطالبها بالصبر حتي وصلا إلى إحدى المستشفيات الحكومية بإمبابة لتبدأ مأساتها رغم إحساسها بالموت من شدة الآلام. انهارت فوق أقرب مقعد تطلب النجدة ليخبرها موظف الاستقبال بالصعود إلى الدور العلوي لقسم النساء والتوليد كادت أظافرها أن تترك أثرا بدرجات السلم وهي تكتم صرخاتها خشية على ابنتها التي هرولت للبحث عن طوق النجاة، تصادف مرور إحدى ملائكة الرحمة وتطلب منها التوجه إلى إحدى الغرف الخاصة بالتوليد لحين حضور الطبيب وقبل أن تصعد السرير ينزلق الجنين وتبلغها بأنها انجبت أنثى وسألتها عن أية أغراض معها وهويتها الشخصية لاتخاذ الإجراءات اللازمة، أوضحت لها بأنها فوجئت بأعراض الوضع وأرسلت ابنتها لإحضار الزوج وإثبات الشخصية، أخذت ملاك الرحمة الجنين وقامت بسحب ملاءة السرير من أسفلها والملطخة بآثار الولادة وقامت بتغطيته والذهاب به إلى الطبيب لربط الحبل السُري ثم عادت تطلب من الأم إرضاع الجنين وانصرفت. وبحنان الأم وبابتسامة أخفت ورائها كل المعاناة والآلام احتضنت رضيعتها حيث اكتشفت وفاتها جن جنونها أخذت في ضربها بحنان ووخزها غير مصدقة، وضعتها بجانبها وانهمرت في بكاء هستيري. وبحضور الأب انقلبت المستشفي رأسا على عقب واتهم المستشفي بالإهمال في وفاة فلذة كبده، حتى فوجئ بالقبض على زوجته وكبلت بالأصفاد الحديدية لتصبح متهمة بعد أن تقدمت الممرضة ملاك الرحمة بتحرير محضر تتهم فيه الأم بقتل رضيعتها لتركها داخل الملاءة التي غطت وجهها لتكتم أنفاسها. وقفت الأم أمام إسلام عطية وكيل أول نيابة إمبابة تروي مأساتها واتهامها بالباطل وعلامات الدهشة المصاحبة بالدموع علت وجهها وتطلب تحرير محضر باتهام طاقم المستشفي بالإهمال الطبي. على الفور قرر وكيل النائب العام استدعاء طاقم الأطباء وملائكة الرحمة العاملين بالنوبتجية وعرض الجنين على الطب الشرعي للوقوف على سبب الوفاة، وإخلاء سبيل بائعة البخور.