استمرارا لمسلسل الاهمال الطبى تسببت ممرضة باحدى المستشفيات الخاصة بالعمرانية فى قتل حلم أم بعد أن أفقدتها جنينها الأول الذى باتت تحلم به بعد زواجها منذ 9 أشهر وقضت على آمالها وحرمتها من أن تصبح أما طوال حياتها.. حيث تسببت فى اصابتها بنزيف حاد نتيجة انفجار فى الرحم وتهتك بالقولون وبعض أجزاء من الامعاء.. أثناء قيامها بدور الطبيب وتوليدها بنفسها لعدم وجود الطبيب المختص. البداية عندما أحست الزوجة بأعراض الولادة أسرع زوجها بنقلها الى احدى المستشفيات الخاصة بالعمرانية.. ورغم شدة الآلام والأوجاع التى كانت تراودها من حين لآخر ممسكة بيد زوجها طالبة منه الدعاء لتحقيق حلم حياتهما حيث سيشرف أول مولود لهما بعد زواجهما منذ 9 أشهر.. وما أن وصلا الى المستشفى كانت المفاجأة التى وقعت على رأسيهما كالصاعقة فالطبيب المختص غير موجود.. أخذ الزوج يجوب المستشفى يمينا ويسارا بحثا عن أى طبيب لانقاذ زوجته التى اشتدت بها الآلام.. وزاد قلقه وتملكه الرعب والخوف مع كل صرخة تطلقها زوجته.. وبعد معاناة استمرت أكثر من ساعة فوجىء بالممرضة تقوم باصطحاب زوجته الى غرفة العمليات تعاطفا منها ولاحساسها بالالام والاوجاع التى تعانى منها زوجته.. وقامت باجراء عملية الولادة بنفسها.. وفجأة سمع الزوج صرخات زوجته المدوية ترج أرجاء المستشفى فهرول مسرعا ليجدها فى غيبوبة تامة والأرض تكسوها الدماء المتدفقة من زوجته بينما أخذت الممرضة فى الصراخ وطالبته بسرعة احضار سيارة اسعاف لانقاذ الزوجة من النزيف.. وبحضور سيارة الاسعاف ونقل الزوجة الى مستشفى آخر وبتوقيع الكشف الطبى أكد التقرير المبدئى اصابة الزوجة بانفجار فى الرحم وتهتك فى القولون وبعض أجزاء من الامعاء.. تقدم الزوج الى نيابة العمرانية وقام بتحرير محضر بالواقعة يتهم فيه الممرضة ومسئولى المستشفى بالاهمال الطبى واحداث عاهة مستديمة بزوجته تمنعها من الانجاب مرة أخرى. قرر مصطفى ماهر وكيل أول نيابة العمرانية الذى باشر التحقيقات باشراف حاتم فاضل رئيس النيابة وسكرتارية هشام أبو الفتوح باستدعاء الممرضة ومدير المستشفى لسؤالهما.. وعرض المجنى عليها على الطب الشرعى لبيان مابها من اصابات..