اجمعت الاحزاب المشاركة فى احتفالات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير امس ان الارهاب لن ينال من مصر وان النضال مستمر لحين استكمال خارطة الطريق مشيرين ان النجاح الحقيقى للثورة لن يتحقق دون ترجمة شعارتها الرئيسسية وهى عيش وحرية وعدالة اجتماعية على ارض الواقع. اكد حزب التجمع خلال مشاركتة فى فاعليات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير إن النجاح الحقيقى للثورة لا يمكن أن يتحقق دون تحقيق شعاراتها الرئيسية على أرض الواقع ، مما يتطلب مواجهة حاسمة لعناصر الفاسدين المفسدين نتاج عهد مبارك وكذلك مواجهة الإرهابيين القتلة نتاج مكتب الإرشاد. واضاف الحزب ان من أخطر تداعيات الإرهاب أنه قد يصب فى بروز الدولة الاستبدادية كمطلب شعبى ، وهو ما يمثل خطورة على مسيرة الثورة ونناشد كل أصحاب الضمائر الحية غير المرتبطين بدوائر خارجية أن يراجعوا ضمائرهم حتى تتحقق للوطن حرياته فى إطار نصوص الدستور والقانون. واشار الى إن الذين وقفوا ضد بيان 3 يوليو وخارطة المستقبل يدفعون البلاد إلى حالة من الاحتراب الأهلى بكل تداعياته المدمرة مما يدعونا إلى التنبه لموقف هذه الفرق التى افتقدت البوصلة السليمة لتحليل الأمور. وقال الحزب فى بيان له ان كل الدلائل تشير إلى أن البلاد تحتاج إلى حكومة تلبى الطموحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للجماهير الشعبية ، وإطلاق عوامل الوعي الشعبي وعناصره بأهداف الثورة للنضال من أجل تحقيقها ، والوعي بالتحديات والمخاطر الفعلية لمحاصرة آثارها المباشرة ومواجهة تداعياتها. كما ان مصر تحتاج إلى تكاتف كل القوى الثورية لاستكمال مراحل خارطة المستقبل وانتخاب رئيس وبرلمان يضعان نصب أعينهما تحقيق أهداف الثورة " عيش حرية كرامة إنسانية عدالة اجتماعية " ، وتبقى قضية الاستقرار الأمنى والوضع الاقتصادى أولى الأولويات حتى يتحقق لغالبية الشعب آماله فى العيش الكريم والحياة المستقرة الآمنة. واكد التجمع على استمرارة فى النضال مع الصف الثورى من اجل استكمال خارطة المستقبل وتحقيق أهداف الثورة. من جانبة الحزب المصرى الديمقراطى ، ان كل المحاولات اليائسة التى تسعى لترويع المصريين من اجل سرقة ثورتهم لن تجدى ولن تغير من الامر شىء ، مشيرا الى ان جموع الشعب المصرى لن يتنازلوا عن اى استحقاق ديمقراطى ولن يسمحوا لاحد ان يفسد احتفالاتهم بثورتهم . وأضاف ابو العلا ان الدولة المصرية لن تسقط رغم كل المحاولات الفاشلة لاسقاطها وتكالب بعض الدول والتيارات الارهابية لخوض حرب شعواء على المصريين ، مؤكدا ان شعور الجماعة الارهابية انها فقدت كل شىء حتى تعاطف المصريين جعلها تفقد توازنها واصبح العنف هو خيارها الوحيد . وقال ابوالعلا ان القوات المسلحة والشرطة لديهما القدرة على تأمين البلاد من اى عمليات ارهابية تسعى للنيل من المصريين ، وان احتفالات المصريين اليوم بذكرى ثورة يناير لن يفسدها اى عمليات اجرامية فى ظل اصرار الشعب على محاربة الارهاب ومواجهته . وفى السياق نفسة اكد الدكتور حزب الاحرار أن الشعب المصري بوعيه ووطنيته استطاع القضاء علي المؤامرة الكبري التي يتعرض لها الوطن لتفكيك الدولة المصرية وهي كلمة السر فيما تتعرض له مصر من تفجيرات ارهابية خسيسة تطال الابرياء من شباب مصر. وقال مدحت نجيب رئيس حزب الاحرار : هذه المؤامرة تقودها جماعة الاخوان التي لا تعترف بمصر وطنا ولذلك فهم لا يتورعون ولا يترددون القضاء عليها كوطن ، وفي ذكري ثورة 25 يناير التي انطلق فيها الشباب ليهدموا معبد الفساد ويطيحوا به إلي خارج المعادلة السياسية في مصر والتي قفز عليها الاخوان وركبوا نجاحها حاولو أيضا تفكيك الوطن ومؤسساته في الجيش والشرطة والقضاء وحاولوا أخونة كل القطاعات والمؤسسات فيها ولكن شعبنا العظيم لم يمهلهم لتنفيذ مخططهم الاجرامي فانتفض الشعب بثورته وأطاح بهم إلي خارج التاريخ، واشار الحزب انه فى ذكري الاحتفالات بهذه الثورة يحاول الاخوان أن يفسدوا فرحة الشعب بشبابه وثورته فأطلقوا مجرميهم ليفجروا ويروعوا ويقتلوا الابرياء وكأنهم يريدون أن يحولوا عرس مصر بثورة يناير إلي مأتم ولكنهم لم يدركوا أن عرس مصر أبدا لن يصبح مأتما وستظل مصر بوسطيتها منارة للعالم بأسره. وطالب "نجيب" أعضاء وقيادات حزبه النزول للشوارع والميادين للاحتفال بعرس الوطن من أجل بقاء هذا الوطن حرا أبيا ، وأن يقدم أعضاء الحزب كل معاونة ومساعدة لرجال الجيش والشرطة في كل مكان علي أرض مصر للقيام بمهمتهم المقدسة في حفظ الامن ودحر الارهاب الذي تقوده جماعة تكره هذا الوطن الذي نعشقه. اجمعت الاحزاب المشاركة فى احتفالات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير امس ان الارهاب لن ينال من مصر وان النضال مستمر لحين استكمال خارطة الطريق مشيرين ان النجاح الحقيقى للثورة لن يتحقق دون ترجمة شعارتها الرئيسسية وهى عيش وحرية وعدالة اجتماعية على ارض الواقع. اكد حزب التجمع خلال مشاركتة فى فاعليات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير إن النجاح الحقيقى للثورة لا يمكن أن يتحقق دون تحقيق شعاراتها الرئيسية على أرض الواقع ، مما يتطلب مواجهة حاسمة لعناصر الفاسدين المفسدين نتاج عهد مبارك وكذلك مواجهة الإرهابيين القتلة نتاج مكتب الإرشاد. واضاف الحزب ان من أخطر تداعيات الإرهاب أنه قد يصب فى بروز الدولة الاستبدادية كمطلب شعبى ، وهو ما يمثل خطورة على مسيرة الثورة ونناشد كل أصحاب الضمائر الحية غير المرتبطين بدوائر خارجية أن يراجعوا ضمائرهم حتى تتحقق للوطن حرياته فى إطار نصوص الدستور والقانون. واشار الى إن الذين وقفوا ضد بيان 3 يوليو وخارطة المستقبل يدفعون البلاد إلى حالة من الاحتراب الأهلى بكل تداعياته المدمرة مما يدعونا إلى التنبه لموقف هذه الفرق التى افتقدت البوصلة السليمة لتحليل الأمور. وقال الحزب فى بيان له ان كل الدلائل تشير إلى أن البلاد تحتاج إلى حكومة تلبى الطموحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للجماهير الشعبية ، وإطلاق عوامل الوعي الشعبي وعناصره بأهداف الثورة للنضال من أجل تحقيقها ، والوعي بالتحديات والمخاطر الفعلية لمحاصرة آثارها المباشرة ومواجهة تداعياتها. كما ان مصر تحتاج إلى تكاتف كل القوى الثورية لاستكمال مراحل خارطة المستقبل وانتخاب رئيس وبرلمان يضعان نصب أعينهما تحقيق أهداف الثورة " عيش حرية كرامة إنسانية عدالة اجتماعية " ، وتبقى قضية الاستقرار الأمنى والوضع الاقتصادى أولى الأولويات حتى يتحقق لغالبية الشعب آماله فى العيش الكريم والحياة المستقرة الآمنة. واكد التجمع على استمرارة فى النضال مع الصف الثورى من اجل استكمال خارطة المستقبل وتحقيق أهداف الثورة. من جانبة الحزب المصرى الديمقراطى ، ان كل المحاولات اليائسة التى تسعى لترويع المصريين من اجل سرقة ثورتهم لن تجدى ولن تغير من الامر شىء ، مشيرا الى ان جموع الشعب المصرى لن يتنازلوا عن اى استحقاق ديمقراطى ولن يسمحوا لاحد ان يفسد احتفالاتهم بثورتهم . وأضاف ابو العلا ان الدولة المصرية لن تسقط رغم كل المحاولات الفاشلة لاسقاطها وتكالب بعض الدول والتيارات الارهابية لخوض حرب شعواء على المصريين ، مؤكدا ان شعور الجماعة الارهابية انها فقدت كل شىء حتى تعاطف المصريين جعلها تفقد توازنها واصبح العنف هو خيارها الوحيد . وقال ابوالعلا ان القوات المسلحة والشرطة لديهما القدرة على تأمين البلاد من اى عمليات ارهابية تسعى للنيل من المصريين ، وان احتفالات المصريين اليوم بذكرى ثورة يناير لن يفسدها اى عمليات اجرامية فى ظل اصرار الشعب على محاربة الارهاب ومواجهته . وفى السياق نفسة اكد الدكتور حزب الاحرار أن الشعب المصري بوعيه ووطنيته استطاع القضاء علي المؤامرة الكبري التي يتعرض لها الوطن لتفكيك الدولة المصرية وهي كلمة السر فيما تتعرض له مصر من تفجيرات ارهابية خسيسة تطال الابرياء من شباب مصر. وقال مدحت نجيب رئيس حزب الاحرار : هذه المؤامرة تقودها جماعة الاخوان التي لا تعترف بمصر وطنا ولذلك فهم لا يتورعون ولا يترددون القضاء عليها كوطن ، وفي ذكري ثورة 25 يناير التي انطلق فيها الشباب ليهدموا معبد الفساد ويطيحوا به إلي خارج المعادلة السياسية في مصر والتي قفز عليها الاخوان وركبوا نجاحها حاولو أيضا تفكيك الوطن ومؤسساته في الجيش والشرطة والقضاء وحاولوا أخونة كل القطاعات والمؤسسات فيها ولكن شعبنا العظيم لم يمهلهم لتنفيذ مخططهم الاجرامي فانتفض الشعب بثورته وأطاح بهم إلي خارج التاريخ، واشار الحزب انه فى ذكري الاحتفالات بهذه الثورة يحاول الاخوان أن يفسدوا فرحة الشعب بشبابه وثورته فأطلقوا مجرميهم ليفجروا ويروعوا ويقتلوا الابرياء وكأنهم يريدون أن يحولوا عرس مصر بثورة يناير إلي مأتم ولكنهم لم يدركوا أن عرس مصر أبدا لن يصبح مأتما وستظل مصر بوسطيتها منارة للعالم بأسره. وطالب "نجيب" أعضاء وقيادات حزبه النزول للشوارع والميادين للاحتفال بعرس الوطن من أجل بقاء هذا الوطن حرا أبيا ، وأن يقدم أعضاء الحزب كل معاونة ومساعدة لرجال الجيش والشرطة في كل مكان علي أرض مصر للقيام بمهمتهم المقدسة في حفظ الامن ودحر الارهاب الذي تقوده جماعة تكره هذا الوطن الذي نعشقه.