أكد حزب التجمع إن النجاح الحقيقى للثورة لا يمكن أن يتحقق دون تحقيق شعاراتها الرئيسية على أرض الواقع ، مما يتطلب مواجهة حاسمة لعناصر الفاسدين المفسدين نتاج عهد مبارك وكذلك مواجهة الإرهابيين القتلة نتاج مكتب الإرشاد. وأضاف الحزب فى بيان لها بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة يناير أن من أخطر تداعيات الإرهاب أنه قد يصب فى بروز الدولة الاستبدادية كمطلب شعبى ، وهو ما يمثل خطورة على مسيرة الثورة ونناشد كل أصحاب الضمائر الحية غير المرتبطين بدوائر خارجية أن يراجعوا ضمائرهم حتى تتحقق للوطن حرياته فى إطار نصوص الدستور والقانون.
وأوضح الحزب أن الذين وقفوا ضد بيان 3 يوليو وخارطة المستقبل يدفعون البلاد إلى حالة من الاحتراب الأهلى بكل تداعياته المدمرة مما يدعونا إلى التنبه لموقف هذه الفرق التى افتقدت البوصلة السليمة لتحليل الأمور.
وطالب الحزب ب حكومة تلبى الطموحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للجماهير الشعبية ، وإطلاق عوامل الوعي الشعبي وعناصره بأهداف الثورة للنضال من أجل تحقيقها ، والوعي بالتحديات والمخاطر الفعلية لمحاصرة آثارها المباشرة ومواجهة تداعي
كما طالب ب تكاتف كل القوى الثورية لاستكمال مراحل خارطة المستقبل وانتخاب رئيس وبرلمان يضعان نصب أعينهما تحقيق أهداف الثورة " عيش حرية كرامة إنسانية عدالة اجتماعية " ، وتبقى قضية الاستقرار الأمنى والوضع الاقتصادى أولى الأولويات حتى يتحقق لغالبية الشعب آماله فى العيش الكريم والحياة المستقرة الآمنة.