في أول استحقاق ديموقراطى فى إطار خارطةالمستقبل التى تمخضت عنها ثورة الثلايثين من يونيو ..خرج المواطنون اليوم للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور الحقيقى للثورة والذى جاء للتعبير عن أهداف ثورتى يناير ويونيو .بعدما فشل الدستور الإخوانى المعطل فى تحقيق هذه المعادلة ,وشهدت دوائر شمال القاهرة بمناطق روض الفرج والساحل وشبرا والشرابية والزاوية والوايلى ,واحتشد المواطنون فى طوابير الاستفتاء فى مشهد عهده المصريون منذ ثورة يناير ,ولكنه جاء هذه المرة بشكل مختلف ,وطبيعة خاصة حيث فاقت نسب المشاركة مثيلاتها فى كل الاستحقاقات الديموقراطية السابقة منذ ثورة يناير ,وانتشرت الطوابير أمام ابواب لجان الاقتراع منذ الثامنة والنصف من صباح اليوم ,أى قبل نصف ساعة كاملة فتح باب التصويت وامتدت الطوابير ألى عشرات الأمتار أمام مقار اللجان ,وأصر أهالى شبرا ومناطق الدائرة على المضى قدما نحو تنفيذ وتحقيق خارطة المستقبل التى أعلنها الفريق أول السيسى يوم الثالث من يوليو الماضى ,من خلال إنجاح أول استحقاق ديموقراطى فى إطار الخارطة وهو الاستفتاء على دستور الثورة المصرية .. معلنين بذلك بدء مشوار خارطة المستقبل دون أى نية للتخاذل أو الرجوع للوراء مرة أخرى . وجرت إجراءات التصويت فى هدوء وسط تأمينات أمنية مكثفة شارك فيها الجيش والشرطة ,وتم تأمين محيط جميع اللجان بشكل كافٍ ,وتم منع أى سيارة من الانتظار فى محيط اللجان , وكانت الشكوى الأبرز والمتكررة من الزحام الشديد أمام اللجان وهو ما دفع الناخبين للدخول في مشادات بين بعضهم البعض علي أسبقية الدخول للجان والتصويت بعد أن تسببت الطوابير الممتدة إلي أكثر من عشرات الأمتار أمام بعض اللجان في وقوف البعض لما يقارب الثلاث ساعات انتظاراً لدوره في التصويت ، وكان من أبرز الملاحظات في الدائرة الإقبال غير المسبوق أيضاً من كبار السن الذين حرصوا علي التوجه إلي مقار الاقتراع والمشاركة في صنع المستقبل بالتصويت علي مشروع التعديلات الدستورية ,وكان المسنون بمثابة نجوم الشباك في هذا الاستفتاء الذي اخرج الغالبية العظمي من أهالي شمال القاهرة إلي لجان التصويت . [ كما شهدت المنطقة إقبالاً نسائياً كبيراً أيضا , و كانت الجان النسائية كاملة العدد تقريباً ، كما كان هناك التزام شديد بتعليمات اللجنة العليا للانتخابات المتعلقة بعدم الدعاية أمام اللجان سواء من الرافضين أو المؤيدين لتعديلات الدستور . [ و لم يخل الأمر من بعض الحلقات النقاشية التي نظمها الناخبون فيما بينهم لتقييم التعديلات الدستورية والحديث عن أهم المواد ، كما حرص بعض الناخبين علي اصطحاب نسخ من مشروع الدستور إلي اللجنة لمراجعتها المراجعة الأخيرة قبل التصويت عليها . كما شهدت لجان الوافدين بالمنطقة فى مدرسة السرايات بالوايلى وناصر بشبرا اقبالا ملحوظا من الوافدين من المحافظات الأخرى والذين دفعتهم ظروف العمل للتواجد بالقاهرة ,وحرصوا على الإدلاء باصواتهم . وفى لجنة مدرسة التوفيقية بشبرا اصطفت النساء المسنات ,وأخذن يطلقن الزغاريد بعد التصويت ,ويهتفن للفريق أول عبد الفتاح السيسى ,كما احتشد المواطنون امام مقر اللجنة بعد تردد معلومات عن قيام اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بتقفد اللجنة ,وكان الأهالى يرغبون فى تحية الوزير عل جهود الداخلية فى تأمين الاستفتاء ,وحلقت طائرة هليوكوبتر تابعة للجيش على ارتفاع منخفض حول مقر لجنة مدرسة التوفيقية وقام أفراد طاقمها بالتلويح للمواطنين ,الذين بادلوهم التحية وظلوا يرددون أغنية تسلم الأيادى . في أول استحقاق ديموقراطى فى إطار خارطةالمستقبل التى تمخضت عنها ثورة الثلايثين من يونيو ..خرج المواطنون اليوم للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور الحقيقى للثورة والذى جاء للتعبير عن أهداف ثورتى يناير ويونيو .بعدما فشل الدستور الإخوانى المعطل فى تحقيق هذه المعادلة ,وشهدت دوائر شمال القاهرة بمناطق روض الفرج والساحل وشبرا والشرابية والزاوية والوايلى ,واحتشد المواطنون فى طوابير الاستفتاء فى مشهد عهده المصريون منذ ثورة يناير ,ولكنه جاء هذه المرة بشكل مختلف ,وطبيعة خاصة حيث فاقت نسب المشاركة مثيلاتها فى كل الاستحقاقات الديموقراطية السابقة منذ ثورة يناير ,وانتشرت الطوابير أمام ابواب لجان الاقتراع منذ الثامنة والنصف من صباح اليوم ,أى قبل نصف ساعة كاملة فتح باب التصويت وامتدت الطوابير ألى عشرات الأمتار أمام مقار اللجان ,وأصر أهالى شبرا ومناطق الدائرة على المضى قدما نحو تنفيذ وتحقيق خارطة المستقبل التى أعلنها الفريق أول السيسى يوم الثالث من يوليو الماضى ,من خلال إنجاح أول استحقاق ديموقراطى فى إطار الخارطة وهو الاستفتاء على دستور الثورة المصرية .. معلنين بذلك بدء مشوار خارطة المستقبل دون أى نية للتخاذل أو الرجوع للوراء مرة أخرى . وجرت إجراءات التصويت فى هدوء وسط تأمينات أمنية مكثفة شارك فيها الجيش والشرطة ,وتم تأمين محيط جميع اللجان بشكل كافٍ ,وتم منع أى سيارة من الانتظار فى محيط اللجان , وكانت الشكوى الأبرز والمتكررة من الزحام الشديد أمام اللجان وهو ما دفع الناخبين للدخول في مشادات بين بعضهم البعض علي أسبقية الدخول للجان والتصويت بعد أن تسببت الطوابير الممتدة إلي أكثر من عشرات الأمتار أمام بعض اللجان في وقوف البعض لما يقارب الثلاث ساعات انتظاراً لدوره في التصويت ، وكان من أبرز الملاحظات في الدائرة الإقبال غير المسبوق أيضاً من كبار السن الذين حرصوا علي التوجه إلي مقار الاقتراع والمشاركة في صنع المستقبل بالتصويت علي مشروع التعديلات الدستورية ,وكان المسنون بمثابة نجوم الشباك في هذا الاستفتاء الذي اخرج الغالبية العظمي من أهالي شمال القاهرة إلي لجان التصويت . [ كما شهدت المنطقة إقبالاً نسائياً كبيراً أيضا , و كانت الجان النسائية كاملة العدد تقريباً ، كما كان هناك التزام شديد بتعليمات اللجنة العليا للانتخابات المتعلقة بعدم الدعاية أمام اللجان سواء من الرافضين أو المؤيدين لتعديلات الدستور . [ و لم يخل الأمر من بعض الحلقات النقاشية التي نظمها الناخبون فيما بينهم لتقييم التعديلات الدستورية والحديث عن أهم المواد ، كما حرص بعض الناخبين علي اصطحاب نسخ من مشروع الدستور إلي اللجنة لمراجعتها المراجعة الأخيرة قبل التصويت عليها . كما شهدت لجان الوافدين بالمنطقة فى مدرسة السرايات بالوايلى وناصر بشبرا اقبالا ملحوظا من الوافدين من المحافظات الأخرى والذين دفعتهم ظروف العمل للتواجد بالقاهرة ,وحرصوا على الإدلاء باصواتهم . وفى لجنة مدرسة التوفيقية بشبرا اصطفت النساء المسنات ,وأخذن يطلقن الزغاريد بعد التصويت ,ويهتفن للفريق أول عبد الفتاح السيسى ,كما احتشد المواطنون امام مقر اللجنة بعد تردد معلومات عن قيام اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بتقفد اللجنة ,وكان الأهالى يرغبون فى تحية الوزير عل جهود الداخلية فى تأمين الاستفتاء ,وحلقت طائرة هليوكوبتر تابعة للجيش على ارتفاع منخفض حول مقر لجنة مدرسة التوفيقية وقام أفراد طاقمها بالتلويح للمواطنين ,الذين بادلوهم التحية وظلوا يرددون أغنية تسلم الأيادى .