أكد خبير الآثار د.عبد الرحيم ريحان أن تاريخ وآثار مصر القديمة يشهدان بأنها مهد الحكمة ومنبع المعرفة ومصنع لأنبل التقاليد الإنسانية. ونوه ريحان الاثنين 13 يناير باعتراف المؤرخ الإغريقي ساورينون في كتابه " المعرفة المقدسة" بأن مصر حملت شعلة الفلسفة والتشريع لبلادهم ، واعتراف كبار فلاسفة اليونان وعلمائهم ممن حملوا شعلة حضارة الإغريق وقادوا ثورتها الثقافية وعبروا البحر ليتلقوا الحكمة والمعرفة على أيدي قدماء المصريين واكتسبوا منهم أسرار العلوم وهم الذين عادوا لبلادهم ليطلق عليهم اسم الخالدين. وقال ريحان إنه من بين هؤلاء العلماء كما جاء في كتاب الدكتور سيد كريم " لغز الحضارة المصرية" أورفيوس وهو أول من زار مصر من علماء الإغريق وأشاد بغزارة علوم مصر ومعرفتهم بأسرار الوجود ، والشاعر الإغريقي العظيم هوميروس الذي زار مصر عام750ق.م. والحكيم والفيلسوف والسياسي سولون الذي زار مصر 640 – 558ق.م. أكبر علماء أثينا السبعة وأول من كون لها مجلسا تشريعيا والجد الرابع لأفلاطون . وأضاف أن سولون درس التشريع والفلسفة في مصر وقد كانت أساس إنشاء أول مجلس تشريعي باليونان وأول تشريع دستوري للحكم في أوروبا ، وكانت وثائق سولون ومؤلفاته الخاصة بمصر القديمة التي اهتم بجمعها سقراط وأفلاطون من أهم العوامل التي شجعت كثيراً من الكتاب والعلماء الإغريق على زيارة مصر ومحاولة الانتساب إلى جامعاتها ومعاهدها لتلقى الثقافة والمعرفة. وتابع ريحان أن المؤرخ الإغريقي هيكاته زار مصر عام 580- 915ق.م. وقضى بها 3 سنوات وتعلم كتابة أدب الرحلات والعلوم الجغرافية ورسم أول خريطة لمصر وموقعها بالنسبة لليونان وأوروبا وحدودها الممتدة للمحيطات ، مشيرا إلى أن أبو الفلاسفة تاليس قد زار مصر عام 625- 545ق.م. وهو مؤسس مدرسة ميليتوس أول مدرسة للفلسفة في اليونان وقد عاش في مصر 5 سنوات وحمل إلى بلاده الفكر المصري في الرياضة والحساب والهندسة . وأوضح أن تاليس قد توصل إلى أن كل الأشياء مصنوعة من الماء الذي يدخل في تركيب كل الكائنات وهى النظرية الذي أخذها مباشرة من جامعة أون (هليوبوليس) بمصر القديمة ، لافتا إلى أن فيثاغورث قد زار مصر عام 580- 500ق.م. وقضى بمصر 22 عاما متواصلة في الدراسة والبحث ونقل أسرار الرياضة والهندسة من مصر لبلاد الإغريق والعالم أجمع. وقال ريحان إنه من بين العلماء الإغريق الذين زاروا مصر أيضا العالم الإغريقي إينوبيدس المعاصر لفيثاغورث وقضى بها 4 سنوات وأثبت أن دورة الشمس منحرفة وتختلف عن بقية النجوم والكواكب مما نقله عن كهنة عين شمس كما نقل عنهم كروية الأرض وعلاقة دورتها بالكواكب السيارة. وأشار ريحان إلى زيارة أناكسمندر لمصر عام 550- 480ق.م. والتي قضى بها أربع سنوات ونقل إلى بلاد الإغريق الساعة الشمسية (المزولة) واكتشف نظرية تغير خواص المواد بالضغط والتفريغ والتي كان لها أثر كبير في كثير من نظريات الطبيعة والكيمياء والميكانيكا. وأضاف أن أناكسا جوراس 500-428ق.م. قضى بمصر 3 سنوات درس فيها مشروعات النيل وأنظمة الزراعة والري ونقل إلى بلاده عن مصر النظم العلمية في طرق الري والصرف وتخطيط الأراضي وحفر القنوات وإقامة الجسور وهى النظريات الأولى التي انتقلت من بلاد الإغريق إلى مختلف شعوب أوروبا . ولفت ريحان إلى زيارة سقراط عام 470- 399ق.م لمصر والتي كان لها الأثر الأكبر في تكوين شخصيته وفلسفته المميزة وتعلم من مصر أدب الحوار، كما زارها أفلاطون 427- 347ق.م. وقضى بها 13 عاما وذكر حواره مع كاهن معبد هليوبوليس الذي قال له "إن المعرفة في بلاد الإغريق كمياه الأمطار تهبط من أعلى لأسفل على فترات لا يوجد ارتباط بينها وتظهر على السطح ثم تجف أما في مصر فالمعرفة تخرج من أسفل إلى أعلى من الآبار والينابيع ونهر النيل الدائم الجريان مستمرة ومتصلة لها قدمها ولها أصالتها ولها جذورها". أكد خبير الآثار د.عبد الرحيم ريحان أن تاريخ وآثار مصر القديمة يشهدان بأنها مهد الحكمة ومنبع المعرفة ومصنع لأنبل التقاليد الإنسانية. ونوه ريحان الاثنين 13 يناير باعتراف المؤرخ الإغريقي ساورينون في كتابه " المعرفة المقدسة" بأن مصر حملت شعلة الفلسفة والتشريع لبلادهم ، واعتراف كبار فلاسفة اليونان وعلمائهم ممن حملوا شعلة حضارة الإغريق وقادوا ثورتها الثقافية وعبروا البحر ليتلقوا الحكمة والمعرفة على أيدي قدماء المصريين واكتسبوا منهم أسرار العلوم وهم الذين عادوا لبلادهم ليطلق عليهم اسم الخالدين. وقال ريحان إنه من بين هؤلاء العلماء كما جاء في كتاب الدكتور سيد كريم " لغز الحضارة المصرية" أورفيوس وهو أول من زار مصر من علماء الإغريق وأشاد بغزارة علوم مصر ومعرفتهم بأسرار الوجود ، والشاعر الإغريقي العظيم هوميروس الذي زار مصر عام750ق.م. والحكيم والفيلسوف والسياسي سولون الذي زار مصر 640 – 558ق.م. أكبر علماء أثينا السبعة وأول من كون لها مجلسا تشريعيا والجد الرابع لأفلاطون . وأضاف أن سولون درس التشريع والفلسفة في مصر وقد كانت أساس إنشاء أول مجلس تشريعي باليونان وأول تشريع دستوري للحكم في أوروبا ، وكانت وثائق سولون ومؤلفاته الخاصة بمصر القديمة التي اهتم بجمعها سقراط وأفلاطون من أهم العوامل التي شجعت كثيراً من الكتاب والعلماء الإغريق على زيارة مصر ومحاولة الانتساب إلى جامعاتها ومعاهدها لتلقى الثقافة والمعرفة. وتابع ريحان أن المؤرخ الإغريقي هيكاته زار مصر عام 580- 915ق.م. وقضى بها 3 سنوات وتعلم كتابة أدب الرحلات والعلوم الجغرافية ورسم أول خريطة لمصر وموقعها بالنسبة لليونان وأوروبا وحدودها الممتدة للمحيطات ، مشيرا إلى أن أبو الفلاسفة تاليس قد زار مصر عام 625- 545ق.م. وهو مؤسس مدرسة ميليتوس أول مدرسة للفلسفة في اليونان وقد عاش في مصر 5 سنوات وحمل إلى بلاده الفكر المصري في الرياضة والحساب والهندسة . وأوضح أن تاليس قد توصل إلى أن كل الأشياء مصنوعة من الماء الذي يدخل في تركيب كل الكائنات وهى النظرية الذي أخذها مباشرة من جامعة أون (هليوبوليس) بمصر القديمة ، لافتا إلى أن فيثاغورث قد زار مصر عام 580- 500ق.م. وقضى بمصر 22 عاما متواصلة في الدراسة والبحث ونقل أسرار الرياضة والهندسة من مصر لبلاد الإغريق والعالم أجمع. وقال ريحان إنه من بين العلماء الإغريق الذين زاروا مصر أيضا العالم الإغريقي إينوبيدس المعاصر لفيثاغورث وقضى بها 4 سنوات وأثبت أن دورة الشمس منحرفة وتختلف عن بقية النجوم والكواكب مما نقله عن كهنة عين شمس كما نقل عنهم كروية الأرض وعلاقة دورتها بالكواكب السيارة. وأشار ريحان إلى زيارة أناكسمندر لمصر عام 550- 480ق.م. والتي قضى بها أربع سنوات ونقل إلى بلاد الإغريق الساعة الشمسية (المزولة) واكتشف نظرية تغير خواص المواد بالضغط والتفريغ والتي كان لها أثر كبير في كثير من نظريات الطبيعة والكيمياء والميكانيكا. وأضاف أن أناكسا جوراس 500-428ق.م. قضى بمصر 3 سنوات درس فيها مشروعات النيل وأنظمة الزراعة والري ونقل إلى بلاده عن مصر النظم العلمية في طرق الري والصرف وتخطيط الأراضي وحفر القنوات وإقامة الجسور وهى النظريات الأولى التي انتقلت من بلاد الإغريق إلى مختلف شعوب أوروبا . ولفت ريحان إلى زيارة سقراط عام 470- 399ق.م لمصر والتي كان لها الأثر الأكبر في تكوين شخصيته وفلسفته المميزة وتعلم من مصر أدب الحوار، كما زارها أفلاطون 427- 347ق.م. وقضى بها 13 عاما وذكر حواره مع كاهن معبد هليوبوليس الذي قال له "إن المعرفة في بلاد الإغريق كمياه الأمطار تهبط من أعلى لأسفل على فترات لا يوجد ارتباط بينها وتظهر على السطح ثم تجف أما في مصر فالمعرفة تخرج من أسفل إلى أعلى من الآبار والينابيع ونهر النيل الدائم الجريان مستمرة ومتصلة لها قدمها ولها أصالتها ولها جذورها".