رحب وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، بأي نقد موضوعي يدعم الانطلاق الدعوي والوطني، بما يخدم الوطن، مشيرًا إلي أن الإنصاف والحكمة يقتضيان الوقوف إلي جانب العمل الوطني الجاد. وقال جمعه في بيان صحفي له الثلاثاء 7يناير، أنه من يتابع مسيرة العمل الدعوي والوطني في الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء بعد ثورة 30 يونيه يدرك أن هذه المؤسسات الدينية الرسمية تسابق الزمن في مواجهة كل ألوان التشدد والتطرف والعنف والإرهاب، والعمل بقوة علي كل ما يدعم قيم التسامح والتعايش السلمي المشترك ، وأن الأزهر والأوقاف يقفان حائطًا صلبًا وسدًا منيعًا في مواجهة المتشددين والمتطرفين. و تابع:ن وزارة الأوقاف اتخذت إجراءات تاريخية وخطوات عملية غير مسبوقة في ضبط الخطاب الديني، بخاصة فيما يتصل ببسط سيطرتها علي مساجد لم يكن أحد يجرؤ في السابق علي الاقتراب من ساحتها، مثل" مساجد القائد إبراهيم بالإسكندرية" "الجمعية الشرعية بأسيوط "، "العزيز بالله بالزيتون "،" أسد بن الفرات بالدقي " ، "المراغي بحلوان "، "الإيمان بمدينة نصر"، "الحمد بالتجمع الخامس"،" الريان بالمعادي"،" التوحيد بعابدين "،" الجلاء برمسيس، الاستقامة بالجيزة، دعوة الحق بالدقي، عشرات بل مئات بل آلاف المساجد علي مستوي الجمهورية. وأكد أنه في ظل سياسية الوزارة لرفع مستوي الأئمة، قد بدأت في برامج التدريب وتطوير مستوي أبنائها، وتكثيف القوافل المشتركة بين الأزهر والأوقاف التي تجوب مدن مصر وقراها ونجوعها ومدارسها ومصانعها ومراكز الشباب بها تبلغ بالحكمة والموعظة الحسنة، وتواجه التشدد والإرهاب بحزم وصلابة من جهة وعقل وفكر مستنير من جهة أخرى. وحول نشاط المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قال "جمعة": إن الوزارة تقوم ما بنشاط ملحوظ غير مسبوق في سواء في مجال النشر أم في مجال المحاضرات والندوات أم في مجال التدريب أم في الإعداد للمؤتمر السنوي الذي يتناول موضوع "خطورة التكفير والفتوى بدون علم على القضايا والمصالح الوطنية والعلاقات الدولية" في إعداد وترتيب غير مسبوق، وعلى مستوى دولي متميز في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من شهر مارس القادم. بالإضافة إلى ضبط شئون الأوقاف، والعمل على تنمية مال الوقف، وحسن استثماره وتوظيفه والضرب بيد من حديد على كل أوجه الفساد المالي والإداري التي كانت متجذرة في أعماق الهيئة والوزارة، مع الإعداد الجيد المتميز للمؤتمر الأول الذي يقام في أول فبراير القادم حول تنمية مال الوقف وحرمة الاعتداء عليه. وتابع لا ندعي الكمال أبدًا أو أننا وصلنا إلى ما نصبو إليه، فالكمال لله وحده، والعصمة لأنبيائه ورسله، ولكن التركة كانت ثقيلة، والفساد كان مستشريًا، والأدوات كانت محدودة، فاجتهدنا وحاولنا بشجاعة وجسارة وبلا أدنى تردد أن نقاوم كل ألوان العنف والتشدد من جهة والفساد والتسيب من جهة أخرى، مستعينين بالله عز وجل، ثم بمساندة كل الوطنيين الشرفاء من السياسيين والمفكرين والإعلاميين والعامة والبسطاء الذين لمسوا أثر التحول في هيئات الأزهر والأوقاف فكانوا لنا خير دعم وسند. وأضاف إننا نعلن بوضوح أننا في حاجة إلى لُحمة وطنية قوية؛ لمواجهة ما تبقي من مظاهر التشدد وبقايا الفساد والمفسدين، حتى نصل بوطننا إلى بر الأمان والتقدم والرقي. رحب وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، بأي نقد موضوعي يدعم الانطلاق الدعوي والوطني، بما يخدم الوطن، مشيرًا إلي أن الإنصاف والحكمة يقتضيان الوقوف إلي جانب العمل الوطني الجاد. وقال جمعه في بيان صحفي له الثلاثاء 7يناير، أنه من يتابع مسيرة العمل الدعوي والوطني في الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء بعد ثورة 30 يونيه يدرك أن هذه المؤسسات الدينية الرسمية تسابق الزمن في مواجهة كل ألوان التشدد والتطرف والعنف والإرهاب، والعمل بقوة علي كل ما يدعم قيم التسامح والتعايش السلمي المشترك ، وأن الأزهر والأوقاف يقفان حائطًا صلبًا وسدًا منيعًا في مواجهة المتشددين والمتطرفين. و تابع:ن وزارة الأوقاف اتخذت إجراءات تاريخية وخطوات عملية غير مسبوقة في ضبط الخطاب الديني، بخاصة فيما يتصل ببسط سيطرتها علي مساجد لم يكن أحد يجرؤ في السابق علي الاقتراب من ساحتها، مثل" مساجد القائد إبراهيم بالإسكندرية" "الجمعية الشرعية بأسيوط "، "العزيز بالله بالزيتون "،" أسد بن الفرات بالدقي " ، "المراغي بحلوان "، "الإيمان بمدينة نصر"، "الحمد بالتجمع الخامس"،" الريان بالمعادي"،" التوحيد بعابدين "،" الجلاء برمسيس، الاستقامة بالجيزة، دعوة الحق بالدقي، عشرات بل مئات بل آلاف المساجد علي مستوي الجمهورية. وأكد أنه في ظل سياسية الوزارة لرفع مستوي الأئمة، قد بدأت في برامج التدريب وتطوير مستوي أبنائها، وتكثيف القوافل المشتركة بين الأزهر والأوقاف التي تجوب مدن مصر وقراها ونجوعها ومدارسها ومصانعها ومراكز الشباب بها تبلغ بالحكمة والموعظة الحسنة، وتواجه التشدد والإرهاب بحزم وصلابة من جهة وعقل وفكر مستنير من جهة أخرى. وحول نشاط المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قال "جمعة": إن الوزارة تقوم ما بنشاط ملحوظ غير مسبوق في سواء في مجال النشر أم في مجال المحاضرات والندوات أم في مجال التدريب أم في الإعداد للمؤتمر السنوي الذي يتناول موضوع "خطورة التكفير والفتوى بدون علم على القضايا والمصالح الوطنية والعلاقات الدولية" في إعداد وترتيب غير مسبوق، وعلى مستوى دولي متميز في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من شهر مارس القادم. بالإضافة إلى ضبط شئون الأوقاف، والعمل على تنمية مال الوقف، وحسن استثماره وتوظيفه والضرب بيد من حديد على كل أوجه الفساد المالي والإداري التي كانت متجذرة في أعماق الهيئة والوزارة، مع الإعداد الجيد المتميز للمؤتمر الأول الذي يقام في أول فبراير القادم حول تنمية مال الوقف وحرمة الاعتداء عليه. وتابع لا ندعي الكمال أبدًا أو أننا وصلنا إلى ما نصبو إليه، فالكمال لله وحده، والعصمة لأنبيائه ورسله، ولكن التركة كانت ثقيلة، والفساد كان مستشريًا، والأدوات كانت محدودة، فاجتهدنا وحاولنا بشجاعة وجسارة وبلا أدنى تردد أن نقاوم كل ألوان العنف والتشدد من جهة والفساد والتسيب من جهة أخرى، مستعينين بالله عز وجل، ثم بمساندة كل الوطنيين الشرفاء من السياسيين والمفكرين والإعلاميين والعامة والبسطاء الذين لمسوا أثر التحول في هيئات الأزهر والأوقاف فكانوا لنا خير دعم وسند. وأضاف إننا نعلن بوضوح أننا في حاجة إلى لُحمة وطنية قوية؛ لمواجهة ما تبقي من مظاهر التشدد وبقايا الفساد والمفسدين، حتى نصل بوطننا إلى بر الأمان والتقدم والرقي.