أكدت وزارة الأوقاف، اليوم الثلاثاء، أن مسيرة العمل الدعوي والوطني في الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء بعد ثورة 30 يونيو تسابق الزمن في مواجهة كل ألوان التشدد والتطرف والعنف والإرهاب، والعمل بقوة على كل ما يدعم قيم التسامح والتعايش السلمي المشترك، مضيفة أن الأزهر والأوقاف يقفان حائطا صلبا وسدا منيعا في مواجهة المتشددين والمتطرفين. وأوضحت الوزارة في بيان صحفي لها، أنها اتخذت إجراءات تاريخية وخطوات عملية غير مسبوقة في ضبط الخطاب الديني، وبخاصة فيما يتصل ببسط سيطرتها على مساجد لم يكن أحد يجرؤ في السابق على الاقتراب من ساحتها، مثل مساجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، والجمعية الشرعية بأسيوط، والعزيز بالله بالزيتون، وأسد بن الفرات بالدقي، والمراغي بحلوان، والإيمان بمدينة نصر، والحمد بالتجمع الخامس، والريان بالمعادي، والتوحيد بعابدين، والجلاء برمسيس، والاستقامة بالجيزة، ودعوة الحق بالدقي، وتكثيف القوافل المشتركة بين الأزهر والأوقاف التي تجوب مدن مصر. كما ذكرت وزارة الأوقاف أنها تعمل على تنمية مال الوقف، وحسن استثماره وتوظيفه والضرب بيد من حديد على كل أوجه الفساد المالي والإداري التي كانت متجذرة في أعماق الهيئة والوزارة، و الإعداد الجيد المتميز للمؤتمر الأول الذي يقام في 1-2-2014م حول تنمية مال الوقف وحرمة الاعتداء عليه.