يبدوا أن الكثيرين من المتفائلين بعام 2014 لم يقرأوا المشهد السياسي جيدا .. خاصة فى ظل زيادة الصراع بين الجماعات المتطرفة واجهزة الامن بالدولة .. لم تترك التنظيمات السرية الارهابية والجماعات التكفيرية المصريين ان يستقبلوا عامهم الجديد بالفرح والاحتفالات بعد ان شهدت سيناء انفجارا جديدا فى خط الغاز المؤدى إلى الأردن بالقرب من منطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء مع الساعات الأولى من صباح اليوم الأول فى عام 2014.. وكشفت تحريات رجال الامن والمخابرات أن جماعة انصار بيت المقدس هى المسؤلة عن الانفجار والتى أعلنت عن مسؤليتها عن 16 تفجيرا قبل ذلك .. والجدير بالذكر ان عمليات التفجير تمت قبيل حكم الإخوان إلا أنه تم تفجير الخط فى عهد مرسى مرتين ومرة هى الأولى فى عهد النظام الحالى و14 مرة منذ ثورة 25 يناير حتى 30 يونيو 2012 .. وكانت المرة الأخيرة فى 7 يوليو 2012 شرق العريش تم تفجير الخط من خلال 3 نقاط وأدى إلى توقف إمدادات الغاز لاكثر من شهرين عن الأردن، مما نتج عنها خسائر بلغت نحو 120 مليون دولار نظرا لتأخر الإصلاح بسبب الانفلات الأمنى بسيناء. خبراء الامن وأكد عدد من خبراء الامن ان التنظيمات الارهابية تستغل تفجير خط الغاز بسيناء لارباك الحكومة وتكبيدها الخسائر الفاضحة ماليا وتشويه سمعة مصر فى الخارج .. مؤكدين على ان تفجيرات خط الغاز يعد كلمة السر فى العمليات الارهابية . ومن ناحية اخرى .. عززت قوات الامن من الجيش والشرطة من تواجدها بصورة مكثفة بسيناء .. كما تم الاستعانة برجال العمليات الخاصة والخبراء من المفرقعات ورجال الجيش المتخصصين فى مواجهة الارهابين .. كما تم الاستعانة بمشايخ القبائل ورموز سيناء لمساعدة الامن فى مواجهة الارهابيين لمعرفتهم بطبيعة المكان . الخسائر بالمليارات من جانب اخر .. قال مصدر مسؤل بمجلس الوزراء إن خسائر تفجيرات خط الغاز المصرى الأردنى المتتابعة وصلت إلى 3 مليارات دينار "4.23 مليار دولار .. مشيرا الى أن الخسائر التراكمية للشركة التى تتحملها فى نهاية المطاف موازنة الدولة بلغت 3 مليارات دينار( 4.23 مليار دولار) إلى الآن، وهى فى ارتفاع مستمر، نتيجة لتكرر انقطاع الغاز المصرى، وتعرض خط الغاز بين مصر والأردن للتفجير لنحو 16 مرة منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011.. واضاف المصدر الى أن انقطاع الغاز المصرى يكبد خزينة الدولة مبلغ 1.2 مليون دينار " 1.7 مليون دولار" خسائر يومية إضافية هى عبارة عن فرق فى كلف توليد لكهرباء، حيث يتم حاليا باستخدام الديزل، والذى يحتاج إلى عناية خاصة فى عمليات النقل. 16 مرة وكان الخط الناقل للغاز المصرى للأردن قد شهد حوالى 16 تفجيرا منذ 5 فبراير 2011 تراجعت على إثرها إمدادات الغاز الطبيعى التى تبلغ حاليا نحو 100 مليون قدم مكعب يوميا من أصل 240 مليون قدم مكعب يوميا تستخدم فى توليد الكهرباء فى المملكة.. وفى بداية عام 2014 من المنتظر أن تبدأ إسرائيل رسميا فى مقاضاة مصر حيث سبق وأعلنت أنها لن تتنازل مطلقا عن التعويضات التى تطالب بها مصر عن الفترة التى توقف فيها ضخ إمدادات الغاز الطبيعى المصرى لإسرائيل فى الفترة التى أعقبت ثورة 25 يناير عام 2011، بسبب تفجيرات خطوط الغاز المتكررة فى تلك الفترة.. من جهتها أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها، عن حادث تفجير خط الغاز، الذى وقع منذ قليل، ب"وسط سيناء." وأعلنت الجماعة مسئوليتها عن التفجير، عبر بيان مقتضب لها على حسابها الرسمى، عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، وجاء فى نص البيان: "تم بحمد الله تعالى تفجير خط الغاز الموصل من سيناء إلى حكومة الأردن. ملاحقات الجيش وفى سياق متصل .. قال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الامنى ان الجماعات الارهابية خاصة الشهيرة بانصار بيت المقدس والجهاديين يقومون بعمليات ارهابية ردا على ملاحقات الجيش والشرطة لهم .. مشيرا الى انه كلما تم ضبط احد الكوادر الاخوانية او الموالين لهم قاموا برد فعل وهو الامر الاكثر خطورة .. مطالبا بسرعة القبض على جميع الرؤوس والعقول المدبرة . وقال اللواء محمد اسماعيل الخبير الامنى إن تفجير حركة أنصار بيت المقدس لخط الغاز الموصل بين سيناءوالأردن، هو محاولة للهروب من ملاحقات الجيش والشرطة لهم فى سيناء.. مشيرا الى أن أنصار بيت المقدس يحاولون اللجوء إلى المناطق الرخوة والضعيفة، والتى لا يتواجد فيها الأمن لتقوم بتفجيرها.. وان مسلسل التفجيرات مستمر مع اقتراب موعد الاستفتاء على الدستور لافتا النظر إلى أن التفجيرات ستكون فى المناطق التى لا تتميز بتواجد أمنى كثيف حولها. يبدوا أن الكثيرين من المتفائلين بعام 2014 لم يقرأوا المشهد السياسي جيدا .. خاصة فى ظل زيادة الصراع بين الجماعات المتطرفة واجهزة الامن بالدولة .. لم تترك التنظيمات السرية الارهابية والجماعات التكفيرية المصريين ان يستقبلوا عامهم الجديد بالفرح والاحتفالات بعد ان شهدت سيناء انفجارا جديدا فى خط الغاز المؤدى إلى الأردن بالقرب من منطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء مع الساعات الأولى من صباح اليوم الأول فى عام 2014.. وكشفت تحريات رجال الامن والمخابرات أن جماعة انصار بيت المقدس هى المسؤلة عن الانفجار والتى أعلنت عن مسؤليتها عن 16 تفجيرا قبل ذلك .. والجدير بالذكر ان عمليات التفجير تمت قبيل حكم الإخوان إلا أنه تم تفجير الخط فى عهد مرسى مرتين ومرة هى الأولى فى عهد النظام الحالى و14 مرة منذ ثورة 25 يناير حتى 30 يونيو 2012 .. وكانت المرة الأخيرة فى 7 يوليو 2012 شرق العريش تم تفجير الخط من خلال 3 نقاط وأدى إلى توقف إمدادات الغاز لاكثر من شهرين عن الأردن، مما نتج عنها خسائر بلغت نحو 120 مليون دولار نظرا لتأخر الإصلاح بسبب الانفلات الأمنى بسيناء. خبراء الامن وأكد عدد من خبراء الامن ان التنظيمات الارهابية تستغل تفجير خط الغاز بسيناء لارباك الحكومة وتكبيدها الخسائر الفاضحة ماليا وتشويه سمعة مصر فى الخارج .. مؤكدين على ان تفجيرات خط الغاز يعد كلمة السر فى العمليات الارهابية . ومن ناحية اخرى .. عززت قوات الامن من الجيش والشرطة من تواجدها بصورة مكثفة بسيناء .. كما تم الاستعانة برجال العمليات الخاصة والخبراء من المفرقعات ورجال الجيش المتخصصين فى مواجهة الارهابين .. كما تم الاستعانة بمشايخ القبائل ورموز سيناء لمساعدة الامن فى مواجهة الارهابيين لمعرفتهم بطبيعة المكان . الخسائر بالمليارات من جانب اخر .. قال مصدر مسؤل بمجلس الوزراء إن خسائر تفجيرات خط الغاز المصرى الأردنى المتتابعة وصلت إلى 3 مليارات دينار "4.23 مليار دولار .. مشيرا الى أن الخسائر التراكمية للشركة التى تتحملها فى نهاية المطاف موازنة الدولة بلغت 3 مليارات دينار( 4.23 مليار دولار) إلى الآن، وهى فى ارتفاع مستمر، نتيجة لتكرر انقطاع الغاز المصرى، وتعرض خط الغاز بين مصر والأردن للتفجير لنحو 16 مرة منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011.. واضاف المصدر الى أن انقطاع الغاز المصرى يكبد خزينة الدولة مبلغ 1.2 مليون دينار " 1.7 مليون دولار" خسائر يومية إضافية هى عبارة عن فرق فى كلف توليد لكهرباء، حيث يتم حاليا باستخدام الديزل، والذى يحتاج إلى عناية خاصة فى عمليات النقل. 16 مرة وكان الخط الناقل للغاز المصرى للأردن قد شهد حوالى 16 تفجيرا منذ 5 فبراير 2011 تراجعت على إثرها إمدادات الغاز الطبيعى التى تبلغ حاليا نحو 100 مليون قدم مكعب يوميا من أصل 240 مليون قدم مكعب يوميا تستخدم فى توليد الكهرباء فى المملكة.. وفى بداية عام 2014 من المنتظر أن تبدأ إسرائيل رسميا فى مقاضاة مصر حيث سبق وأعلنت أنها لن تتنازل مطلقا عن التعويضات التى تطالب بها مصر عن الفترة التى توقف فيها ضخ إمدادات الغاز الطبيعى المصرى لإسرائيل فى الفترة التى أعقبت ثورة 25 يناير عام 2011، بسبب تفجيرات خطوط الغاز المتكررة فى تلك الفترة.. من جهتها أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها، عن حادث تفجير خط الغاز، الذى وقع منذ قليل، ب"وسط سيناء." وأعلنت الجماعة مسئوليتها عن التفجير، عبر بيان مقتضب لها على حسابها الرسمى، عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، وجاء فى نص البيان: "تم بحمد الله تعالى تفجير خط الغاز الموصل من سيناء إلى حكومة الأردن. ملاحقات الجيش وفى سياق متصل .. قال اللواء سامح سيف اليزل الخبير الامنى ان الجماعات الارهابية خاصة الشهيرة بانصار بيت المقدس والجهاديين يقومون بعمليات ارهابية ردا على ملاحقات الجيش والشرطة لهم .. مشيرا الى انه كلما تم ضبط احد الكوادر الاخوانية او الموالين لهم قاموا برد فعل وهو الامر الاكثر خطورة .. مطالبا بسرعة القبض على جميع الرؤوس والعقول المدبرة . وقال اللواء محمد اسماعيل الخبير الامنى إن تفجير حركة أنصار بيت المقدس لخط الغاز الموصل بين سيناءوالأردن، هو محاولة للهروب من ملاحقات الجيش والشرطة لهم فى سيناء.. مشيرا الى أن أنصار بيت المقدس يحاولون اللجوء إلى المناطق الرخوة والضعيفة، والتى لا يتواجد فيها الأمن لتقوم بتفجيرها.. وان مسلسل التفجيرات مستمر مع اقتراب موعد الاستفتاء على الدستور لافتا النظر إلى أن التفجيرات ستكون فى المناطق التى لا تتميز بتواجد أمنى كثيف حولها.