أوضح مصدرأنه سيتم إرسال لجنة لمعاينة التفجير بمعاونة قوات الشرطة إلى مكان الانفجار، وقامت بعملية تمشيط للمنطقة بالكامل للبحث عن مرتكبي الواقعة، حيث إن الخسائر المبدئية تتراوح مابين 10 إلى 15 مليون جنيه. وأضافت المصادر أن الأنبوب تعرض للانفجار، ما أدى لتصاعد ألسنة اللهب في السماء، وسبب حالة من الرعب لدى قاطني المنطقة المجاورة للخط، دون وقوع إصابات بشرية. وكانت آخر مرة تم فيها تفجير خط الغاز بسيناء، في يوليو عام 2012، للمرة ال16 منذ بدايتها، والمرة الأولى والأخيرة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي. أعلنت جماعة "أنصار بيت المقدس" الإرهابية، مسؤوليتها عن حادث تفجير خط الغاز الطبيعي في سيناء، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر". وكتبت الصفحة "تم بحمد الله تفجير خط الغاز الموصل بين سيناء وحكومة الأردن، الموالية للنصارى واليهود ولجيش السيسي المرتد، من قبل إخواننا المجاهدين".