لم تستطع الكرة المصرية أن تغسل أحزانها التي شهدها عام 2013 بإلغاء بطولة الدوري و الفشل في إكماله للعام الثاني علي التوالي، حتى دخلت السياسية والشعارات السياسية المختلفة لتفسد الإمتاع الكروي والذي تحول لمجرد دعاية رخيصة للأقطاب السياسية المتصارعة حالياً في مصر. كان بداية ظهور الشعارات السياسية في الملاعب المصرية بعد عزل محمد مرسي وفضل اعتصامي رابعة العدوية ليقف أنصار الإخوان من الرياضيين المصريين أمام الفريق الآخر الداعم للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والمرشح الأقوى لخلافة المعزول مرسي، ليتحول المستطيل الأخضر من تنافس شريف بين فريقين لإمتاع الجماهير إلى دعاية سياسية. مباراة رابعة والنهضة البداية وبدأت مؤشرات دخول المبارزات السياسية للرياضة المصرية مبكراً عندما توجه عدد من الرياضيين المصريين إلى اعتصام رابعة العدوية وقاموا بعمل مباراة لكرة القدم بين فريقي رابعة وفريق اعتصام ميدان النهضة منهم وشارك فيها عدد من اللاعبون الدوليون أمثال محمد رمضان نجم النادي الأهلي وسمير صبري وعبد الله رجب لاعبا إنبي وقاد المباراة تحكيمياً الحكم الدولي حمدي شعبان وزميله ياسر الجيزاوي. وبعد المباراة سادت حالة من الغضب داخل الأوساط الكروية وطالب البعض بضرورة شطب هؤلاء اللاعبون من سجلات الاتحاد المصري لكرة القدم وعدم إسناد أي مباراة للحكم حمدي شعبان. عبد الظاهر كبش فداء لرابعة العدوية لم تنجح تحذيرات النادي الأهلي للاعبيه بعدم رفع أي شعارات سياسية خلال مباريات الفريق ببطولة دوري الأبطال الأفريقي لكرة القدم من منع لاعبه أحمد عبد الظاهر من رفع شارة رابعة عقب إحرازه هدف لناديه في المباراة النهائية لتتعالى الأصوات المطالبة بذبح اللاعب ومنعه من تمثيل منتخب مصر. وقام النادي الأهلي بتوقيع عقاب صارم يصل لحد إنهاء مسيرة اللاعب الكروية بعد ما قام بعرضه للبيع مع نهاية الموسم، بالإضافة إلى منع كل مستحقاته لدى القلعة الحمراء، وعدم مشاركته بمونديال الأندية لكرة القدم. كما وقع اتحاد الكرة عقوبة أكثر صرامة على عبد الظاهر بإيقافه لثلاث أشهر محلياً ومنعه من تمثيل المنتخب الوطني لمدة كامل. حارس المحلة يدعم رابعة والسيسي بعد ما لم يتم وضع عقوبات على من شاركوا بمباراة رابعة النهضة وجد حارس المحلة ناصر فاروق الباب مفتوح على مصراعيه ليرفعه شارة رابعة العدوية في أكثر من صورة له، ولكن مع الضجة التي أثاراها أحمد عبد الظاهر لاعب الأهلي خلال مباراة النهائي الأفريقي تراجع حارس المرمى خوفاً من العقوبات ليرفع صورة كبيرة للسيسي ليعلن تأيده له ليجاري الموجه. أمير عزمي مجاهد ودعم السيسي أصبح مدافع الزمالك أمير عزمي مجاهد أول لاعب يقوم بإعلان تأيده لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي عندما أردى تي شيرت عليه صورة وزير الدفاع ليقود بذلك عملية الرد على اللاعبين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والذين أعلنوا تأيدهم للإخوان في أكثر من مناسبة. وخرج لاعب الزمالك السابق ووالد أمير المتحدث الإعلامي باسم اتحاد الكرة عزمي مجاهد ليدافع عن أبنه في الوت الذي خرج فيه ليطالب بتطبيق أقصى العقوبات على لاعب الأهلي، ومتناسي بأن كل الإشارات السياسية سواء، فكرة القدم لإمتاع الجماهير وليست مكاناً للصراعات السياسية. لاعبو الكونغ فو يؤيدون رابعة لم تستطع الرياضات الفردية الإفلات من شبح السياسة الذي خيم على لاعبيها، فقام لاعبو الكونغفو في دورتين مختلفتين برفع شارة رابعة وارتدائها على قمصانهم، وكانت البداية مع اللاعب محمد يوسف ببطولة الألعاب القتالية بسان برطس برج الروسية، ورد عليه اللاعب هشام عبد الحميد في بطولة العام في إسبانيا. ووصلت الانتقادات هذه المرة للاعبين إلى أقصى مستوياتها حيث طالب البعض برفع الجنسية المصرية عن اللاعبين لدعمهم جماعة الإخوان المحظورة وتقديم صورة غير صحيحة عن الوضع الحالي بمصر. ومابين دعم الإخوان والسيسي تضرب الرياضة المصرية بقوة في مقتل مع اختلاطها بالسياسية التي تفسد كل ما تختلط به، ويضع الرياضيون إمتاع جماهيرهم في المرتبة الأخيرة بعد ما كانت تتصدر أولوياتهم لم تستطع الكرة المصرية أن تغسل أحزانها التي شهدها عام 2013 بإلغاء بطولة الدوري و الفشل في إكماله للعام الثاني علي التوالي، حتى دخلت السياسية والشعارات السياسية المختلفة لتفسد الإمتاع الكروي والذي تحول لمجرد دعاية رخيصة للأقطاب السياسية المتصارعة حالياً في مصر. كان بداية ظهور الشعارات السياسية في الملاعب المصرية بعد عزل محمد مرسي وفضل اعتصامي رابعة العدوية ليقف أنصار الإخوان من الرياضيين المصريين أمام الفريق الآخر الداعم للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والمرشح الأقوى لخلافة المعزول مرسي، ليتحول المستطيل الأخضر من تنافس شريف بين فريقين لإمتاع الجماهير إلى دعاية سياسية. مباراة رابعة والنهضة البداية وبدأت مؤشرات دخول المبارزات السياسية للرياضة المصرية مبكراً عندما توجه عدد من الرياضيين المصريين إلى اعتصام رابعة العدوية وقاموا بعمل مباراة لكرة القدم بين فريقي رابعة وفريق اعتصام ميدان النهضة منهم وشارك فيها عدد من اللاعبون الدوليون أمثال محمد رمضان نجم النادي الأهلي وسمير صبري وعبد الله رجب لاعبا إنبي وقاد المباراة تحكيمياً الحكم الدولي حمدي شعبان وزميله ياسر الجيزاوي. وبعد المباراة سادت حالة من الغضب داخل الأوساط الكروية وطالب البعض بضرورة شطب هؤلاء اللاعبون من سجلات الاتحاد المصري لكرة القدم وعدم إسناد أي مباراة للحكم حمدي شعبان. عبد الظاهر كبش فداء لرابعة العدوية لم تنجح تحذيرات النادي الأهلي للاعبيه بعدم رفع أي شعارات سياسية خلال مباريات الفريق ببطولة دوري الأبطال الأفريقي لكرة القدم من منع لاعبه أحمد عبد الظاهر من رفع شارة رابعة عقب إحرازه هدف لناديه في المباراة النهائية لتتعالى الأصوات المطالبة بذبح اللاعب ومنعه من تمثيل منتخب مصر. وقام النادي الأهلي بتوقيع عقاب صارم يصل لحد إنهاء مسيرة اللاعب الكروية بعد ما قام بعرضه للبيع مع نهاية الموسم، بالإضافة إلى منع كل مستحقاته لدى القلعة الحمراء، وعدم مشاركته بمونديال الأندية لكرة القدم. كما وقع اتحاد الكرة عقوبة أكثر صرامة على عبد الظاهر بإيقافه لثلاث أشهر محلياً ومنعه من تمثيل المنتخب الوطني لمدة كامل. حارس المحلة يدعم رابعة والسيسي بعد ما لم يتم وضع عقوبات على من شاركوا بمباراة رابعة النهضة وجد حارس المحلة ناصر فاروق الباب مفتوح على مصراعيه ليرفعه شارة رابعة العدوية في أكثر من صورة له، ولكن مع الضجة التي أثاراها أحمد عبد الظاهر لاعب الأهلي خلال مباراة النهائي الأفريقي تراجع حارس المرمى خوفاً من العقوبات ليرفع صورة كبيرة للسيسي ليعلن تأيده له ليجاري الموجه. أمير عزمي مجاهد ودعم السيسي أصبح مدافع الزمالك أمير عزمي مجاهد أول لاعب يقوم بإعلان تأيده لوزير الدفاع عبد الفتاح السيسي عندما أردى تي شيرت عليه صورة وزير الدفاع ليقود بذلك عملية الرد على اللاعبين المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين والذين أعلنوا تأيدهم للإخوان في أكثر من مناسبة. وخرج لاعب الزمالك السابق ووالد أمير المتحدث الإعلامي باسم اتحاد الكرة عزمي مجاهد ليدافع عن أبنه في الوت الذي خرج فيه ليطالب بتطبيق أقصى العقوبات على لاعب الأهلي، ومتناسي بأن كل الإشارات السياسية سواء، فكرة القدم لإمتاع الجماهير وليست مكاناً للصراعات السياسية. لاعبو الكونغ فو يؤيدون رابعة لم تستطع الرياضات الفردية الإفلات من شبح السياسة الذي خيم على لاعبيها، فقام لاعبو الكونغفو في دورتين مختلفتين برفع شارة رابعة وارتدائها على قمصانهم، وكانت البداية مع اللاعب محمد يوسف ببطولة الألعاب القتالية بسان برطس برج الروسية، ورد عليه اللاعب هشام عبد الحميد في بطولة العام في إسبانيا. ووصلت الانتقادات هذه المرة للاعبين إلى أقصى مستوياتها حيث طالب البعض برفع الجنسية المصرية عن اللاعبين لدعمهم جماعة الإخوان المحظورة وتقديم صورة غير صحيحة عن الوضع الحالي بمصر. ومابين دعم الإخوان والسيسي تضرب الرياضة المصرية بقوة في مقتل مع اختلاطها بالسياسية التي تفسد كل ما تختلط به، ويضع الرياضيون إمتاع جماهيرهم في المرتبة الأخيرة بعد ما كانت تتصدر أولوياتهم