أدان مجتمع رجال الأعمال الأحداث الإرهابية التي تتعرض لها مصر حاليا, والتي كان آخرها حادث مديرية أمن الدقهلية الذي أدى إلى سقوط 15 شهيد وإصابة أكثر من 100 مواطن أخر. وطالب رجال الأعمال بضرورة أن يقف الشعب بجانب الجيش والشرطة في محاربة الإرهاب ومساندة الاقتصاد المصري الذي يواجه ضربات متتالية في ظل الأحداث المنية والإرهابية التي تؤثر علي الاقتصاد والاستثمار في مصر . وقال عضو جمعية شباب رجال الأعمال ورئيس مجلس إدارة مجموعة منيكو جروب والخبير الاقتصادي المهندس محمود محمد غنيم، لبوابة أخبار اليوم إن الأحداث الإرهابية التي تشهدها مصر حاليا تخلق حالة من الخوف لدى المستثمرين والعرب وهو ما ينعكس على الاستثمار بالسلب والتأثير السلبي . وأكد غنيم أن تلك الأحداث تخلق حالة من الحتمية لترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسى لخوض انتخابات الرئاسة المصرية حفاظا على مصر والمصريين وإنقاذها من الإخطار التي أصبحت قريبة جدا منها فمسألة ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع لانتخابات الرئاسة, لم تعد مطلب مصري فحسب بل مطلب عربي وإسلامي, بعد انكشاف المخطط الصهيوني لتفتيت الوطن العربي وتقسيمه , إلى دويلات ضعيفة وصغيرة, وقتل قلب العروبة النابض مصر مستخدمين أعوانهم بالداخل والخارج وخوف عدد كبير من المستثمرين العرب والأجانب من الاستثمار في مصر . وأشار غنيم أن ترشح السيسى لخوض انتخابات الرئاسة سوف ينعكس بشكل كبير على الاقتصاد حيث سيزيد نسبة الاستثمارات الخارجية لمصر بنسبة 500% عن الوضع الحالي وذلك لشعور المستثمرين بحالة طمأنة من استقرار الأوضاع داخل مصر . وأوضح غنيم أن هذا الأمر سوف ينعكس على المواطن المصري بشكل خاص حيث سيعمل على تقليل نسبة البطالة بين الشباب المصري وتخفيف الأعباء التي تلقى على كاهله عن طريق فتح مزيد من فرص العمل أمام الشباب استنادا إلى كثرة المشروعات الاستثمارية الجديدة . وأشار إلى أن كبر دليل على ذلك قيام هذا الرجل بحملة لتأهيل أطفال الشوارع وتجنب مصر خطر القنبلة الموقوتة وتحويلها إلى طاقة منتجة وزيادة معدل الأمان في الشارع عن طريق تنجب مصر خطر استغلال تلك الأطفال في أعمال تخريبية . ونوه غنيم إلى أن الوضع الحالي يعكس حالة من التخوف لدى المستثمر الأجنبي والعربي من عدم استقرار الأوضاع السياسية في مصر وفى حالة ترشح السيسى سوف تختلف الصورة وتزال تلك التخوفات من لدى المستثمرين وهو الأمر الذي ينعكس اقتصاديا على مصر مستقبلا.