قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه سيقدم توصيات إلي مجلس الأمن الدولي لزيادة أفراد البعثة الأمميةبجنوب السودان لمواجهة تداعيات الأزمة التي تهدد البلاد. واعترف بان كي مون في مؤتمر صحفي عقده الاثنين 23 ديسمبر،بمقر الأممالمتحدةبنيويورك ،بأن بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان تواجه عجزا في الموارد البشرية والموارد الأخري وأضاف بان كي مون قائلا "لدينا 7 آلاف شخص في جنوب السودان حاليا، ونحن نواجه عجزا في الموارد البشرية والموارد الأخري أيضا، وسوف أتحدث مع ممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن اليوم،وكذلك مع ممثلي الدول الأعضاء المساهمة بقوات في عمليات حفظ السلام، وذلك من أجل زيادة أعداد قوات البعثة في جنوب السودان". ورفض الأمين العام تقديم أية أرقام متعلقة بشأن الزيادة المقترحة في عدد قوات بعثة ألأمم المتحدة في جنوب السودان ، وتابع "إنني في موقف لا يسمح لي الآن بتقديم رقم دقيق حول الزيادة المقترحة في عدد القوات، وسوف أرسل توصياتي بشأن ذلك اليوم إلي أعضاء مجلس الأمن الدولي". وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنه علي اتصال دائم برئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وأستطرد الأمين العام للأمم المتحدة قائلا "إنني أيضا أجري اتصالات ومشاورات مع القادة الأفارقة ورؤساء الدول المجاورة لجنوب السودان، وكذلك مع جميع المسئولين الذين لديهم نفوذ وتأثير في البلاد، بهدف العمل من أجل منع امتداد الأزمة وكبح تداعياتها. وردا علي سؤال بشأن موقف الخرطوم والرئيس السوداني عمر البشير من الأزمة الحالية في جنوب السودان، قال الأمين العام إنه يتوقع من الخرطوم وجميع الدول المجاورة لجنوب السودان أن تقوم بدور إيجابي منعا لاستفحال الأزمة. وناشد بان كي مون جميع قادة الدول المجاورة لجنوب السودان بالتزام الحذر في خطواتهم بشأن الأزمة،حتي لا تكون هناك أية تداعيات آخري. قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه سيقدم توصيات إلي مجلس الأمن الدولي لزيادة أفراد البعثة الأمميةبجنوب السودان لمواجهة تداعيات الأزمة التي تهدد البلاد. واعترف بان كي مون في مؤتمر صحفي عقده الاثنين 23 ديسمبر،بمقر الأممالمتحدةبنيويورك ،بأن بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان تواجه عجزا في الموارد البشرية والموارد الأخري وأضاف بان كي مون قائلا "لدينا 7 آلاف شخص في جنوب السودان حاليا، ونحن نواجه عجزا في الموارد البشرية والموارد الأخري أيضا، وسوف أتحدث مع ممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن اليوم،وكذلك مع ممثلي الدول الأعضاء المساهمة بقوات في عمليات حفظ السلام، وذلك من أجل زيادة أعداد قوات البعثة في جنوب السودان". ورفض الأمين العام تقديم أية أرقام متعلقة بشأن الزيادة المقترحة في عدد قوات بعثة ألأمم المتحدة في جنوب السودان ، وتابع "إنني في موقف لا يسمح لي الآن بتقديم رقم دقيق حول الزيادة المقترحة في عدد القوات، وسوف أرسل توصياتي بشأن ذلك اليوم إلي أعضاء مجلس الأمن الدولي". وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنه علي اتصال دائم برئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وأستطرد الأمين العام للأمم المتحدة قائلا "إنني أيضا أجري اتصالات ومشاورات مع القادة الأفارقة ورؤساء الدول المجاورة لجنوب السودان، وكذلك مع جميع المسئولين الذين لديهم نفوذ وتأثير في البلاد، بهدف العمل من أجل منع امتداد الأزمة وكبح تداعياتها. وردا علي سؤال بشأن موقف الخرطوم والرئيس السوداني عمر البشير من الأزمة الحالية في جنوب السودان، قال الأمين العام إنه يتوقع من الخرطوم وجميع الدول المجاورة لجنوب السودان أن تقوم بدور إيجابي منعا لاستفحال الأزمة. وناشد بان كي مون جميع قادة الدول المجاورة لجنوب السودان بالتزام الحذر في خطواتهم بشأن الأزمة،حتي لا تكون هناك أية تداعيات آخري.