اتهمت الحركة الشعبية لتحرير السودان الرئيس السوداني عمر البشير بافشال الجهود للتوصل إلي اتفاق وقف الاعمال الحربية في ولاية جنوب كردفان وفي المقابل قال البشير إن الحركة ليست حزبا قانونيا وأن حزب المؤتمر الوطني الحاكم يريد أن تقتصر المفاوضات مع الحركة في أديس أبابا علي قضايا محددة. وفي غضون ذلك دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون جميع الاطراف الي وقف الاعمال العدائية بجنوب كردفان وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الانسانية، يأتي هذا في وقت رفضت فيه الخرطوم الضغوط الدولية المطالبة بتمديد بعثة الأممالمتحدة ودعتها إلي الانسحاب بعد انفصال الجنوب. ومن جهته استبعد ربيع عبدالعاطي القيادي في حزب المؤتمر الوطني أي تمديد للبعثة الأممية قائلا: إن قوات الشرطة والجيش قادرة علي تحمل المسئولية الامنية علي تحقيق السلام والأمن في شمال السودان والحفاظ عليهما وعلي أي نقاط ساخنة علي الحدود.. في الاثناء يستعد الجنوب لاعلان انفصاله عن باقي السودان السبت المقبل، بحضور بان كي مون كرئيس لوفد المنظمة العالمية التي ستشارك في مراسم الاحتفال بعيد الاستقلال في جوبا عاصمة الدولة الوليدة ويعتزم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التوصية بمنح جنوب السودان عضوية الأممالمتحدة وهو المقترح الذي من المتوقع أن تصادق عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة.