أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير د. بدر عبد العاطي أن جولة وزير الخارجية نبيل فهمي للدول الآسيوية جاءت في إطار الانفتاح على القوى العالمية. وقال عبد العاطي، في تصريحات صحفية السبت 21 ديسمبر، إن زيارة فهمي التي قام بها لكل من الصين وكوريا الجنوبية واليابان كانت مهمة جدًا وفى إطار التوجه الذي أعلن عنه وزير الخارجية في أول مؤتمر صحفي بعد توليه منصبه لتأكيد استقلالية القرار المصري وأنه وبدون تنويع للبدائل والاختيارات لن تكون هناك استقلالية . وأشار إلى أن وزير الخارجية نقل رسالة لكل المسئولين الرسميين الذين التقى بهم في الصين وكوريا الجنوبية واليابان بأن الهدف ليس استبدال طرف بطرف آخر وإنما الانفتاح على الجميع وان يكون لنا أصدقاء وشركاء جدد وإضافيين. وأضاف ان الجولة مباشرة سبقها قرار من السلطات في الدول الثلاث تتمثل في رفع تحذير سفر رعاياهم إلى مصر وهى لفتة طيبة قبل زيارة وزير الخارجية، مشيرًا إلى انه من المتوقع ان تشهد الأشهر المقبلة مزيدا من تدفق السياحة الوافدة من الدول الثلاث. وأوضح أن وزير الخارجية نقل ثلاث رسائل محددة فى ان مصر مهتمة بتطوير العلاقات الثنائية مع الدول الثلاث فى اطار تنويع البدائل والاختيارات والتركيز على الملف الاقتصادي والذي كان على راس أولويات الزيارة حيث كان التحدث حول ثلاثة مكونات له تتمثل فى الاستثمارات المباشرة وفتح أسواق للسلع المصرية وتدفق السياحة. ولفت إلى أن اللقاءات تضمنت شرح حقيقة الأوضاع في مصر، وكذلك التشاور مع الدول الثلاث باعتبار انهم دول كبرى لهم صوت مسموع فى الشئون العالمية ومن ثم شئون الشرق الأوسط وبالتالي فان مصر مهتمة كدولة اقليمية رئيسية بالتشاور معهم فيما يخص ليس فقط شئون منطقتنا ولكن شئون منطقتهم ايضا. وأوضح انه كان هناك ثلاثة ملفات تشمل القضية الفلسطينية والازمة السورية واخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وان لديهم الوضع فى جنوب شرق اسيا وتحديدا فى شبه الجزيرة الكورية مشيرا إلى أن المسئولين في الدول الثلاث كانوا حريصين على التعرف على رؤيتنا فى الوضع هناك، مضيفًا أننا كنا مهتمين بان نسمع منهم عن الوضع بالنسبة للأمن الإقليمي. وبالنسبة لكبار المسئولين فى الدول الثلاث، قال السفير عبد العاطى انه كان هناك استقبال رفيع المستوى لوزير الخارجية نبيل فهمى فى زيارته للصين تقديرا لمصر ومكانتها حيث استقبل نائب الرئيس الصينى بوزير الخارجية وبعد ذلك كانت هناك مشاورات مطولة مع وزير الخارجية. وأضاف ان الرسائل التي نقلها الجانب الصينى كانت واضحة فى اطار حرصهم على تفعيل الحوار الاستراتيجى مع مصر وتأكيدهم على ان مصر هى اهم دولة وعنصر الاستقرار فى المنطقة كما اكد الجانب الصيني دعمه الكامل للحكومة الانتقالية وجهودها فى المضي قدما فى تنفيذ خطوات خريطة الطريق. وأكد الجانب الصيني على دعمه الكامل لإجراء الاستفتاء على الدستور يومي 14 و15 يناير المقبل ويأملون ان تنتهى خريطة الطريق وفقا للتوقيتات الزمنية التى اعلنتها الحكومة المصرية مشيرا الى ان الجانب الصيني كان حريص على تأكيد أنهم منفتحين للتعاون مع مصر فى المجالات الاقتصادية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، الى أن المشاورات جارية بين شركة تيدا الصينية والسلطات المصرية بالنسبة لمشروع شمال غرب جنوبالسويس وتم التغلب على غالبية المشاكل الفنية وكان هناك تأكيد خلال اللقاءات على اهمية هذا المشروع والتزام الشركة الصينية بالمضى قدما فى تنفيذه وهو على مساحة 6 كم بالعين السخنة بهدف انشاء منطقة صناعية حيث نستغل منطقة قناة السويس كمركز للتصنيع والتوزيع للتصدير استغلالا للموقع الاستراتيجى لقناة السويس . وقال ان الجانب الصينى فى لفتة طيبة اعلن نائب الرئيس الصينى ان بلاده قدمت 150 مليون جنيه منحة للحكومة المصرية لا ترد، مشيرا الى ان نائب الرئيس الصينى ووزير الخارجية الصينى اجمعا على ان مصر تعتبر اهم مقصد سياحى فى افريقيا للمواطن الصينى وان الاستثمار فى مصر مهم جدا بالنسبة للشركات الصينية وانهم سوف يشجعوا هذه الشركات على الاستثمار فى مصر . أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير د. بدر عبد العاطي أن جولة وزير الخارجية نبيل فهمي للدول الآسيوية جاءت في إطار الانفتاح على القوى العالمية. وقال عبد العاطي، في تصريحات صحفية السبت 21 ديسمبر، إن زيارة فهمي التي قام بها لكل من الصين وكوريا الجنوبية واليابان كانت مهمة جدًا وفى إطار التوجه الذي أعلن عنه وزير الخارجية في أول مؤتمر صحفي بعد توليه منصبه لتأكيد استقلالية القرار المصري وأنه وبدون تنويع للبدائل والاختيارات لن تكون هناك استقلالية . وأشار إلى أن وزير الخارجية نقل رسالة لكل المسئولين الرسميين الذين التقى بهم في الصين وكوريا الجنوبية واليابان بأن الهدف ليس استبدال طرف بطرف آخر وإنما الانفتاح على الجميع وان يكون لنا أصدقاء وشركاء جدد وإضافيين. وأضاف ان الجولة مباشرة سبقها قرار من السلطات في الدول الثلاث تتمثل في رفع تحذير سفر رعاياهم إلى مصر وهى لفتة طيبة قبل زيارة وزير الخارجية، مشيرًا إلى انه من المتوقع ان تشهد الأشهر المقبلة مزيدا من تدفق السياحة الوافدة من الدول الثلاث. وأوضح أن وزير الخارجية نقل ثلاث رسائل محددة فى ان مصر مهتمة بتطوير العلاقات الثنائية مع الدول الثلاث فى اطار تنويع البدائل والاختيارات والتركيز على الملف الاقتصادي والذي كان على راس أولويات الزيارة حيث كان التحدث حول ثلاثة مكونات له تتمثل فى الاستثمارات المباشرة وفتح أسواق للسلع المصرية وتدفق السياحة. ولفت إلى أن اللقاءات تضمنت شرح حقيقة الأوضاع في مصر، وكذلك التشاور مع الدول الثلاث باعتبار انهم دول كبرى لهم صوت مسموع فى الشئون العالمية ومن ثم شئون الشرق الأوسط وبالتالي فان مصر مهتمة كدولة اقليمية رئيسية بالتشاور معهم فيما يخص ليس فقط شئون منطقتنا ولكن شئون منطقتهم ايضا. وأوضح انه كان هناك ثلاثة ملفات تشمل القضية الفلسطينية والازمة السورية واخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وان لديهم الوضع فى جنوب شرق اسيا وتحديدا فى شبه الجزيرة الكورية مشيرا إلى أن المسئولين في الدول الثلاث كانوا حريصين على التعرف على رؤيتنا فى الوضع هناك، مضيفًا أننا كنا مهتمين بان نسمع منهم عن الوضع بالنسبة للأمن الإقليمي. وبالنسبة لكبار المسئولين فى الدول الثلاث، قال السفير عبد العاطى انه كان هناك استقبال رفيع المستوى لوزير الخارجية نبيل فهمى فى زيارته للصين تقديرا لمصر ومكانتها حيث استقبل نائب الرئيس الصينى بوزير الخارجية وبعد ذلك كانت هناك مشاورات مطولة مع وزير الخارجية. وأضاف ان الرسائل التي نقلها الجانب الصينى كانت واضحة فى اطار حرصهم على تفعيل الحوار الاستراتيجى مع مصر وتأكيدهم على ان مصر هى اهم دولة وعنصر الاستقرار فى المنطقة كما اكد الجانب الصيني دعمه الكامل للحكومة الانتقالية وجهودها فى المضي قدما فى تنفيذ خطوات خريطة الطريق. وأكد الجانب الصيني على دعمه الكامل لإجراء الاستفتاء على الدستور يومي 14 و15 يناير المقبل ويأملون ان تنتهى خريطة الطريق وفقا للتوقيتات الزمنية التى اعلنتها الحكومة المصرية مشيرا الى ان الجانب الصيني كان حريص على تأكيد أنهم منفتحين للتعاون مع مصر فى المجالات الاقتصادية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية، الى أن المشاورات جارية بين شركة تيدا الصينية والسلطات المصرية بالنسبة لمشروع شمال غرب جنوبالسويس وتم التغلب على غالبية المشاكل الفنية وكان هناك تأكيد خلال اللقاءات على اهمية هذا المشروع والتزام الشركة الصينية بالمضى قدما فى تنفيذه وهو على مساحة 6 كم بالعين السخنة بهدف انشاء منطقة صناعية حيث نستغل منطقة قناة السويس كمركز للتصنيع والتوزيع للتصدير استغلالا للموقع الاستراتيجى لقناة السويس . وقال ان الجانب الصينى فى لفتة طيبة اعلن نائب الرئيس الصينى ان بلاده قدمت 150 مليون جنيه منحة للحكومة المصرية لا ترد، مشيرا الى ان نائب الرئيس الصينى ووزير الخارجية الصينى اجمعا على ان مصر تعتبر اهم مقصد سياحى فى افريقيا للمواطن الصينى وان الاستثمار فى مصر مهم جدا بالنسبة للشركات الصينية وانهم سوف يشجعوا هذه الشركات على الاستثمار فى مصر .