يمر اليوم ويليه الأخر ، وكل يوم أسوأ مما قبله بسبب الغلاء وجحود التجار . تعودت أن أخرج من بيتي للعمل في تمام السابعة ، وأثناء ذهابي اليوم وجدت مجزرة أفران العيش اختلافاً علي الدور ، وما زالت المشكلة قائمة بل وزادت أضعاف ما كانت عليه ! وهنا الطامة الكبرى بعد غلاء الأجرة 50%عما كانت عليه وان سألت عن السبب يقولون الجاز . والأسوأ من ذلك لو ذهبت إلي السوق لتشتري خضروات ونحوه كل شيء زاد أضعاف ما كان عليه . وان نظرت إلي أجور العاملين في القطاع الخاص ، تجدها كما هي ولا جديد . فالثورة لم تغير شيئاً بل زودت الهم ، الثورة أخذت من الضعفاء والمساكين كم من موظف في المعمار توقف عن العمل ولم يجد قوت يومه ! كم من مستثمر كان يستثمر أمواله وبعد المظاهرات ترك البلد ! معظم الشباب هذه الأيام غادر البلاد والموجود يعمل بنصف راتبه قبل المظاهرات إن وجد عملا من الأساس . الإخوان " ركبوا علي العرش " وما من جديد فهم حزب وطني مخبئ تحت لحياه ! ولن أدري من يسير حركة الدولة هذه الأيام . الله أسأل أن تمر هذه الأيام علي خير وأن يختار لبلادنا الحبيب مصر من فيه الخير والصلاح .