قال رئيس الوزراء المصري د.حازم الببلاوي الإثنين 25 نوفمبر إنه يتوقع إجراء استفتاء على الدستور الذي يجري إعداده حاليا في يناير القادم . والاستفتاء علامة فارقة في خارطة الطريق التي وضعتها الحكومة المؤقتة التي نصبها الجيش بعد أن عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من يوليو في أعقاب احتجاجات حاشدة على حكمه. وقال الببلاوي للصحفيين "أعتقد أنه سيكون في النصف الثاني من يناير." ولم يذكر سببا لتأجيل التصويت الذي توقع ساسة ودبلوماسيون أن يجري في أواخر ديسمبر أو أوائل يناير. وقالت اللجنة العليا للانتخابات التي ستشرف على الاستفتاء إن الإطار الزمني الذي أعلنه الببلاوي ليس رسميا. وقال هشام مختار المتحدث باسم اللجنة إن "تحديد مواعيد الاستفتاء لا يتحدد إلا من خلال رئيس الجمهورية وإصدار قرار بدعوة الناخبين." وأضاف إن الاستفتاء سيجرى على مرحلة واحدة خلال يومين في جميع أنحاء الجمهورية. وكانت لجنة الخمسين المكلفة بإعداد الدستور بدأت عملها في لتعديل الدستور الذي أقر في استفتاء العام الماضي بعد أن أعدته لجنة هيمن عليها الإسلاميون. وأمهل الجيش اللجنة 60 يوما للانتهاء من تعديل الدستور ثم طرحه للاستفتاء.