أجرى وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه اتصالا هاتفيا مساء الثلاثاء 10 أبريل بنظيره التركى أحمد داوود أوغلو وذلك غداة إطلاق القوات السورية النار المتعمد ضد مخيم لاجئين في تركيا. وأعرب جوبيه خلال الاتصال - عن تضامنه مع تركيا وعن وإدانته للممارسات التى يرتكبها النظام السورى. وفى السياق ذاته كلف جوبيه السفير الفرنسى في بيروت توجيه رسالة إلى السلطات اللبنانية في أعقاب إطلاق القوات السورية النار ضد الأراضي اللبنانية ، حيث أدى إلى وفاة صحفي لبناني وجرح صحفيين آخرين من قناة الجديد "للتأكيد على إدانة باريس" لما تقترفه القوات السورية. وأكد برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية ان نظام دمشق "لم يكتف بتعذيب شعبه بل يهاجم أراضي جيرانه ، منتهكا بالكامل القانون الدولي وكافة التزاماته الدولية". وقال فاليرو أن فرنسا تعرب عن تعازيها إلى عائلات وأقرباء الأشخاص الذين قتلوا .. كما تعرب عن تضامنها الكامل مع سلطات التركية واللبنانية. وشدد المتحدث على أن نظام دمشق يواصل أعمال العنف داخل أراضيه "فى استهانة بالالتزامات التي تعهد بها مع المبعوث الخاص المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة كوفي أنان". وأوضح أن التصريحات التى أدلى بها وزير الشئون الخارجية السوري وليد المعلم صباح اليوم والتى أشار فيها إلى أول تنفيذ من قبل نظام دمشق لخطة أنان هي تعبير جديد لهذا الكذب الفاضح وغير المقبول كما تدل على شعور بالإفلات من العقاب وأكد فاليرو انه يتعين على المجتمع الدولى "التحرك ضد نظام دمشق ".