أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. أيمن فريد أبو حديد ، ووزير البحث العلمي د. رمزي ستينو ، علي أهمية التعاون بين الوزارتين في النهوض بالحملة القومية لمحصول القمح، يأتي هذا باستخدام تقنيات البحث العلمي واستغلال الأبحاث المقدمة للنهوض بمحصول القمح، وإزالة المعوقات التي يمكن تحديدها مع بداية زراعة موسم القمح لرفع إنتاجيته من 18 إلى 24 اردب متوسط للفدان. جاء ذلك في اجتماع جمعهما وأعضاء الحملة القومية للنهوض بالقمح بمقر وزارة الزراعة الثلاثاء 19 نوفمبر حيث تم مناقشة الخطة المستقبلية للحملة بموسم 2013/2014، وعدد الحقول الإرشادية والبحثية التي تحققت في الموسمين السابقين، والمعوقات التي واجهت الحملة خلال الفترة الماضية، لمحاولة تفاديها في الموسم الجديد . وأشاد أبو حديد بالتعاون الجيد بين مركز البحوث الزراعية وأكاديمية البحث العلمي والإرشاد الزراعي لاستنباط أصناف وتركيبة وراثية جديدة تصل بزيادة الإنتاج إلى 30 و 33 أردب للفدان في الموسم الجديد لسد الفجوة الغذائية في مصر وتقليل استيراد القمح من الخارج. وأكد أبو حديد على ضرورة دعم المزارع بالتقاوي والأسمدة الازوتية وتدريب المرشدين الزراعيين وتبادل الزيارات العلمية بين الباحثين بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي وكليات الزراعة ومركز البحوث الزراعية وقيادات الحملة القومية للقمح بالمحافظات وتوفير الأسمدة من النيترات واليوريا إلى المزارعين. فيما أشاد د. رمزي ستينو بالتعاون المشترك بين الوزارتين للنهوض بالحملة القومية لزراعة محصول القمح وإعادة استنباط أصناف وتركيبة وراثية جديدة لمحصول القمح، ودور البحث العلمي القومي لتحسين الإنتاجية وتقديم الأبحاث العلمية وتطبيق الجانب العلمي الطبيعي بين وزارة الزراعة ووزارة البحث العلمي والإرشاد الزراعي لتوعية الفلاح وإكسابه الخبرات اللازمة ، وأضاف أنه لا يجب أن يمثل التمويل إعاقة في الحملات القومية للنهوض بمحصول القمح والذي يصل إلى 2.7 مليون جنيه ، كما ابدي استعداده إلى زيادة ذلك المبلغ في المستقبل