قال جيان في تصريحات له على موقع الفيفا بالصفحة الرسمية، الأحد 17 نوفمبر، عن إن الهدف الذي افتتحه أمام مصر الشهر الماضي في الدقيقة الخامسة من اللقاء كانت لحظة عظيمة للذكرى لا يتوقعها المرء لأنها نتيجة كبيرة أمام فريق كمصر. فعندما هز أسامواه جيان الهدف غمرت فرحة عارمة بالمدرجات واللاعبين على المستطيل الأخضر في كوماسي، وتعالت هتافات أكثر من أربعين ألف شخص، وأظهر الحضور تقديراً هائلاً لنجم الفريق وقائده هذا بينما اتجه إليه كل لاعبي الفريق بمن فيهم أولئك الجالسون على دكة الاحتياط. وأشار أن الهدف الذي سجله في اللقاء كانت بتسديدة مثالية من زاوية قاتلة، وكنا نأمل أن نخرج بفوز سهل في ديارنا، لكن الأمور سارت بشكل صحيح في تلك الليلة. وأضاف ابن السابعة والعشرين الذي يتطلع لخوض النسخة الثالثة له من كأس العالم في الصيف المقبل: كنا نستحق ذلك، وقد استبسل اللاعبون في سبيل ذلك، كان الجميع يقاتل بقوة والجمهور كان رائعاً. وقال هذا اللاعب المغوار الذي لا يعتبر التقدم بفارق خمسة أهداف كافياً للاستكانة: إننا في موقع مريح الآن، إلا أننا بحاجة للتركيز بشكل كامل على المهمة الموكلة إلينا وضمان القيام بما يتوجب علينا من أجل بلوغ البرازيل. يتعين علينا أن نقوم بالأمور على أتم وجه في القاهرة. وإننا في موقع مريح الآن، إلا أننا بحاجة للتركيز بشكل كامل على المهمة الموكلة إلينا وضمان القيام بما يتوجب علينا من أجل بلوغ البرازيل. يتعين علينا أن نقوم بالأمور على أتم وجه في القاهرة يتحول جيان بسرعة إلى أسطورة في عالم كرة القدم الغانية. حيث إنه على وشك أن يصبح أفضل هداف في تاريخ البلاد؛ كما إن إسمه يظهر على القائمة المختصرة لأفضل لاعب أفريقي لسنة 2013؛ كما تألق في عدد من أفضل دوريات العالم. ورغم ذلك، كثيراً ما أثار جيان غضب الجماهير المتواجدة على المدرجات وفي تصريح له قبيل موقعة الإياب في العاصمة القاهرة طالب الفريق بالتركيز: "إننا تواقون للعودة إلى كأس العالم، لكن يجب علينا أن نضمن سير الأمور بالطريق الصحيح في الإياب. إنها كرة القدم وكل شيء ممكن الحدوث." يبدو على كلام جيان بعض الحذر، وهو أمر مبرر. فهذا اللاعب يدرك أكثر من غيره أن الأمور قد تنقلب رأساً على عقب فجأة ودون سابق إنذار. فضربة الجزاء التي فرّط بها واصطدمت بعارضة أوروجواي في اللحظات الأخيرة من الوقت الإضافي في جنوب أفريقيا 2010، أدت إلى اللجوء لركلات الترجيح التي خسرت غانا بنتيجتها. وستكون المشاركة في البرازيل 2014 أمراً له معنى خاص بالنسبة لجيان، حيث إنه يريد سدّ الدين في الصيف المقبل وإثبات علوّ كعبه مجدداً. فانتقاله إلى سندرلاند في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد خروج مؤلم من جنوب أفريقيا 2010 لم يدم طويلاً.