يعقد المركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية بالقاهرة – الأربعاء 13 نوفمبر- حلقة نقاشية عن "السياسة الخارجية الأمريكية تجاه مصر بعد 30 يونيو". تجيب الحلقة عن عدد من التساؤلات المطروحة على الساحة ومن بينها قضية النفوذ الأمريكي في مصر خلال المرحلة المقبلة من خلال تقييم دوائر الأمن القومي الأمريكي و كثافة تفاعلات موسكو مع القاهرة ،خاصة بعد زيارة رئيس الاستخبارات العسكرية الروسية مطلع الشهر، وزيارة وزيري الخارجية والدفاع للقاهرة حاليا وصفقة التسليح المزمع توقيعها قريبا بين البلدين. ويقول حسام حسن رئيس برنامج الدراسات الأمريكية بالمركز الإقليمي إن الحلقة تطرح النقاش حول التطورات المحتملة في العلاقات الأمريكية المصرية خلال الفترة المقبلة، وكيفية صياغة السياسة الخارجية الأمريكية تجاه مصر التي تتم من خلال أربعة أطراف رئيسية هى (الإدارة بأجهزتها ومؤسساتها المختلفة، الكونجرس بمجلسيه النواب والشيوخ، الدوائر الإعلامية والفكرية و جماعات الضغط والمصالح). وأشار إلى أن التطورات الداخلية التي شهدتها مصر بعد يوم 30 يونيو دفعت الإدارة الأمريكية إلى إعادة تقييم استراتيجي للعلاقات الثنائية، وأدت عملية التقييم تلك إلى عدة قرارات منها إلغاء مناورات النجم الساطع، والتعليق الجزئي للمساعدات العسكرية وتأجيل تسليم طائرات ومعدات عسكرية تم الاتفاق عليها مسبقاً،وربط واشنطن تقديم المساعدات والمعدات العسكرية إلى القاهرة بحدوث تقدم في العملية السياسية. يرأس الحلقة السفير سامح شكري سفير مصر السابق في واشنطن،ويقدم الورقة الرئيسية عادل العدوي، الباحث الحالي بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ،وتحمل عنوان "السياسة الأمريكية تجاه مصر رؤية من واشنطن"..ويشارك فيها د.نورهان الشيخ أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة وتتحدث عن البعد الروسي في العلاقات المصرية الروسية..ود. ماجدة شاهين مدير برنامج الوليد بن طلال للدراسات والبحوث الأمريكية بالجامعة الأمريكية وتتحدث عن "البعد الاقتصادي للعلاقات المصرية الأمريكية"،و د. محمد مجاهد الزيات مدير مركز دراسات الشرق الأوسط ويتناول البعد الأمني والعسكري للعلاقات الثنائية،فضلا عن مشاركة مجموعة من النخبة الدبلوماسية والخبراء المتخصصين في الشئون الأمريكية.