يطلق عليه محبوه صائد البطولات والشاهد على إنجازات النادي العريق، إنه د. كمال درويش، عميد كلية الانضباط الإداري في ميت عقبة، والذي وضع اسمه بين رموز النادي الأبيض التي تخلدها جماهير الزمالك. نجح درويش بكل ما يمتلكه من خبرات إدارية كبيرة في إعادة نادي الزمالك على طريق البطولات عقب غياب الفارس الأبيض عن منصات التتويج منذ 2008، وأضاف اللقب ال17 له ببطولة كأس مصر والتي حصل عليها فريقه بالفوز على وادي دجلة في المباراة النهائية بثلاثية نظيفة. درويش عاد لقيادة القلعة البيضاء بقرار من وزير الرياضة طاهر أبو زيد، بعد فشل مجلس ممدوح عباس في إعادة النادي لموقعه الطبيعي بل والدخول في عداوة مع الجماهير ووزارة الرياضة سواء في عهد العامري فاروق أو عهد طاهر أبو زيد، وعادت مع درويش الصفقات القوية والتجديد للاعبين واحتواء الجماهير. ولكمال درويش عدد من الإنجازات مع القلعة البيضاء وليس مع فريق الكرة فقط ولكن مع كل فرق النادي الجماعية سواء في فترة تعيينه في 1996 أو مجيئه بالانتخاب بعدها والتي تجاوزت ال1176 بطولة على مستوى جميع الفرق الرياضية الخاصة بالنادي. ويكفي القول بأن الزمالك لم يحصل على لقب الدوري منذ رحل درويش عن النادي الأبيض عام 2005 وكان ذلك لموسم 2003-2004 وكذلك لم يحصل على دوري الأبطال الأفريقي منذ 2002 والتي كان وقتها هو ملك أفريقيا المتوج ب5 ألقاب، كما احتل الزمالك في فترة من فترات ولاية كمال درويش لقب أفضل نادي في العالم بحسب إحصاءات الاتحاد الدولي لكرة القدم. ولا ينسى الجمهور الأبيض لكمال درويش فضله في الإتيان بالتوائم حسام وإبراهيم حسن إلى القلعة البيضاء عقب انتهاء علاقتهم مع النادي الأهلي لتبدأ حالة العشق بين الجماهير و التوائم والمستمرة حتى الآن. حقق درويش إنجازاً جديدة يضاف لخزانة إنجازاته مع الزمالك فبعد أقل من شهر على تعيين مجلسه، ينجح الفريق الأبيض في إحراز بطولة انتظرها عشاقه ل5 سنوات كاملة بالإضافة إلى الصفقات القوية والتجديد للاعبين والتي قادها عضو المجلس أيمن يونس وكل المجلس الأبيض المعين ليثبت درويش ورفاقه بأن الانضباط الإداري هو أسهل طريق نحو الألقاب.