قال رئيس مجلس إدارة أكاديمية طيبة د. صديق عفيفي إن أهم المشاكل التي تعاني منها مصر و تؤثر على قطاعات أخرى كثيرة في المجتمع هي التعليم. وأضاف أن التعليم في مصر فيها لا يرضي أحد، وذلك نتيجة عدم توافر ميزانيه قويه للتعليم، وعدم الاهتمام بالبحث العلمي والعلماء من الشباب لذا فلابد من التعجيل بتسخير كل الجهود والطاقات الممكنة من أجل الارتقاء بهذا الواقع، بما يضمن وطناً آمناً ومتقدماً، ذا مكانة بارزة إقليمياً وعالمياً. و أكد عفيفي خلال الندوة التي نظمتها أكاديمية طيبة بالتعاون مع منتدى التنمية والسلام تحت عنوان "التخطيط الاقتصادي ومتطلبات المرحلة الراهنة" على أن في حاله وجود تعليم فعال ومتطور واقتصاد قوى ومتحرك نستطيع أن نقول أننا على بوابة الوصول للتطور وإدارة صحيحة . و أكد د. علاء رزق الخبير الاقتصادي خلال كلمته بالندوة إننا عندما نقارن اقتصاد مصر بماليزيا، والتي ليس لديها إلا مورد واحد فقط، وتعمل على نقله اقتصاديه غير عاديه في حين أن مصر تملك موارد أكثر ولم تستطيع التخطيط بطريقه صحيحة، واستخدام مواردها لتحسين الاقتصاد المصري . و قال رزق مصر تحارب من الخارج من خلال العديد من التحديات، والمخاطر حتى تكون عاجزة عن القيام بأي تنمية اقتصاديه، و يظل جميع كيانات المجتمع مشغولة بالخلافات دون النظر إلى التقدم خطوة للإمام فلذا فلابد من الاهتمام بالأمن الداخلي و الخارجي في هذه المرحلة الصعبة للنهوض بالاقتصاد المصري . وأضاف رزق أنه لابد من الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي وكذلك تطبيق العدالة الاجتماعية فالمدارس المصرية في المستوى الأخير من حيث جوده التعليم عالميا فالبداية الحقيقة لأي نهضة هو التعليم الجيد والاهتمام بالموارد البشرية. كما تحدث رئيس دار المعارف ورئيس المنتدى كمال محجوب حول سوء الإدارة في مصر قائلاً: الفساد الإداري لازال موجود و من الممكن أن يكون متعمد أو يكون على جهل، وأن هذه المشكلة هي من أكبر المشاكل التي تواجهنا ألان ومن أسبابها انه عند تقييم العامل يكون بدرجة صلته بصاحب العمل أو بالمدير. وأضاف محجوب أن التخطيط هو الأساس ولابد أن نعرف كيف نستخدم مواردنا و نصنعها بدلا من أن نصدرها كمواد خام يستفيد المستورد بفرق السعر كالرمل مثلا يصدر ب2 دولار لو تم تصنيعه سيأتي بأضعاف مضاعفه، ونفس الحال في البترول إذا تم تصنيعه و بدلا من احرق لدينا طاقه أخرى لا نستخدمها وهي الطاقة الشمسية وستوفر علينا الكثير وتتيح لنا استخدام البترول تصنيعه بطريقه أفضل