طالبت ندوة التخطيط الاقتصادي ومتطلبات المرحلة الراهنة وشارك فيها نخبة من خبراء الاقتصاد, بضرورة عدم الاعتماد علي المساعدات من الدول العربية لأن دلك سيؤثر علي الاجيال القادمة. واكد الدكتور علاء رزق- الخبير الاقتصادي- ان مقارنة اقتصاد مصر بماليزيا وغيرها والتي ليس لديها الا مورد واحد فقط وتعمل علي نقله اقتصادية غير عادية في حين ان مصر تملك موارد اكثر ولم تستطع التخطيط بطريقه صحيحة واستخدام مواردها لتحسين الاقتصاد المصري. واضاف ان مصر تحارب من الخارج من خلال العديد من التحديات والمخاطر حتي تكون عاجزة عن القيام باي تنمية اقتصادية حتي تظل جميع كيانات المجتمع مشغولة بالخلافات دون النظر الي التقدم خطوة للأمام, لدا فلابد من الاهتمام بالامن الداخلي والخارجي في هذه المرحلة الصعبة للنهوض بالاقتصاد المصري. وطالب بضرورة الاهتمام بالتعليم والبحث العلمي وكذلك تطبيق العدالة الاجتماعية فالمدارس المصرية في المستوي الاخير من حيث جوده التعليم عالميا فالبداية الحقيقية لاي نهضة هو التعليم الجيد والاهتمام بالموارد البشرية. بينما حذر السفير محمد العرابي- وزير الخارجية الاسبق- من الاعتماد علي المساعدات الدولية من الدول العربية لحل الازمة الاقتصادية لان هذا سيؤثر علي مستقبل الاجيال القادمة, مشيرا الي ان مصر بها خلل كبير وعميق في اقتصادها وذلك في كل مكان لمصر وذلك بسبب الفساد الإداري. كما تحدث كمال محجوب رئيس دار المعارف ورئيس المنتدي- حول ان المشكلة في مصر هي سوء الادارة فالفساد الإداري لازال موجود ومن الممكن ان يكون متعمد او يكون علي جهل وان هذه المشكلة هي من اكبر المشاكل التي تواجهنا الان ومن اسبابها انه عند تقييم العامل يكون بدرجة صلته بصاحب العمل او بالمدير. واضاف ان التخطيط هو الاساس ولابد ان نعرف كيف نستخدم مواردنا و نصنعها بدلا من ان نصدرها كمواد خام ويستفيد المستورد بفرق السعر كالرمل مثلا يصدر ب2 دولار لو تم تصنيعه سيأتي باضعاف مضاعفة ونفس الحال في البترول اذا تم تصنيعه وبدلا من طاقة اخري لدينا لا نستخدمها وهي الطاقة الشمسية وستوفر علينا الكثير وتتيح لنا استخدام البترول وتصنيعه بطريقه أفضل. وخلال كلمته قال الدكتور صديق عفيفي- رئيس مجلس ادارة الاكاديمية المنظمة للندوة- ان أهم المشاكل التي تعاني منها مصر و تؤثر علي قطاعات اخري كثيرة في المجتمع هي التعليم فمصر واقع التعليم فيها لا يرضي احدا بجانب عدم الاهتمام بالبحث العلمي والعلماء من الشباب