خرج امس مئات المواطنيين –بعد اداء صلاة العيد مباشرة – لذبح الاضاحى وسط حالة من البهجة والسعادة التى كست وجوه الاسر المصرية وخاصة الاطفال ..وكان من اشهر واكثر الاماكن ازدحاما هو مجزر البساتين الذى شهد توافدا كبيرا فى السابعة صباح عقب انتهاء المواطنيين من اداء الصلاة ولم يختلف المشهد كثيرا فى ارض المدبح القديم بالسيدة زينب الذى ظهر اكبر مساحة واكثر توافدا ومبيعا من قبل المواطنيين فقبل بناء مستشفى سرطان الاطفال 57357 على ارض المدبح القديم بالسيدة زينب كانت عمليات الذبح والبيع والشراء تتم فى محيط واحد داخل المدبح ولكن الآن بعد أن نقلت عملية الذبح إلى "المدبح الآلى الجديد فى البساتين" ولم يتبق من القديم سوى محلات الجزارة وجزار القطاعى الذى يتخذ من الرصيف منارة له للعثور على "زبون" اعتاد الذبح بالمذبح القديم بعد ان رفضوا أن ينتقلوا مع المدبح إلى البساتين لبعد المكان وصعوبة الوصول إليه ..ورغم أنه من المفترض أن يتم الذبح آليا فى المدبح الجديد إلى أن يد الإهمال طالت ماكينات الذبح وعاد من جديد للذبح اليدوى دون اختلاف. "الاخبار" قامت بجولة ميدانية داخل المدبح القديم بالسيدة زينب لنجد ان الاضاحى واللحوم اقتصرت على الاغنياء فقط وتبقى " العفشة او الحلويات " هو ملاذ الفقراء فى "عيد الهبر " حيث تكسو البهجة وجوه القادرين اثناء نحر الاضحية و القادرين على شراء اللحوم الطازجة الذى وصلت الى 65 جنية للكيلو ويبقى لسان حال الفقراء " ماباليد حيله " بعد ان توافدوا لشراء سقط الذبيحة من "الكوارع و الفشة و الممبارو الكرشة " بسبب ارتفاع اسعار اللحوم بشكل جنونى .