التقي الرئيس عدلي منصور اليوم، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، مع مشايخ وعمد قبائل محافظات شمال سيناء، وجنوبسيناء، ومطروح. وقد حضر اللقاء كل من اللواء خالد فوده صديق محمد محافظ جنوبسيناء، واللواء عبد الفتاح سالم حرحور محافظ شمال سيناء، واللواء بدر طنطاوي بدر غندور محافظ مطروح، إضافةً إلى مجموعة من الشخصيات العامة ضمت المهندس حسب الله الكفراوي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة الأسبق، فضلاً عن رجل الأعمال حسن راتب. وصرح السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن الرئيس قد حرص خلال اللقاء على الاستماع إلى أبناء المحافظات الثلاث وما طرحوه من مشكلات وتحديات يواجهونها، سواء فيما يتعلق بالمعوقات الخاصة بتملك الأراضي، أو حصولهم على رعاية الدولة في المجالات المختلفة مثل التعليم بمراحله المختلفة، أو الصحة، أو الإسكان، أو إقامة قرى جديدة تستجيب للمتطلبات الديموغرافية المُتزايدة. وقد أكد الرئيس أن الدولة المصرية، في إطار سعيها إلى تصويب الأخطاء التي وقعت فيها في الماضي، عقدت العزم على إيلاء تلك المحافظات الاهتمام الذي تستحقه عقب فترات قصرت فيها الدولة تجاهها، وهمشتها في إطار الخطط التنموية المختلفة، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الدولة المصرية تولي في الوقت الراهن اهتماماً خاصاً بتنمية سيناء على كافة الأصعدة، حيث تم استعراض عدد من المشروعات الجاري تنفيذها إلى جانب عدد من مطالب الحضور، مثل تفعيل المنطقة الصناعية بأبو دريس، وإقامة مدينة شرم الشيخ الجديدة، وتشجيع إقامة مزارع الثروة السمكية، فضلاً عن تدعيم البنية الأساسية على مستوى الطرق والمواصلات، وإقامة مناطق حرة بالمحافظات. وقد أكد مشايخ وعمد قبائل المحافظات الثلاث الرئيس على دعمهم الكامل لتنفيذ خارطة المستقبل، وحرصهم على الاستمرار في المشاركة في تنفيذها بفاعلية، فضلاً عن مساندتهم الكاملة لجهود الدولة المصرية اتصالاً بمحاربة التطرف والإرهاب، وتطهير البلاد من كافة البؤر الإرهابية والإجرامية.