نظم العشرات من أعضاء التيار الشعبي وحزب الكرامة و الحزب الناصري الموحد وحزب التجمع وبعض الشخصيات العامة ، مساء الأحد 1سبتمبر، وقفة ومسيرة بميدان طلعت حرب إلى المتحف المصري. وجاء ذلك تحت عنوان "هنا دمشق من القاهرة " للتنديد بالتدخل العسكري الأمريكي في سوريا. وشارك بالوقفة عدد من النشطاء السياسيين، منهم الشاعر الكبير فؤاد نجم والناشط العمالى كمال خليل. وردد المشاركون في الوقفة بعض الهتافات المناهضة للرئيس الأمريكي باراك أوباما منها "ابتعد عن سوريا.. وأوباما إرهابي.. يلا اتحدوا يا عرب سوريا بلدكوا هاتضرب.. يلا اتحدوا يا مصريين.. إحنا فداكوا يا سوريين". ورفعوا صورة كبيرة للرئيس الأمريكي مشابهة لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق وكتبوا عليها "باراك حسين أوباما" و أخرى للزعيم جمال عبد الناصر مكتوب عليها "هنا دمشق هنا القاهرة.. أمة عربية واحدة.. مصر سوريا وطن واحد". من جانبه قال أحد المشاركين في الوقفة: "إن الوقفة تأتى في إطار الدعم الذي يقدمه الشعب المصري لشقيقه السوري لرفض أي تدخل عسكري في سوريا"، مضيفا أن الشعب المصري مستمر في الوقوف إلى الشعب السوري جنبا إلى جنب كي يمر من تلك المحنة". وقال عضو لجنة القيادة الانتقالية بالحزب الناصري الموحد وعضو تنسيقية 30 يوليو هشام حبارير، نحن مع حق الشعوب في تقدير مصيرها دون التدخل الغربي مع الحفاظ على وحدة سوريا ، التي تمثل قطر الشمالي في الجمهورية العربية المتحدة . وأضاف حبارير ، أن ضرب الجيش السوري هي ضربة مباشرة للجيش المصري فالجيش الثاني والثالث في مصر والجيش الأول في سوريا. وأكدا أن ما يحدث هو إهانة للدول العربية، واعتداء على حرية الشعوب والتعريف بقضية سوريا . كما شهدت الوقفة والمسيرة مشادات كلامية عندما قام بعض المشاركون برفع صورة للرئيس السوري بشار الأسد واعترض المشاركون في المسيرة على رفع صورة بشار وتدخل العقلاء لاحتواء الموقف إزالة صور بشار.