أكد الدكتور عمرو حمزاوى انه لم يكن يفضل تدخل الجيش فى فض الاعتصامات ,حيث من مهام الجيش الحفاظ على الأمن العام ولكنه لا يتدخل فى العمل السياسى . ووضح خلال لقاءه مع الأعلامى محمود سعد أنه كان يجب على الحكومة إعلام الراى العام من كل الطرق التى أدت فى النهاية الى فض الاعتصام ,كما أنه فضل استنفاذ فض كافة الوسائل السياسية السلمية قبل فض رابعه حفاظا على دماء المصريين . وقال معلقا على المصالحة مع الأخوان أنه لا بد من وضع شروط للعمل السياسى لعدم خلط الدين بالسياسة مثلما حدث فى فترة حكم الأخوان . وأكد أن هناك محاولات للضغط على الاصوات الدمقراطية فى مصر ,كما أنه تلقى بعض الأهانات بأنه عميل وخائن للوطن . وأشارإلى أن مصر خلال السنتين ونصف عانت من فشل ذريع فى السياسة لعدم قدرتنا على بناء المؤسسات والنهوض بالمجتمع . ووصف ثورة 30 يونيو بالموجه الثورية الواضحة هدفها الأول هو انتخابات رئاسية مبكرة ,كما واجهت هذة الثورة إيثار المصلحة الخاصة ومصلحة الجماعه . أما عن استقالته من جريدة الوطن فقال أنه شعر لترتيب هجوم من قبل الجريدة ,كما شكر وسائل الاعلام على حرصهم على إظهاره فى القنوات بعد منعه من الظهور . وقال أنه لا يبتغى مصالح شخصية ولكن هدفى الاول هو مصلحة الوطن ,والحفاظ على الدم المصرى . وأشار الى أن الاولوية الان العودة للمسار الديمقراطى سريعا ,مطالبا أن يجتهد الشعب المصرى فى المرحلة القادمة فى بناء الدولة والحفاظ على المؤسسات .