دعت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشعب المصري بكافة أطيافه إلي اغتنام فرصة هذه الأيام المباركة، للاجتماع على كلمة سواء، ونبذ أسباب الفرقة والاختلاف، والبعد عن العنف بكل أشكاله ، والعمل على وحدة الصف. كما أكدت الرابطة على حرمة إراقة الدماء المصرية من أي طرف كان، ولأي سبب كان، موضحة أنه لا ينبغي لمجتمع مسلم كالمجتمع المصري أن يقتتل أبناؤه وتراق دماؤهم من أجل النزاع على خلاف سياسي أو مذهبي، أو أن يكون ذلك مسوغا لإزهاق الأرواح، وهدم بنيان الله تعالى . وشددت على أن من استهان بالدماء لأجل مكسب سياسي، أو نصر حزبي، أو ربح دنيوي، فقد باع دينه بدنياه، وأن على الجميع في هذا الوقت العصيب، إعلاء المصلحة العليا للوطن، دون النظر إلى المصالح الضيقة الحزبية والفردية .