كشفت تحقيقات التي باشراها اسامة ندا مدير نيابة قسم الجيزة ان ضابط الجيش الذي سحله الاخوان يعمل في القوات المسلحة برتبة ملازم اول ويدعي اسماعيل احمد عيد محمد 27 عاما وانه حاصل علي اجازة من عمله واثناء عودة الضابط من عمله بسيارته ومروره اعلي كوبري عباس استوقفه الاخوان وطلبوا منه اظهار تحقيق شخصيته وفور رؤيتهم رخصة قيادة السيارة وعلمهم بانه ضابط جيش اصابتهم حالة من الجنون والغضب العارم قاموا علي اثرها بسحبه من السيارة وانهالوا عليه بالضرب المبرح وسدد بعضهم له عدة طعنات واستمر ضربهم وسحلهم له لفترة طويلة حتي لفظ انفاسه الاخيرة بين ايديهم وتبين من مناظرة النيابة لجثته انه مصاب بطعنات كثيرة في مختلف انحاء الجسد نتيجة التعدي عليه باسلحة بيضاء والات حادة واثبت التقرير المبدئي للطب الشرعي وجود اثار طلقات خرطوش في الجسد واستمعت النيابة لاقوال شقيق الضابط الذي تعرف علي جثته امس واتهم الرئيس السابق محمد مرسي وقيادات جماعة الاخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بتحريض اعضاء الاخوان علي قتل شقيقه واضافت التحريات والتحقيقات ان المتهمين لم يكتفوا بقتل الضابط بينما حطموا سيارته و استولوا علي سلاحه واطلقوا عليه الرصاص ثم قاموا بتعليقه وصلبه بعد ان تاكدوا من وفاته ثم اشعلوا النيران في سيارته