كشفت تحقيقات نيابة قسم الجيزة في الاحداث التي شهدها ميدان الجيزة امس من اشتباكات دامية بين مؤيدي ومعارضي الرئيس السابق ان ضابط الجيش الذي سحله الاخوان يعمل في القوات المسلحة برتبة نقيب بالجيش ويبلغ من العمر 28 عاما وتبين من التحقيقات التي اجراها اسامة ندا مدير نيابة قسم الجيزة برئاسة المستشار حاتم فاضل انه اثناء عودة الضابط من عمله بسيارته ومروره اعلي كوبري عباس استوقفه الاخوان وطلبوا منه اظهار تحقيق شخصيته وفور رؤيتهم رخصة قيادة السيارة وعلمهم بانه ضابط جيش اصابتهم حالة من الجنون والغضب العارم، قاموا علي اثرها بسحبه من السيارة وانهالوا عليه بالضرب المبرح، وسدد بعضهم له عدة طعنات واستمر ضربهم وسحلهم له لفترة طويلة حتي لفظ انفاسه الاخيرة بين ايديهم. واضافت التحريات والتحقيقات التي اجريت باشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الاول لنيابات جنوبالجيزة الكلية ان المتهمين لم يكتفوا بقتل الضابط بينما حطموا سيارته و استولوا علي سلاحه واطلقوا عليه الرصاص ثم قاموا بتعليقه وصلبه بعد ان تاكدوا من وفاته واضافت التحريات والتحقيقات ان تلك الاشتباكات استمرت قرابة 3 ساعات متواصلة مما اسفر عن مقتل واصابة العشرات فامرت النيابة بتشريح جثة المجني عليه بالاضافة الي جثث 4 قتلي اخرين كما قررت الاستعلام من الجهة التي يعمل بها الضابط عن كافة بياناته وقررت استدعاء اسرته لسماع اقوالهم وعما اذا كانوا يتهمون احدا من عدمه واستلام جثته عقب الانتهاء من تشريحها لدفنه.