نظم الآلاف في اسطنبول تظاهرة للتعبير عن دعمهم للرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك استجابة لدعوة حزب إسلامي تركي. وأكد الأمين العام للمنظمة الدولية للإخوان المسلمين إبراهيم منير - أمام المتظاهرين - أن "الشعب المصري في الشوارع بالملايين، وتحركنا سلمي لكننا سنواصل المقاومة دون استسلام". ويتظاهر أنصار مرسي في مصر منذ أسبوعين مطالبين بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي. وأضاف منير "نحن واثقون تماما بأنه في نهاية هذه المقاومة، فان الشعب والسلام والحرية ستنتصر في مصر". وتحت شعار "تجمع معارض للانقلاب وداعم لمصر" هتف المتظاهرون الذين جمعهم حزب السعادة بالقرب من أسوار اسطنبول البيزنطية "نحن معك يا مرسي" و"كلنا مسلمون وكلنا إخوان". وندد المتظاهرون الذين حملوا الإعلام المصرية والفلسطينية بالفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع الذي أقال مرسي استجابة لمطلب التظاهرات الحاشدة في مختلف أنحاء مصر في 30 يونيو الماضي التي طالبت برحيل مرسي. وقال رئيس فرع الحزب في اسطنبول سلمان اسمرير إن "مصر عرفت الكثير من الفراعنة لكن كل فرعون كان له موسي وكل سيسي له مرسي". من جهته، اتهم منير المسؤولين عن إقالة مرسي بأنهم دمي في أيدي القوي الغربية من دون أن يسمي هذه القوي. وقال "من قاموا بهذا الانقلاب لم يرتكبوا هذه الخيانة بمفردهم، لقد ارتكبوها بدعم من الخارج". وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الإسلامي المحافظ أعلن دعمه لحليفه مرسي واصفا عزله ب"الانقلاب العسكري".