وسعت القوات المسلحة، بالتعاون مع قوات الشرطة المدينة امس الاول "الجمعة" من عملياتها الأمنية، لمواجهة العناصر الإجرامية المسلحة في شمال سيناء بمشاركة عناصر من الجيش الثانى الميداني وقوات حرس الحدود ومجموعات من قوات الصاعقة والمظلات لإحكام السيطرة الأمنية على سيناء.وقالت مصادر عسكرية مطلعة إن القوات الأمنية في سيناء نجحت حتى الان فى تضييق الخناق ومحاصرة العناصر الجهادية وخاصة فى منطقة رفح ووسط سيناء واشارت الى ان القوات الان بعد جهد كبير بدات فى مرحلة الحصاد لتلك العناصر الاجرامية واشارت الى انه تم التنسيق مع الجانب الاسرائيلى من أجل ادخال قوات اضافية والتنسيق لتحليق طائرات القوات الجوية على الشريط الحدودي مع غزة لتمشيط المنطقة الحدودية ورصد اعمال الانفاق والقبض على أي عناصر متسللة واحباط أي أعمال عنف ونفت المصادر اى الغاء للشق الامنى باتفاقية السلام بين مصر واسرائيل موضحا اان هناك خطوط اتصال ساخنة بين الجانبين بهدف التنسيق الامنى المشترك ونفى مصدر عسكرى ما تردد حول مقتل جندي مصري يدعى إسلام رمضان على خط الحدود عند العلامة الدولية رقم 10بسبب اطلاق طائرة اسرائيلة عسكرية النيران عليه مشيرا الى ان مثل تلك الاخبار هدفها اثارة الراى العام ضد القوات المسلحة ونقل تصريحات مفبركة من اهالى سيناء يدعون فيها ان قوات الجيش انشغلت بقتل ومطاردة اهالى سيناء وتركت الحدود مفتوحة لاى اختراق او هجوم وكان اللواء احمد وصفى قائد قوات الجيش الثانى الميدانى قد اكد فى تصريحات للاخبار امس الاول ان ان جميع العناصر الاجرامية والجهادية فى سيناء هى فى مرحلة "الاحتضار " بعد تكثيف الجيش والشرطة لجهودهما للقضاء على تلك العناصر والتى تحاول الان ان تلقى بكل مافى جعبتها محاولة منها فى النجاة مشيرا الى ان القوات المسلحة تقوم بمراقبة ورصد دقيقتين لحركة العناصر الاجرامية لإحباط محاولاتها المستميته للإضرار بالأمن القومى واظهار مصر امام العالم بان الوضع بها مضطرب امنيا وغير مستقر بعد ثورة 30 يونيو لكننا لن نسمح بان يحدث ذلك ابدا وكل اسلحة القوات المسلحة والشرطة تعمل معا لتحقيق هذا الهدف