التيار الاسلامة لن يستطيع مواجهة الجيش فى 30 يونيو مات اكثر من 18 شخصا بما يفوق ضحايا موقعة الجمل قال الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس أن بيان القوات المسلحة جاء فى الوقت المناسب، فهو المؤسسة الاقوى والمعقل الاخير بعدما حطمت كل المعاقل الاخرى بالدولة بعد تأزم المشهد السياسى واكد ان ما يتردد عن رد فعل التيار الاسلامى ولجوئهم للعنف لن يحدث، لانهم لن يستطيعوا مواجهة الجيش المصرى، وواجب المصررين كما بدوا من قبل لان هناك مؤمرات خارجة تحاك ضد قواتنا المسحلة لان الجيش المصرى هو الجيش الاقوى والمتماسك بالمنطقة العربية بعد سفكك الجيش العراقى بعد احتلال العراق، ومن بعده الجيش السورى، وهنا من يسعى لان يتورط الجيش فى الصراعات الداخلية بين القوى السياسية المتنازعه، وحين نزلت عناصر الجيش المصرى الى الشارع فى ثورة 25 يناير وعدت بعدم توجية رصاصة واحده الى صدر نحو الشعب واوفت بوعدها ورفضت تنفيذ مخطط مبارك الذى سعى للبقاء فى السلطة، مؤكدا أن القوات المسحلة هى الملاذ الاخير للشعب المصرى فى ظل هذه الظروف الصعبة وردا على سؤال حول سياسات جماعة الاخوان خلال عام، ورد واصفا تلك السياسات بانها كانت مؤامرة انتهجوها بعد توليهم السلطة ونفذتها الجماعة، ودبرت لتشوية الاسلام، وعاونهم فيها التيارات الاسلامية التى استدرجت وراء الجماعة والرئيس مرسى ليتمكنوا من تشويه صورتها امام العالم وأكد انه بعد مرور عام على رئاسة مرسى لمصر لم نشهد خلاله أى تقدم، أو تغير حقيقى بل زادت الامور من سئ الى اسوا، وفى تظاهرات 30 يونيو سقط 18 ضحية واكثر من 700 مصاب، وهذا العدد لم يسقط فى يوم موقعة الجمل بميدان التحرير، لا يمكن لمرسى ان يحكم الشعب دون ارادته واكد انه منذ اجراء الانتخابات الرئاسية اعلن راية صراحة ان لا احدا من المرشحين 13 المتصارعين على كرسى الرئاسة يصلح لتولى المنصب بمفرده، واصلاح ما افسدة النظام السابق، طوال 30 عاماً، لكن ازمات الشعب المصرى زادت وتفاقمت خلال عام من حكم مرسى، ووصف ما يحدث الان انه استكمال لدائرة الصراع على الحكم التى بدأت من عامين