تردد انباء وبقوة داخل ماسبيرو بعد ان غادر وزيرالإعلام صلاح عبد المقصود مبني التليفزيون منذ ثلاث ساعات وتحديدا عقب البيان الذى اذاعته القوات المسلحة بانه يفكر فى الرحيل وتقديم استقالته خاصة أنه على علم بمطالب العديد من العاملين له بالرحيل وظهر ذلك واضحا فى تنظيم أكثر من وقفة ضده ورغم سقطاته العديدة إلا أن الرئيس مرسى وهشام قنديل رئيس الوزراء أصرا على الإبقاء عليه من ناحية أخرى سيطرت حالة من القلق على رؤساء القطاعات بماسبيرو عقب بيان القوات المسلحة حيث سار من المتوقع الإطاحة بهم نظرا لأنهم كانوا ينفذون تعليمات الوزير دون نقاش وكانت على رأس هذه التعليمات عدم انتقاد الحاكم والإخوان المسلمين والإنحياز لهم وقد شهدت الفترة الأخيرة تحويل عدد من العاملين بماسبيرو للتحقيق لانتقادهم للرئيس كما صدر مؤخرا بيانات من الإعلاميين يعلنون فيه عن عدم تنفيذهم لتعليمات القيادات فى تغطية أحداث 30يونيو نظرا لوجود مستشار رئيس الجمهورية أحمد عبد العزيز باستمرار داخل المبنى وانه يختار الضيوف ويحدد الموضوعات تجدر الإشارة الى ان العاملين بماسبيرو قاموا بطرد مستشار رئيس الجمهورية من المبنى ومنع من الدخول السبت 29يونيو