أكد المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة الدكتور ممدوح المنير إدانة الحزب لما حدث بمدينة سمنود في الغربية. يذكر أن عشرات البلطجية المدججين بالأسلحة النارية والخرطوش اقتحموا و قاموا بالاعتداء علي منزل الأستاذ الدكتور المتولي زكريا الأستاذ بطب بنها ومحاصرة منزله ونهب أحد المحلات المجاورة له ولم ينفك الحصار إلا بعد مجيء الشرطة بعد فشلهم في اقتحامه و إضرام النار به. كما أدان المنير أيضا "المحاولة الإجرامية التي قام بها بعض البلطجية التابعين لفول الحزب الوطني من محاولة منع أحد سيارات الأجرة المتوجه إلى مليونية دعم الشرعية وتضم أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين واشتبكوا مع ركاب السيارة لمنعهم من السفر لكنهم تمكنوا من أخذ طريق فرعي". وقال المنير "إننا إذ ندين أحداث العنف هذه ونرفضها جملة و تفصيلا و نؤكد أنها معركة خاسرة سيخسر فيها الجميع ما لم نحكم العقل و القانون و الدستور".