ناشد اتحاد شباب الثورة القوات المسلحة بتأمين كافة المواقع والمتاحف الأثرية خلال التظاهرات التي دعت إليها عدد من القوي الثورية يوم 30 يونيو. وأكد الاتحاد أن المناطق الأثرية لا تقل أهمية عن البنوك والشركات والمؤسسات في الدولة. وقال عمر الحضري المتحدث الإعلامي للاتحاد - في بيان أصدره الاتحاد الخميس 27 يونيو - إنه لم يذكر نهائيا خلال خطة تأمين تلك التظاهرات تأمين المناطق الأثرية والتي من الممكن أن تكون معرضة للسرقة والنهب في حالة حدوث انفلات أمنى كما حدث خلال ثورة يناير، مشيراً إلى أن الهدف من تكثيف القوات لتأمين تلك المناطق والحفاظ عليها هو المحافظة على التراث والتاريخ المصري العريق. ودعا القوى الثورية المختلفة والمشاركين في تظاهرات 30 يونيو بتشكيل لجان شعبية بالتعاون مع العاملين بالآثار لحماية جميع المناطق الأثرية خاصة المتحف المصري في التحرير، مناشدا وزارة الدولة لشئون الآثار بتكثيف التواجد الأمني لتأمين المخازن الأثرية المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية. ومن ناحية أخرى، أعلنت النقابة المستقلة للعاملين بالآثار عن تشكيل لجان لتأمين المتحف المصري بالتحرير يوم 30 يونيو، مطالبة الراغبين في المشاركة في عمليات التأمين بضرورة التنسيق والتعاون المسبق مع أعضاء النقابة وذلك من خلال موقعها الالكتروني على الفيسبوك، وذلك منعا لاندساس بعض الخارجين عن القانون أثناء عملية التأمين.